خطاب جلالة الملك حمد حفظه الله أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد على المبادئ الأساسية التي يقوم عليها مشروع جلالته الإصلاحي والنهج «الإنساني» الذي اختطه لمملكة البحرين والذي يقوم على التعايش ودعم جهود السلام والسعي لتحقيق الخير للبشرية.
ملكنا العزيز أكد على أن «النظام العالمي» حينما يقوم على حماية وترسيخ حقوق الإنسان ودعم السلام، فإنما يؤدي ذلك لتعزيز كافة مجالات التنمية والتطوير التي تخدم شعوب العالم، ومن هذا المنطلق أكد ملكنا على دعم البحرين لجهود الأمم المتحدة في مساعي السلام الشامل بما يحقق التطلعات المشروعة للشعوب في أجواء آمنة ومستقرة.
في «خطاب السلام» هذا، وجه جلالة الملك حفظه الله الأنظار إلى القضية الأخطر والأهم حالياً والتي تهدد حياة كافة الشعوب، والمتمثلة بمواجهة تفشي وباء كورنا «كوفيد19»، هذه الحرب التي يجب أن يتعاضد الجميع للانتصار فيها، والتي تستدعي وقف إطلاق النار في جميع مناطق الصراع في العالم.
جلالة الملك أبرز جهود البحرين الجادة والمؤثرة في مكافحة هذا الوباء، وبين أن الخطة الوطنية التي يمضي فيها بعزم وجهد صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله ترفع الشعار الأهم، وهو الحفاظ أولاً وأخيراً على البشر، بغض النظر عن تبايناتهم المختلفة، فحياة الإنسان هي الأهم. ولذلك البحرين كانت سباقة في التعاون المثمر مع منظمة الصحة العالمية، وكانت سباقة في الاستعداد والتعامل المسؤول مع هذه الجائحة.
ملك البحرين قائد يؤمن بالسلام وأنه الوسيلة الأكثر فعالية لنجاح المجتمعات وازدهارها، بالأخص على المستوى الإنساني، فاستتباب الأمن والاستقرار هو الأساس وهو النهج الذي مضت عليه مملكة البحرين بقيادة جلالته.
وعليه فإن حرص مملكة البحرين على هذه الثوابت الإنسانية جعلها تمد يدها باتجاه السلام العادل والشامل، وبما يمنح الشعوب فرصة للحوار السلمي المثمر والبناء والذي يفضي إلى تحقيق نتائج تقود لمستقبل أفضل يعيش فيه الناس دون خوف أو قلق.
دعوة ملكنا للسلام أكدت بأن ما حصل من اتفاق مع إسرائيل جاء مقابل وقف ضم الأراضي الفلسطينية، وخفض التوتر بما يحافظ على حياة البشر، ومنح منطلقات للتحاور البناء، مع التأكيد على المواقف الثابتة من القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين كأساس يقود لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
رؤية الملك حمد دائماً أساسها السلام والتعايش وحفظ حقوق الناس، وعليه فإنه داعم قوي لكل مساعي السلام في أي منطقة، وفي كلمته أشاد بالجهود المؤثرة لشقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية التي تمضي لصياغة عقد جديد يحقق آمال شعوب العالم في الأمن والسلام والرخاء، إضافة للخطوات البارزة للشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الجانب، وأيضا مساندته لجهود الشقيقة جمهورية مصر في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي. للمعلومية، دستور منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» يتضمن مادة تقول: «لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام». مملكة البحرين بقيادة «ملك السلام» ستظل بإذن الله واحة «أمن وأمان» ومنبر يدعو للسلام الذي يحمي البشر ويرسم لهم مستقبلاً أفضل.
ملكنا العزيز أكد على أن «النظام العالمي» حينما يقوم على حماية وترسيخ حقوق الإنسان ودعم السلام، فإنما يؤدي ذلك لتعزيز كافة مجالات التنمية والتطوير التي تخدم شعوب العالم، ومن هذا المنطلق أكد ملكنا على دعم البحرين لجهود الأمم المتحدة في مساعي السلام الشامل بما يحقق التطلعات المشروعة للشعوب في أجواء آمنة ومستقرة.
في «خطاب السلام» هذا، وجه جلالة الملك حفظه الله الأنظار إلى القضية الأخطر والأهم حالياً والتي تهدد حياة كافة الشعوب، والمتمثلة بمواجهة تفشي وباء كورنا «كوفيد19»، هذه الحرب التي يجب أن يتعاضد الجميع للانتصار فيها، والتي تستدعي وقف إطلاق النار في جميع مناطق الصراع في العالم.
جلالة الملك أبرز جهود البحرين الجادة والمؤثرة في مكافحة هذا الوباء، وبين أن الخطة الوطنية التي يمضي فيها بعزم وجهد صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله ترفع الشعار الأهم، وهو الحفاظ أولاً وأخيراً على البشر، بغض النظر عن تبايناتهم المختلفة، فحياة الإنسان هي الأهم. ولذلك البحرين كانت سباقة في التعاون المثمر مع منظمة الصحة العالمية، وكانت سباقة في الاستعداد والتعامل المسؤول مع هذه الجائحة.
ملك البحرين قائد يؤمن بالسلام وأنه الوسيلة الأكثر فعالية لنجاح المجتمعات وازدهارها، بالأخص على المستوى الإنساني، فاستتباب الأمن والاستقرار هو الأساس وهو النهج الذي مضت عليه مملكة البحرين بقيادة جلالته.
وعليه فإن حرص مملكة البحرين على هذه الثوابت الإنسانية جعلها تمد يدها باتجاه السلام العادل والشامل، وبما يمنح الشعوب فرصة للحوار السلمي المثمر والبناء والذي يفضي إلى تحقيق نتائج تقود لمستقبل أفضل يعيش فيه الناس دون خوف أو قلق.
دعوة ملكنا للسلام أكدت بأن ما حصل من اتفاق مع إسرائيل جاء مقابل وقف ضم الأراضي الفلسطينية، وخفض التوتر بما يحافظ على حياة البشر، ومنح منطلقات للتحاور البناء، مع التأكيد على المواقف الثابتة من القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين كأساس يقود لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
رؤية الملك حمد دائماً أساسها السلام والتعايش وحفظ حقوق الناس، وعليه فإنه داعم قوي لكل مساعي السلام في أي منطقة، وفي كلمته أشاد بالجهود المؤثرة لشقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية التي تمضي لصياغة عقد جديد يحقق آمال شعوب العالم في الأمن والسلام والرخاء، إضافة للخطوات البارزة للشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الجانب، وأيضا مساندته لجهود الشقيقة جمهورية مصر في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي. للمعلومية، دستور منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» يتضمن مادة تقول: «لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام». مملكة البحرين بقيادة «ملك السلام» ستظل بإذن الله واحة «أمن وأمان» ومنبر يدعو للسلام الذي يحمي البشر ويرسم لهم مستقبلاً أفضل.