نتيجة للظروف الراهنة بسبب انتشار فيروس كورونا اختلفت آلية التعلم من التعليم النظامي بالمدرسة إلى التعليم «عن بُعد»، ومن هنا اختلفت المسؤوليات وظهرت التحديات، فبعد أن كان النظام التعليمي يعتمد على المعلم، وتحت إشراف إداري من المدرسة، ويأتي دور الأم بعد انتهاء اليوم الدراسي للإشراف على استيعاب التحصيل الدراسي ومتابعة الواجبات، وجدت الأم نفسها تحت ضغط المسؤولية الكاملة منذ بداية شرح الدرس وحتى باقي المراحل.. إشراف ومراقبة ومتابعة.
لقد باتت الأم مطالبة بدور لم تتم تهيئتها من أجله في مساعدة الأبناء على تلقي التعليم الإلكتروني في البيت، وهو أمر مربك، خلق العديد من التحديات والصعاب التي أضيفت إلى كاهل الأم، وخصوصاً إذا كانت تعمل، فما بين مسؤولية مساعدة أطفالها إلى جانب مسؤوليتها كامرأة عاملة مطالبة بالحفاظ على مكانتها الوظيفية وسط التحديات الاقتصادية في هذا الوقت العصيب.
لقد اعتاد المجتمع على التعليم التقليدي والذي تتشارك فيه الأم المسؤولية بشكل جزئي بعد المدرسة، ولكن في حالة التعليم عن بُعد ظهرت العديد من التحديات، فأصبح لزاماً على الأسرة أن توفر حاسوباً لكل ابن، بالإضافة إلى تخصيص بيئة هادئة منفصلة في البيت لتلقي «التعليم عن بُعد»، وتهيئة الأبناء لاستخدام برامج جديدة حتى على الأم نفسها، وقد تكون لا تعرف عنها شيئاً قبل ظهور الجائحة مما شكل إرباكاً وضغطاً نفسياً بالإضافة إلى الأعباء المادية التي شكلت تحديات على الأسرة، بين شراء أجهزة الحاسوب ورفع كفاءة اشتراك الإنترنت وغيره.
وتختلف طرق مواجهة هذه التحديات تبعاً لثقافة وقدرة الأم فهناك أمهات قادرات على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ويسهل عليهن التأقلم مع الوضع الجديد وهناك أمهات غير متقبلات للتعليم عن بُعد ومنهن من يخاف من الخوض فيه لجهلن به، ومنهن من ليس لديهن الثقة في جودته فكل أم ولها إيمانها وقدراتها التعليمية والثقافية التي تحدد مدى استطاعتها على تخطي هذه التحديات ولكن لا مفر من مجابهتها والتأقلم معها.
ويزداد العبء على الأم إذا كانت تعمل، فليس جميع الأمهات ربات بيوت أو متاحاً لهن العمل من المنزل مما يشكل عليهن ضغطاً نفسياً كبيراً، فهي تعاني من صعوبة قيامها بالدور الجديد في متابعة الأبناء والإشراف عليهم ومساعدتهم، فتظل طوال فترة الدوام على اتصال دائم بأبنائها للتأكد من دخولهم للحصص ومحاولة مساعدتهم في حال وجود مشكلة في البرامج أو الإنترنت لحل هذه المشاكل التي يواجهونها، بالإضافة إلى دورها الأساسي كربة منزل وزوجة وأم ومدرسة خاصة لأبنائها لمساعدتهم في حل الواجبات.
بقدر المسؤولية الملقاة على عاتق الأمهات يجب أن يكون الاهتمام فيجب تهيأتهن للقيام بما هن مطالبن به من دور جديد حتى يتمكن من مساعدة الأبناء على تلقي التعليم الإلكتروني في البيت كما يجب أن يخفف العبء عن المرأة العاملة حتى تقوم بالأدوار الجديدة دون ضغوط نفسية قد تنعكس سلباً على الأبناء.
لقد باتت الأم مطالبة بدور لم تتم تهيئتها من أجله في مساعدة الأبناء على تلقي التعليم الإلكتروني في البيت، وهو أمر مربك، خلق العديد من التحديات والصعاب التي أضيفت إلى كاهل الأم، وخصوصاً إذا كانت تعمل، فما بين مسؤولية مساعدة أطفالها إلى جانب مسؤوليتها كامرأة عاملة مطالبة بالحفاظ على مكانتها الوظيفية وسط التحديات الاقتصادية في هذا الوقت العصيب.
لقد اعتاد المجتمع على التعليم التقليدي والذي تتشارك فيه الأم المسؤولية بشكل جزئي بعد المدرسة، ولكن في حالة التعليم عن بُعد ظهرت العديد من التحديات، فأصبح لزاماً على الأسرة أن توفر حاسوباً لكل ابن، بالإضافة إلى تخصيص بيئة هادئة منفصلة في البيت لتلقي «التعليم عن بُعد»، وتهيئة الأبناء لاستخدام برامج جديدة حتى على الأم نفسها، وقد تكون لا تعرف عنها شيئاً قبل ظهور الجائحة مما شكل إرباكاً وضغطاً نفسياً بالإضافة إلى الأعباء المادية التي شكلت تحديات على الأسرة، بين شراء أجهزة الحاسوب ورفع كفاءة اشتراك الإنترنت وغيره.
وتختلف طرق مواجهة هذه التحديات تبعاً لثقافة وقدرة الأم فهناك أمهات قادرات على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ويسهل عليهن التأقلم مع الوضع الجديد وهناك أمهات غير متقبلات للتعليم عن بُعد ومنهن من يخاف من الخوض فيه لجهلن به، ومنهن من ليس لديهن الثقة في جودته فكل أم ولها إيمانها وقدراتها التعليمية والثقافية التي تحدد مدى استطاعتها على تخطي هذه التحديات ولكن لا مفر من مجابهتها والتأقلم معها.
ويزداد العبء على الأم إذا كانت تعمل، فليس جميع الأمهات ربات بيوت أو متاحاً لهن العمل من المنزل مما يشكل عليهن ضغطاً نفسياً كبيراً، فهي تعاني من صعوبة قيامها بالدور الجديد في متابعة الأبناء والإشراف عليهم ومساعدتهم، فتظل طوال فترة الدوام على اتصال دائم بأبنائها للتأكد من دخولهم للحصص ومحاولة مساعدتهم في حال وجود مشكلة في البرامج أو الإنترنت لحل هذه المشاكل التي يواجهونها، بالإضافة إلى دورها الأساسي كربة منزل وزوجة وأم ومدرسة خاصة لأبنائها لمساعدتهم في حل الواجبات.
بقدر المسؤولية الملقاة على عاتق الأمهات يجب أن يكون الاهتمام فيجب تهيأتهن للقيام بما هن مطالبن به من دور جديد حتى يتمكن من مساعدة الأبناء على تلقي التعليم الإلكتروني في البيت كما يجب أن يخفف العبء عن المرأة العاملة حتى تقوم بالأدوار الجديدة دون ضغوط نفسية قد تنعكس سلباً على الأبناء.