ما هي دلالات الاتصال الأول الذي جرى بين سمو ولي العهد البحريني ورئيس الوزراء الإسرائيلي؟
وشددت على كلمة «الأول».
مملكة البحرين لها سياسة خارجية ثابتة تعتمد نهج التأني والتريث ودراسة الموقف، والاتصال كان طبيعياً كتوقيت بحريني بعد توقيع الإعلان بين الدولتين، وعموماً هو تحصيل حاصل؛ فالبحرين جادة في إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولتين، تسعى فيها لاستقرار المنطقة وإبعادها عن الصراعات الإقليمية، لذلك تم الاتصال.
لفت انتباهنا عبارة: «إعلان سلام» فهل لها دلالات غير عبارة «الاتفاقية»؟
رأيي الشخصي هو أن البحرين دائماً ما تتقدم بخطوات حذرة تدريجية، ولا تعنيها الأجواء الاحتفائية بقدر ما تعنيها جدية الطرف الآخر والتزامه باستحقاقات السلام مثلها تماماً، واختيار عبارة «الإعلان» يمكن تفسيرها بأنها خطوة أولية متدرجة لنرى فيها جدية الطرف الآخر، وكذلك نتفهم التقدم الحذر للبحرين لعدم التفاوت الكبير في الموقف بينها وبين الآخرين الذين لم يوقعوا مثلها، لذلك نحن نكرر دائماً منذ اليوم الأول للإعلان عن السلام أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، وهي الرابح الأكبر لو أن جميع الدول العربية عقدت معها اتفاقيات سلام وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، ونحن لدينا مبادرة حصلت على الإجماع العربي مازالت البحرين متمسكة بها، فإن تقدمت إسرائيل ناحية هذه المبادرة فسترى إسرائيل جدية بقية الأطراف في سعيهم للسلام.
جرت اتصالات بين إسرائيليين وبحرينيين ما هي أهميتها؟
ما جرى من اتصالات رسمية كان مبادرات إسرائيلية بالدرجة الأولى تجاوب معها الطرف البحريني، وكذلك جرت اتصالات مع إعلاميين ومع نشطاء بادر بها الجانب الإسرائيلي كذلك، وتعاطى معها البحرينيون بهدوء وبتحفظ في الغالب، وهذه هي طبيعة المجتمع البحريني عموماً.
هل تم الإعلان عن توقيت تبادل السفراء؟
لم يعلن عن ذلك حتى الآن، وأعتقد أن إجراءات تبادل السفراء تجري بسياق اعتيادي كغيرها مع الدول الأخرى؛ فلم يعلن عن استثناء خاص بإسرائيل.
هل مازالت هناك أصوات معارضة في البحرين لهذا القرار؟
البحرين دولة بها دستور وبها برلمان وبها صحافة وبها مؤسسات مجتمع مدني فاعلة وبها اتحادات نقابية مهنية، وهو مجتمع حيوي ونشط، ولدينا جميع الدرجات من المواقف من هذا القرار، فمثلما لدينا معارضون بشكل قطعي، هناك معارضون بتفهم، وبالمقابل لدينا من المواقف المندفعة بشدة والمؤيدة بقوة، وكلها سترونها موجودة على المنصات التعبيرية، ويتبنى هذه المواقف تيارات وقوى سياسية ومستقلون، وهذا ما يميز البحرين وتجربتها الديمقراطية.
وشددت على كلمة «الأول».
مملكة البحرين لها سياسة خارجية ثابتة تعتمد نهج التأني والتريث ودراسة الموقف، والاتصال كان طبيعياً كتوقيت بحريني بعد توقيع الإعلان بين الدولتين، وعموماً هو تحصيل حاصل؛ فالبحرين جادة في إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولتين، تسعى فيها لاستقرار المنطقة وإبعادها عن الصراعات الإقليمية، لذلك تم الاتصال.
لفت انتباهنا عبارة: «إعلان سلام» فهل لها دلالات غير عبارة «الاتفاقية»؟
رأيي الشخصي هو أن البحرين دائماً ما تتقدم بخطوات حذرة تدريجية، ولا تعنيها الأجواء الاحتفائية بقدر ما تعنيها جدية الطرف الآخر والتزامه باستحقاقات السلام مثلها تماماً، واختيار عبارة «الإعلان» يمكن تفسيرها بأنها خطوة أولية متدرجة لنرى فيها جدية الطرف الآخر، وكذلك نتفهم التقدم الحذر للبحرين لعدم التفاوت الكبير في الموقف بينها وبين الآخرين الذين لم يوقعوا مثلها، لذلك نحن نكرر دائماً منذ اليوم الأول للإعلان عن السلام أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، وهي الرابح الأكبر لو أن جميع الدول العربية عقدت معها اتفاقيات سلام وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، ونحن لدينا مبادرة حصلت على الإجماع العربي مازالت البحرين متمسكة بها، فإن تقدمت إسرائيل ناحية هذه المبادرة فسترى إسرائيل جدية بقية الأطراف في سعيهم للسلام.
جرت اتصالات بين إسرائيليين وبحرينيين ما هي أهميتها؟
ما جرى من اتصالات رسمية كان مبادرات إسرائيلية بالدرجة الأولى تجاوب معها الطرف البحريني، وكذلك جرت اتصالات مع إعلاميين ومع نشطاء بادر بها الجانب الإسرائيلي كذلك، وتعاطى معها البحرينيون بهدوء وبتحفظ في الغالب، وهذه هي طبيعة المجتمع البحريني عموماً.
هل تم الإعلان عن توقيت تبادل السفراء؟
لم يعلن عن ذلك حتى الآن، وأعتقد أن إجراءات تبادل السفراء تجري بسياق اعتيادي كغيرها مع الدول الأخرى؛ فلم يعلن عن استثناء خاص بإسرائيل.
هل مازالت هناك أصوات معارضة في البحرين لهذا القرار؟
البحرين دولة بها دستور وبها برلمان وبها صحافة وبها مؤسسات مجتمع مدني فاعلة وبها اتحادات نقابية مهنية، وهو مجتمع حيوي ونشط، ولدينا جميع الدرجات من المواقف من هذا القرار، فمثلما لدينا معارضون بشكل قطعي، هناك معارضون بتفهم، وبالمقابل لدينا من المواقف المندفعة بشدة والمؤيدة بقوة، وكلها سترونها موجودة على المنصات التعبيرية، ويتبنى هذه المواقف تيارات وقوى سياسية ومستقلون، وهذا ما يميز البحرين وتجربتها الديمقراطية.