هل تستطيع قطر أن تتوقف عن تتمة مهمتها بتمويل الإرهاب؟ هل يمكن لحمد بن خليفة أن يستيقظ من أوهامه؟ هل هناك حد ونهاية للقعر الذي انحدر إليه؟
هل ستجبر قطر على تحييد دور الأمير الوالد في حال فوز ترامب؟
هل سيغلق ملف الشرق الأوسط الجديد الذي يدعمه الديمقراطيون وستأمر قطر بالتوقف عن التمويل في حال فوز ترامب؟
هل سيقبل حمد جاسم وحمد بن خليفة بالتقاعد فعلياً وترك الأمر للابن تميم كي يرسم مستقبل قطر الجديد بعيداً عن تعهدات والده؟
هل ستترك قطر ذيل الثوب التركي وذيل الثوب الإيراني اللذين تعلقت بهما بذل ومهانة، وتعود للبوسها الذي أعزها قبل ذلك وهو الثوب العربي الخليجي الأصيل؟
هل ستدفع زيادة الخسائر وتساقط أحجار الدومينو الواحد تلو الآخر لركائز ذلك المشروع دور في الإقرار بالهزيمة والتوقف عن المكابرة؟
ألا تكفي تلك الخسائر في الأرواح وفي المقدرات لإيقاظ الضمير وصحوته عند حمد بن خليفة؟
إذ يقدر البعض تكلفة تمويل الخريف العربي بمائة مليار أنفقت خلال العشر سنوات الماضية إنما أعتقد أنها أكثر من ذلك بكثير، فما قدمه حمد بن خليفة للمليشيات في العراق وليبيا وسوريا وحتى لطالبان والحوثيين في اليمن أضعاف هذه المبالغ، ولا يخفى على أحد أن الخسائر البشرية لذلك الربيع قدرت عام 2014 1.34 مليون إنسان بين قتيل وجريح موزعين بين 778076 قتيلاً، منهم 50000 ليبي - 200000 سوري - 2000 يمني - 700 مصري - 219 تونسياً.
وحسب وكالة C.N.B.C فإن تكلفة الربيع العربي خلال الفترة بين 2010 حتى 2014 بلغت إجمالي خسائرها 833,7 مليار دولار.
أما أعداد اللاجئين العرب فقد بلغت حسب إحصائيات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، داخل سوريا 7,2 مليون نازح، وخارجها أكثر من 4 ملايين مشتتين بدول الجوار وأوروبا، في حين بلغ عدد اللاجئين العراقيين 249463 لاجئاً داخلياً. وخارجياً بلغ 629245 لاجئاً في الأردن مثلاً.
هذه الإحصائيات توقفت عند 2014 على أساس أن موجات الثورات توقفت في تلك السنة، لهذا توقف احتساب أية ضحايا تساقطت بعد ذلك أو أي خسائر مادية وقعت بعد ذلك التاريخ على «الربيع العربي» وأي ربيع؟!!.
بعد عام 2014 توقفت الثورات ولكن بدأت بعدها تداعيات سقوط الأنظمة لذلك فإن هذه الإحصائيات تضاعفت كأعداد القتلى والجرحى واللاجئين والنازحين والخسائر المادية ومعها كذلك تضاعفت الكلفة المادية، لأن قطر مازالت تدفع لتركيا وتدفع لإيران وتدفع لمليشيات الوفاق في ليبيا وتركز هذه الأيام على دعم الحوثيين تتمة لتعهدها بتمويل المشروع عن طريق الثورات أو عن طريق الفوضى بجميع أشكالها، أملاً في فوز بادين كي يكمل المشوار!
وحتى لو فاز بادين هل سينشط المشروع مثلاً بدأ أول مرة؟ وهل سيتمم حمد بن خليفة مهمته لأنه مازال مصدقاً أنه سيكون زعيم العرب في يوم ما؟ أم أنه مجبر على إتمام المهمة واستحلاب ما تبقى من الخزانة القطرية لتمويل المشروع وعاجز عن قول كلمة كفى في كل الأحوال؟
وهل سيورث هذه المهمة لابنه أم أن الابن غير ملزم بها وقادر في حال تخلص من سطوة الأب أن يخط له مساراً خاصاً به؟
أم أن هذا الالتزام تعهد به كل من يجلس على كرسي الحكم من آل ثاني مقابل السماح بجلوسه؟
هل ستجبر قطر على تحييد دور الأمير الوالد في حال فوز ترامب؟
هل سيغلق ملف الشرق الأوسط الجديد الذي يدعمه الديمقراطيون وستأمر قطر بالتوقف عن التمويل في حال فوز ترامب؟
هل سيقبل حمد جاسم وحمد بن خليفة بالتقاعد فعلياً وترك الأمر للابن تميم كي يرسم مستقبل قطر الجديد بعيداً عن تعهدات والده؟
هل ستترك قطر ذيل الثوب التركي وذيل الثوب الإيراني اللذين تعلقت بهما بذل ومهانة، وتعود للبوسها الذي أعزها قبل ذلك وهو الثوب العربي الخليجي الأصيل؟
هل ستدفع زيادة الخسائر وتساقط أحجار الدومينو الواحد تلو الآخر لركائز ذلك المشروع دور في الإقرار بالهزيمة والتوقف عن المكابرة؟
ألا تكفي تلك الخسائر في الأرواح وفي المقدرات لإيقاظ الضمير وصحوته عند حمد بن خليفة؟
إذ يقدر البعض تكلفة تمويل الخريف العربي بمائة مليار أنفقت خلال العشر سنوات الماضية إنما أعتقد أنها أكثر من ذلك بكثير، فما قدمه حمد بن خليفة للمليشيات في العراق وليبيا وسوريا وحتى لطالبان والحوثيين في اليمن أضعاف هذه المبالغ، ولا يخفى على أحد أن الخسائر البشرية لذلك الربيع قدرت عام 2014 1.34 مليون إنسان بين قتيل وجريح موزعين بين 778076 قتيلاً، منهم 50000 ليبي - 200000 سوري - 2000 يمني - 700 مصري - 219 تونسياً.
وحسب وكالة C.N.B.C فإن تكلفة الربيع العربي خلال الفترة بين 2010 حتى 2014 بلغت إجمالي خسائرها 833,7 مليار دولار.
أما أعداد اللاجئين العرب فقد بلغت حسب إحصائيات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، داخل سوريا 7,2 مليون نازح، وخارجها أكثر من 4 ملايين مشتتين بدول الجوار وأوروبا، في حين بلغ عدد اللاجئين العراقيين 249463 لاجئاً داخلياً. وخارجياً بلغ 629245 لاجئاً في الأردن مثلاً.
هذه الإحصائيات توقفت عند 2014 على أساس أن موجات الثورات توقفت في تلك السنة، لهذا توقف احتساب أية ضحايا تساقطت بعد ذلك أو أي خسائر مادية وقعت بعد ذلك التاريخ على «الربيع العربي» وأي ربيع؟!!.
بعد عام 2014 توقفت الثورات ولكن بدأت بعدها تداعيات سقوط الأنظمة لذلك فإن هذه الإحصائيات تضاعفت كأعداد القتلى والجرحى واللاجئين والنازحين والخسائر المادية ومعها كذلك تضاعفت الكلفة المادية، لأن قطر مازالت تدفع لتركيا وتدفع لإيران وتدفع لمليشيات الوفاق في ليبيا وتركز هذه الأيام على دعم الحوثيين تتمة لتعهدها بتمويل المشروع عن طريق الثورات أو عن طريق الفوضى بجميع أشكالها، أملاً في فوز بادين كي يكمل المشوار!
وحتى لو فاز بادين هل سينشط المشروع مثلاً بدأ أول مرة؟ وهل سيتمم حمد بن خليفة مهمته لأنه مازال مصدقاً أنه سيكون زعيم العرب في يوم ما؟ أم أنه مجبر على إتمام المهمة واستحلاب ما تبقى من الخزانة القطرية لتمويل المشروع وعاجز عن قول كلمة كفى في كل الأحوال؟
وهل سيورث هذه المهمة لابنه أم أن الابن غير ملزم بها وقادر في حال تخلص من سطوة الأب أن يخط له مساراً خاصاً به؟
أم أن هذا الالتزام تعهد به كل من يجلس على كرسي الحكم من آل ثاني مقابل السماح بجلوسه؟