خطابات جلالة الملك حمد حفظه الله في افتتاح أدوار الانعقاد البرلمانية دائماً تكون بمثابة «خارطة طريق وطنية» تضم مضامين هامة وخطوطاً رئيسة مؤثرة في مسيرة هذا الوطن العزيز.
جلالة الملك في هذه الخطابات يعلن دائماً عن غاياته وتطلعاته التي يجب أن تتمحور حولها كل العمليات في البحرين، والأجمل أن جلالة الملك حينما يتحدث، فهو يتحدث بلسان كل بحريني يعيش على هذه الأرض، إذ يركز دائماً على المشاريع التنموية والنهضوية التي تعزز من مكتسبات المشروع الإصلاحي، وتصب في اتجاه تحقيق صالح الناس والارتقاء بمعيشتهم ومجتمعهم.
وجلالته إذ يوجه هذه الرسائل الشاملة التي تحيط بكل شأن من شؤون البحرين، أكان اجتماعياً، اقتصادياً، أمنياً وسياسياً، فهو يرسم ملامح العمل الذي يجب أن تتمثل به السلطات المعنية في البلد، والذي بموجبه يجب أن تجتهد كافة القطاعات والمنظومات لتحقيق الأفضل للناس.
لفتات ملكية كريمة وسامية تتضمنها هذه الخطابات الشاملة في مضامينها الراقية في إنسانيتها والمتقدمة في ريادتها، وأبرز ما يميز خطابات جلالته هي نزعتها الإنسانية القائمة على المحبة المطلقة تجاه أبناء شعبه، والذين يبادلونه هذا الحب والفخر، فجلالته أكد في كلمته على طيبة أهل البحرين ونخوتهم وإنسانيتهم وحبهم للخير واندفاعهم القوي باتجاه كل أمر وطني يخدم بلادهم، ودليل ذلك تضحياتهم وإيثارهم ومسارعتهم في دعم حملة «فينا خير»، والتي جاءت بعنوان صريح يعبر عن كل بحريني وكيف أنه مواطن «فيه الخير» دائماً تجاه بلده، مثاله في ذلك ملكه الإنسان، الأب الحاني، والقائد المحنك.
تخليداً لإنسانية هذا الشعب، أمر جلالته بإنشاء مستشفى ومركز للأمراض المعدية، بقدر أهميته ومواكبته للأحداث الحالية وفي ظل مواجهتنا لفيروس كورونا، بقدر ما هو نصب امتنان وعرفان لهذا الشعب، فأسماء أبنائه ستزين هذا الصرح الجديد، مثلما زينت أسماؤهم صرح ميثاق العمل الوطني تخليداً للتصويت التاريخي على مشروع جلالته الإصلاحي.
أما شباب هذا الوطن، فموقعه أثير وعزيز في قلب الملك حمد، فهو بدأ إنجازاته وعطاءاته تجاه وطنه منذ كان شاباً يافعاً، أقدم على اجتراح الأفعال الكبيرة، وإنشاء المنظومات المؤثرة على رأسها قوة دفاع البحرين، وهاهو اليوم يمضي لتعزيز مكانة شباب البحرين، ومنحهم حاضنة ملكية قوية تحت مسمى «صندوق الأمل»، صندوق وقوده الشباب، وهدفه هو الشباب، ورؤاه المستقبلية معنية بالشباب، فهم كما عبر عنهم جلالته ثروة الوطن ومستقبله، وخير من يؤتمن عليهم وعلى صندوقهم هو نموذج الشباب الوطني المخلص سمو الشيخ ناصر بن حمد، فهو الداعم القوي للشباب والآخذ بيدهم دوماً.
مضامين عديدة وقوية شملتها كلمة جلالة الملك، يطول المقام لإبرازها، لكن ما يتلألأ منها دائماً هي تلك التي تتجلى فيها إنسانية وطيبة وسماحة ملكنا العزيز، هي تلك التي تكشف لنا كيف يتعامل هذا الرجل العظيم مع أحبائه أبناء شعبه، كيف يحتضنهم، كيف يحبهم، وكيف هم في قلبه دوماً وأبداً.
حفظك الله لنا ملكنا الغالي، وسدد على طريق الخير خطاك.
{{ article.visit_count }}
جلالة الملك في هذه الخطابات يعلن دائماً عن غاياته وتطلعاته التي يجب أن تتمحور حولها كل العمليات في البحرين، والأجمل أن جلالة الملك حينما يتحدث، فهو يتحدث بلسان كل بحريني يعيش على هذه الأرض، إذ يركز دائماً على المشاريع التنموية والنهضوية التي تعزز من مكتسبات المشروع الإصلاحي، وتصب في اتجاه تحقيق صالح الناس والارتقاء بمعيشتهم ومجتمعهم.
وجلالته إذ يوجه هذه الرسائل الشاملة التي تحيط بكل شأن من شؤون البحرين، أكان اجتماعياً، اقتصادياً، أمنياً وسياسياً، فهو يرسم ملامح العمل الذي يجب أن تتمثل به السلطات المعنية في البلد، والذي بموجبه يجب أن تجتهد كافة القطاعات والمنظومات لتحقيق الأفضل للناس.
لفتات ملكية كريمة وسامية تتضمنها هذه الخطابات الشاملة في مضامينها الراقية في إنسانيتها والمتقدمة في ريادتها، وأبرز ما يميز خطابات جلالته هي نزعتها الإنسانية القائمة على المحبة المطلقة تجاه أبناء شعبه، والذين يبادلونه هذا الحب والفخر، فجلالته أكد في كلمته على طيبة أهل البحرين ونخوتهم وإنسانيتهم وحبهم للخير واندفاعهم القوي باتجاه كل أمر وطني يخدم بلادهم، ودليل ذلك تضحياتهم وإيثارهم ومسارعتهم في دعم حملة «فينا خير»، والتي جاءت بعنوان صريح يعبر عن كل بحريني وكيف أنه مواطن «فيه الخير» دائماً تجاه بلده، مثاله في ذلك ملكه الإنسان، الأب الحاني، والقائد المحنك.
تخليداً لإنسانية هذا الشعب، أمر جلالته بإنشاء مستشفى ومركز للأمراض المعدية، بقدر أهميته ومواكبته للأحداث الحالية وفي ظل مواجهتنا لفيروس كورونا، بقدر ما هو نصب امتنان وعرفان لهذا الشعب، فأسماء أبنائه ستزين هذا الصرح الجديد، مثلما زينت أسماؤهم صرح ميثاق العمل الوطني تخليداً للتصويت التاريخي على مشروع جلالته الإصلاحي.
أما شباب هذا الوطن، فموقعه أثير وعزيز في قلب الملك حمد، فهو بدأ إنجازاته وعطاءاته تجاه وطنه منذ كان شاباً يافعاً، أقدم على اجتراح الأفعال الكبيرة، وإنشاء المنظومات المؤثرة على رأسها قوة دفاع البحرين، وهاهو اليوم يمضي لتعزيز مكانة شباب البحرين، ومنحهم حاضنة ملكية قوية تحت مسمى «صندوق الأمل»، صندوق وقوده الشباب، وهدفه هو الشباب، ورؤاه المستقبلية معنية بالشباب، فهم كما عبر عنهم جلالته ثروة الوطن ومستقبله، وخير من يؤتمن عليهم وعلى صندوقهم هو نموذج الشباب الوطني المخلص سمو الشيخ ناصر بن حمد، فهو الداعم القوي للشباب والآخذ بيدهم دوماً.
مضامين عديدة وقوية شملتها كلمة جلالة الملك، يطول المقام لإبرازها، لكن ما يتلألأ منها دائماً هي تلك التي تتجلى فيها إنسانية وطيبة وسماحة ملكنا العزيز، هي تلك التي تكشف لنا كيف يتعامل هذا الرجل العظيم مع أحبائه أبناء شعبه، كيف يحتضنهم، كيف يحبهم، وكيف هم في قلبه دوماً وأبداً.
حفظك الله لنا ملكنا الغالي، وسدد على طريق الخير خطاك.