ملفات سرية تُفتح ومعلومات مخفية تظهر في الأمتار الأخيرة من سباق الانتخابات الأمريكية، وكلا الطرفين المتنافسين، الحزب الجمهوري وخصمه الديمقراطي يحاول الاستفادة من كل شاردة وواردة لتوجيه الرأي العام الأمريكي.
بعد المناظرة الأولى بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن بدا واضحاً أن الديمقراطيين يراهنون على إضعاف صورة ترامب وتشويه عمله، لا على قوة بايدن، وخاصة أن الأخير بدا واضحاً افتقاره لـ«الكاريزما» الشخصية التي يتفوق فيها عليه بمراحل ترامب.
هذا الصراع يستفيد منه العالم، وخاصة الدول التي عانت إما من ضغوط أمريكية أو سياسات التخطيط لها يتم في الخفاء، مثلما فعلت إدارة أوباما بالنسبة إلى ما أسمي «الربيع العربي» وتحديداً فيما تعلق بالبحرين، وكيف أن المعلومة التي نشرت قبل فترة طويلة عادت لتظهر مجدداً، وأعني بها المكالمة التي قامت بها هيلاري كلينتون عام 2011 مع الأمير الراحل سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي آنذاك، والتي تطلب فيها بكل «صفاقة» عدم انتقال قوات «درع الجزيرة» إلى البحرين، لتترك بلادنا في مواجهة المخطط الإيراني، وكيف أن الأمير سعود أغلق الهاتف في وجهها.
عادت مذكرات هيلاري للظهور الآن بعد الكشف عنها بصفتها وزيرة سابقة للخارجية، وهي ورقة قوية يطرحها الرئيس ترامب، حيث تبين فيها وجود خيوط لـ «صفقة بشعة» هي ليست موجهة للعالم بقدر ما هي موجهة للداخل الأمريكي الذي عاش سنوات على آلام هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
هذه المعلومات تكشف خيوط صفقة بين إدارة أوباما والإدارة الإيرانية وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وتبين بموجبها أن بن لادن مازال حياً ولم يقتل كما أعلن أوباما في مايو 2011، وتفسر الرفض التام لأوباما نشر صور وفيديوهات تثبت مقتل بن لادن رغم المطالبة القوية من الجمهوريين يومها لإثبات صدق إدارة أوباما وأنها بالفعل قتلت بن لادن.
هذه المعلومة لو أثبتت صحتها ستفسر بسهولة السبب الذي جعل باراك أوباما يفرج عن قرابة 175 مليار دولار من أموال النظام الإيراني المجمدة منذ سنوات في الولايات المتحدة، والسبب الذي دفعه لإرسالها «كاش» مع جو بايدن الذي يحاول التغلب اليوم على ترامب.
لربما قُتل أسامة بن لادن، وقد يكون ما يثار اليوم في إطار نظريات المؤامرة لحسم تردد مواقف بعض الناخبين الأمريكيين تجاه الحزب الديمقراطي الشهير بتوجيه أولوياته وملياراته خارج الولايات المتحدة، بدلاً من تحسين أوضاع الأمريكيين الداخلية، إلا أن الثابت هو سوء نوايا الحزب الديمقراطي الدائمة تجاه منطقة الشرق الأوسط بالأخص من خلال دعم الحركات المتطرفة والثيوقراطية، وملفات القاعدة وداعش والعلاقة المريبة مع إيران كلها إثباتات على ذلك.
إن كان بن لادن مازال حياً، وأنه موجود ومخفي في إطار صفقة هندستها هيلاري كلينتون مثلما تكشف إحدى رسائلها الإلكترونية، وإن كانت جثته لم ترمَ في البحر مثلما أعلنوا، ومثلما منع أوباما نشر صورها، فإنها ستكون «الخدعة الأكثر غدراً» للشعب الأمريكي نفسه، وتثبت أن هذا الحزب أسوأ الخيارات.
إن كانت من ملاحظات عديدة على إدارة ترامب، إلا أن الأخير أقلها واضح ومباشر فيما يريد ويسعى له، بينما خصومه الذين عانينا منهم وعملوا مع من يعادي بلداننا، هم الأسوأ، يكفي ما حاكوه في الخفاء من مؤامرات ودسائس ضدنا، في وقت يرتدون فيه أقنعة الكذب أمامنا.
بعد المناظرة الأولى بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن بدا واضحاً أن الديمقراطيين يراهنون على إضعاف صورة ترامب وتشويه عمله، لا على قوة بايدن، وخاصة أن الأخير بدا واضحاً افتقاره لـ«الكاريزما» الشخصية التي يتفوق فيها عليه بمراحل ترامب.
هذا الصراع يستفيد منه العالم، وخاصة الدول التي عانت إما من ضغوط أمريكية أو سياسات التخطيط لها يتم في الخفاء، مثلما فعلت إدارة أوباما بالنسبة إلى ما أسمي «الربيع العربي» وتحديداً فيما تعلق بالبحرين، وكيف أن المعلومة التي نشرت قبل فترة طويلة عادت لتظهر مجدداً، وأعني بها المكالمة التي قامت بها هيلاري كلينتون عام 2011 مع الأمير الراحل سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي آنذاك، والتي تطلب فيها بكل «صفاقة» عدم انتقال قوات «درع الجزيرة» إلى البحرين، لتترك بلادنا في مواجهة المخطط الإيراني، وكيف أن الأمير سعود أغلق الهاتف في وجهها.
عادت مذكرات هيلاري للظهور الآن بعد الكشف عنها بصفتها وزيرة سابقة للخارجية، وهي ورقة قوية يطرحها الرئيس ترامب، حيث تبين فيها وجود خيوط لـ «صفقة بشعة» هي ليست موجهة للعالم بقدر ما هي موجهة للداخل الأمريكي الذي عاش سنوات على آلام هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
هذه المعلومات تكشف خيوط صفقة بين إدارة أوباما والإدارة الإيرانية وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وتبين بموجبها أن بن لادن مازال حياً ولم يقتل كما أعلن أوباما في مايو 2011، وتفسر الرفض التام لأوباما نشر صور وفيديوهات تثبت مقتل بن لادن رغم المطالبة القوية من الجمهوريين يومها لإثبات صدق إدارة أوباما وأنها بالفعل قتلت بن لادن.
هذه المعلومة لو أثبتت صحتها ستفسر بسهولة السبب الذي جعل باراك أوباما يفرج عن قرابة 175 مليار دولار من أموال النظام الإيراني المجمدة منذ سنوات في الولايات المتحدة، والسبب الذي دفعه لإرسالها «كاش» مع جو بايدن الذي يحاول التغلب اليوم على ترامب.
لربما قُتل أسامة بن لادن، وقد يكون ما يثار اليوم في إطار نظريات المؤامرة لحسم تردد مواقف بعض الناخبين الأمريكيين تجاه الحزب الديمقراطي الشهير بتوجيه أولوياته وملياراته خارج الولايات المتحدة، بدلاً من تحسين أوضاع الأمريكيين الداخلية، إلا أن الثابت هو سوء نوايا الحزب الديمقراطي الدائمة تجاه منطقة الشرق الأوسط بالأخص من خلال دعم الحركات المتطرفة والثيوقراطية، وملفات القاعدة وداعش والعلاقة المريبة مع إيران كلها إثباتات على ذلك.
إن كان بن لادن مازال حياً، وأنه موجود ومخفي في إطار صفقة هندستها هيلاري كلينتون مثلما تكشف إحدى رسائلها الإلكترونية، وإن كانت جثته لم ترمَ في البحر مثلما أعلنوا، ومثلما منع أوباما نشر صورها، فإنها ستكون «الخدعة الأكثر غدراً» للشعب الأمريكي نفسه، وتثبت أن هذا الحزب أسوأ الخيارات.
إن كانت من ملاحظات عديدة على إدارة ترامب، إلا أن الأخير أقلها واضح ومباشر فيما يريد ويسعى له، بينما خصومه الذين عانينا منهم وعملوا مع من يعادي بلداننا، هم الأسوأ، يكفي ما حاكوه في الخفاء من مؤامرات ودسائس ضدنا، في وقت يرتدون فيه أقنعة الكذب أمامنا.