قد تكون شهادتي مجروحة جداً في معالي رئيسة مجلس النواب الأخت الفاضلة فوزية زينل، فهي قبل أن تترأس السلطة التشريعية كأول امرأة تتبوأ هذا المنصب الرفيع، وتصل له بالانتخاب بعد محاولات عديدة، وبعد صعوبات وعراقيل وضعت أمامها، هي كانت زميلة عمل في وزارة الإعلام، وسيدة مجتمع محترمة، وإنسانة فيها من الصفات والأخلاق الفاضلة ما يجعلها مصدر فخر لكل من يعرفها.
أتذكر في ترشحها الأول في منطقة الرفاع كيف وأنها السيدة التي لم تطل بكلامها أياً من المنافسين، رغم قدرتها الإعلامية، ورغم كونها شخصية مفوهة مثقفة، إلا أنها تقبلت الأذى الذي طالها من أشخاص كانوا ينظرون للمرأة بنظرة انتقاص ويسعون لتقويض جهودها وحضورها في أي محفل. يومها قالت «سأعود» لكنها أسفت على حال بعض الأفراد في المجتمع وكيف ينظرون للمرأة بتلك النظرة الدونية، بل ويحاولون تكريس صورة نمطية سيئة لها في أذهان الآخرين.
عادت مجدداً، وأذكر أنني زرتها في مقرها الانتخابي، في خطوة لا أقوم بها مع أي من المرشحين مع احترامي لهم، لكن مع زميلة العمل السابقة، والإنسانة التي أعرفها بأخلاقها وثقافتها كان لابد من دعم هذه الكفاءة، هذا النموذج النسائي الذي يستحق الوصول وحتى تبوء صدارة العمل التشريعي، ولِمَ لا، ففي بحريننا الغالية نماذج نسائية يشار لها بالبنان.
رغم الخسارة الثانية، والتي تخللتها أيضاً محاولات مؤذية، إلا أنها عادت لتفوز في المرة الثالثة، بل عادت لتفوز برئاسة مجلس النواب، لتجلس في موقع تدرك أنها فيه ستكون محل استهداف وانتقاد دائم، وأن عملها تحت المجهر، وأن كلامها مادة للتفكيك والتحليل والتأويل، ومواقفها أيضاً، إلا أنها قادرة على مواجهة كل هذه التحديات، فمن خاضت تجربة طويلة في المجال الإعلامي وفي مجال الإدارة وواجهت مشاقهما وصعوباتهما تدرك تماماً أن المهام الكبيرة تحتاج لطاقات كبيرة.
تذكرت كل هذا وأنا أتمعن في كلمتها بالجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد، خاصة كلامها عن المرأة البحرينية، وعن المكانة التي تبوأتها، وعن الدعم العظيم واللامتناهي الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة لنساء هذا الوطن، ودعم سموها للكفاءات والطاقات، ونجاحات سموها في تمكين المرأة البحرينية وتعزيز مكانتها وفي تذليل كل الصعوبات وتطويع التحديات أمامهن، وكيف أن نساء البحرين اليوم يرين في سمو الأميرة سبيكة النموذج الأصيل الراقي للمرأة القيادية، التي تضاهي بإنجازاتها الرجال بل وتتفوق عليهم، والتي فتحت أبواباً شاسعة لنساء هذا الوطن ليبدعن ويتألقن ويتميزن.
قصص النجاح النسائية في البحرين عديدة، وكلها قصص تبعث على الفخر والاعتزاز، قصص لم تقتصر على الداخل بل انتشرت عالمياً وتم تداولها بما يبرز البحرين كمملكة ديمقراطية متحضرة، فيها المرأة تبني بقدر الرجل، فيها المرأة تمتلك حقوقها كاملة، وفيها المرأة طموحها يصل لأعلى المستويات. فوزية زينل إحدى قصص نجاح نساء البحرين القويات، اللاتي كتبن فصولاً مشرفة في تاريخ المرأة البحرينية، وأثبتن أنهن أقوى من التحديات والعراقيل وممن يحاول كسر المرأة، فلها ولكن جميعاً كل التحية والتقدير، ولأميرة نساء البحرين الشيخة سبيكة كل العرفان والامتنان، فمعها المرأة البحرينية أقوى بكثير.
أتذكر في ترشحها الأول في منطقة الرفاع كيف وأنها السيدة التي لم تطل بكلامها أياً من المنافسين، رغم قدرتها الإعلامية، ورغم كونها شخصية مفوهة مثقفة، إلا أنها تقبلت الأذى الذي طالها من أشخاص كانوا ينظرون للمرأة بنظرة انتقاص ويسعون لتقويض جهودها وحضورها في أي محفل. يومها قالت «سأعود» لكنها أسفت على حال بعض الأفراد في المجتمع وكيف ينظرون للمرأة بتلك النظرة الدونية، بل ويحاولون تكريس صورة نمطية سيئة لها في أذهان الآخرين.
عادت مجدداً، وأذكر أنني زرتها في مقرها الانتخابي، في خطوة لا أقوم بها مع أي من المرشحين مع احترامي لهم، لكن مع زميلة العمل السابقة، والإنسانة التي أعرفها بأخلاقها وثقافتها كان لابد من دعم هذه الكفاءة، هذا النموذج النسائي الذي يستحق الوصول وحتى تبوء صدارة العمل التشريعي، ولِمَ لا، ففي بحريننا الغالية نماذج نسائية يشار لها بالبنان.
رغم الخسارة الثانية، والتي تخللتها أيضاً محاولات مؤذية، إلا أنها عادت لتفوز في المرة الثالثة، بل عادت لتفوز برئاسة مجلس النواب، لتجلس في موقع تدرك أنها فيه ستكون محل استهداف وانتقاد دائم، وأن عملها تحت المجهر، وأن كلامها مادة للتفكيك والتحليل والتأويل، ومواقفها أيضاً، إلا أنها قادرة على مواجهة كل هذه التحديات، فمن خاضت تجربة طويلة في المجال الإعلامي وفي مجال الإدارة وواجهت مشاقهما وصعوباتهما تدرك تماماً أن المهام الكبيرة تحتاج لطاقات كبيرة.
تذكرت كل هذا وأنا أتمعن في كلمتها بالجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد، خاصة كلامها عن المرأة البحرينية، وعن المكانة التي تبوأتها، وعن الدعم العظيم واللامتناهي الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة لنساء هذا الوطن، ودعم سموها للكفاءات والطاقات، ونجاحات سموها في تمكين المرأة البحرينية وتعزيز مكانتها وفي تذليل كل الصعوبات وتطويع التحديات أمامهن، وكيف أن نساء البحرين اليوم يرين في سمو الأميرة سبيكة النموذج الأصيل الراقي للمرأة القيادية، التي تضاهي بإنجازاتها الرجال بل وتتفوق عليهم، والتي فتحت أبواباً شاسعة لنساء هذا الوطن ليبدعن ويتألقن ويتميزن.
قصص النجاح النسائية في البحرين عديدة، وكلها قصص تبعث على الفخر والاعتزاز، قصص لم تقتصر على الداخل بل انتشرت عالمياً وتم تداولها بما يبرز البحرين كمملكة ديمقراطية متحضرة، فيها المرأة تبني بقدر الرجل، فيها المرأة تمتلك حقوقها كاملة، وفيها المرأة طموحها يصل لأعلى المستويات. فوزية زينل إحدى قصص نجاح نساء البحرين القويات، اللاتي كتبن فصولاً مشرفة في تاريخ المرأة البحرينية، وأثبتن أنهن أقوى من التحديات والعراقيل وممن يحاول كسر المرأة، فلها ولكن جميعاً كل التحية والتقدير، ولأميرة نساء البحرين الشيخة سبيكة كل العرفان والامتنان، فمعها المرأة البحرينية أقوى بكثير.