يعج العالم الافتراضي بالكثير والكثير من الآراء والتوجهات والأفكار، ويعج أيضاً بالعديد من الأسماء الوهمية والحسابات غير الحقيقية، وتنتشر من خلال ذلك كله ملايين المعلومات منها ما هو مغلوط، ومنها ما هو خاطئ، ومنها ما هو موجه لأهداف معينة، ومنها أيضاً ما هو بين هذا وذاك.
وسط هذا العالم غير الحقيقي يجب أن نعي ما نقرأ، ونفرق بين ما هو صحيح وما هو عكس ذلك، فليس من المعقول أن نردد أفكاراً لمجرد أنها صيغت بأسلوب منمق وذكي، أو أن قائلها أو كاتبها يملك من الكاريزما ماهو كفيل أن يغير القناعات والثوابت لديك أيها القارئ.
القراءة بحد ذاتها ثقافة جميلة، ولكنها أيضاً سلاح يستخدمه بعض المتمكنين ليغزو من خلالها العقول لتحقيق أهداف معينة من الممكن أن تكون ضارة ومشبوهة وهذا أمر واقع وحاصل على أرض الواقع.
أعداء الوطن يتخفون خلف أقنعة كثيرة وأساليب شتى لا يمكن لك أن تتصورها أو حتى تتوقعها، حتى لغة الخطاب هم يملكون مفاتيحه ويعرفون دهاليزه تمام المعرفة، فلا تصدق كل ما تقرأه، ولا تقع في فخ المقدمات وأسلوب الفلسفة، ولا حتى تحاول إسقاط ما هو مكتوب على أرض الواقع، فهناك من يدس السم في العسل بغرض الإقناع عبر أمثلة وصور من واقع الحياة.
كتبت مرة بأننا بلا رأي، وهذا تماماً ما يحاول بعض أعداء الوطن استغلاله، فجذب من هم بلا رأي أسهل بكثير من تغيير قناعات أصحاب الآراء والثوابت، لذلك ليس من الضرورة أن تشكل رأيك وقناعاتك في هذه الحياة، ولكن من الضرورة عندما تقرأ أن لا تصدق كل ما هو مكتوب، فإن تأثرت من المرة الأولى فأعد القراءة، وكرر التجربة عندها ستصل إلى الحقيقة وستكتشف ماهو مخبأ ما بين السطور.
في الآونة الأخيرة وجدت أن هناك أسماء عادت لتظهر وتطفو على السطح مرة أخرى، عادت بأسطر وجمل وكلمات رائعة التكوين، ولكنها تحمل بين طياتها أساليب محترفة في التأثير على القارئ، فهم من ينطبق عليهم البيت الشعري وإن اختلف العالم على قائله:
لا خير في ود امرئ متملق
حلو اللسان وقلبه يتلهب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلب
يلقاك يحلف أنه بك واثق
وإذا توارى عنك فهو العقرب
اتخذ تلك الأبيات أساساً عندما تقرأ وتتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، التي هي في الأساس مواقع للتباعد والتشاحن والخراب الاجتماعي بسبب من استغلها لنشر سمومه وأهدافه، فلا يغرنك المظهر حتى وإن كان صاحب المقال أو الحساب هو وزير سابق أو شخصية عامة كانت في السابق ذات نفوذ أو مكانة، فالجلود تتبدل والمصالح تتغير.
وسط هذا العالم غير الحقيقي يجب أن نعي ما نقرأ، ونفرق بين ما هو صحيح وما هو عكس ذلك، فليس من المعقول أن نردد أفكاراً لمجرد أنها صيغت بأسلوب منمق وذكي، أو أن قائلها أو كاتبها يملك من الكاريزما ماهو كفيل أن يغير القناعات والثوابت لديك أيها القارئ.
القراءة بحد ذاتها ثقافة جميلة، ولكنها أيضاً سلاح يستخدمه بعض المتمكنين ليغزو من خلالها العقول لتحقيق أهداف معينة من الممكن أن تكون ضارة ومشبوهة وهذا أمر واقع وحاصل على أرض الواقع.
أعداء الوطن يتخفون خلف أقنعة كثيرة وأساليب شتى لا يمكن لك أن تتصورها أو حتى تتوقعها، حتى لغة الخطاب هم يملكون مفاتيحه ويعرفون دهاليزه تمام المعرفة، فلا تصدق كل ما تقرأه، ولا تقع في فخ المقدمات وأسلوب الفلسفة، ولا حتى تحاول إسقاط ما هو مكتوب على أرض الواقع، فهناك من يدس السم في العسل بغرض الإقناع عبر أمثلة وصور من واقع الحياة.
كتبت مرة بأننا بلا رأي، وهذا تماماً ما يحاول بعض أعداء الوطن استغلاله، فجذب من هم بلا رأي أسهل بكثير من تغيير قناعات أصحاب الآراء والثوابت، لذلك ليس من الضرورة أن تشكل رأيك وقناعاتك في هذه الحياة، ولكن من الضرورة عندما تقرأ أن لا تصدق كل ما هو مكتوب، فإن تأثرت من المرة الأولى فأعد القراءة، وكرر التجربة عندها ستصل إلى الحقيقة وستكتشف ماهو مخبأ ما بين السطور.
في الآونة الأخيرة وجدت أن هناك أسماء عادت لتظهر وتطفو على السطح مرة أخرى، عادت بأسطر وجمل وكلمات رائعة التكوين، ولكنها تحمل بين طياتها أساليب محترفة في التأثير على القارئ، فهم من ينطبق عليهم البيت الشعري وإن اختلف العالم على قائله:
لا خير في ود امرئ متملق
حلو اللسان وقلبه يتلهب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلب
يلقاك يحلف أنه بك واثق
وإذا توارى عنك فهو العقرب
اتخذ تلك الأبيات أساساً عندما تقرأ وتتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، التي هي في الأساس مواقع للتباعد والتشاحن والخراب الاجتماعي بسبب من استغلها لنشر سمومه وأهدافه، فلا يغرنك المظهر حتى وإن كان صاحب المقال أو الحساب هو وزير سابق أو شخصية عامة كانت في السابق ذات نفوذ أو مكانة، فالجلود تتبدل والمصالح تتغير.