صندوق الأمل.. بادرة ملكية تاريخية في توقيتها وأهدافها، ولدت من رحم الإيمان بأن الشباب هم أغلى ما تملكه مملكة البحرين للانطلاق نحو مستقبل أكثر استدامة ورفاهية للمجتمع المحلي بكافة مكوناته.
قائد دفة نمائنا وتقدّم بلادنا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – أعلنها صراحةً في خطاب جلالته السامي على هامش افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، بأن تمكين الشباب يعدّ أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة كقوة عمل وبناء تساهم في التطوير الإيجابي لنهضتنا الوطنية وفق أهداف التنمية المستدامة بمسؤولية وتكافؤ حقيقي. هذه الرؤية الثاقبة النابعة من أب الجميع تبعث في حد ذاتها على الأمل في تهيئة جيل جديد من الشباب ذي روح قيادية قل نظيرها على مستوى أقرانهم في العالم العربي، بل وحتى على مستوى العالم أجمع، ولهم مشاركة فاعلة في صناعة قرارات الدولة الحديثة الطامحة لتحقيق التنمية المستدامة بسواعد أبنائها وبناتها المبدعين في مختلف حقول المعرفة.
إن إشراف ومتابعة رمز شباب البحرين الأول، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على أعمال الصندوق ومراحل تأسيسه ستكون دافعاً إضافياً لكي تتحول الأفكار المبتكرة للشباب الطموح والمتحمس للمساهمة في نهضة بلده الى واقع ملموس في أقرب فرصة ممكنة.
صندوق الأمل سيكون حلقة الوصل الأنجع لتجسير أي هوّة قد تكون موجودة بين تطوير إمكانات الشباب الخام وتحقيق متطلبات أهداف المملكة في الارتقاء الى مصاف الدول المتقدمة في الكثير من القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
التفاؤل موجود ولله الحمد بنجاح رسالة ورؤية الصندوق بفضل تحلّي شبابنا من كلا الجنسين بالمهارات والعقول النيّرة في العطاء والبذل في سبيل رفعه وطنهم، ورسوخ مفاهيم المواطنة والمبادرة واحتضان الأفكار الإبداعية في مجتمع لطالما عرف بتنوعه الثقافي والحضاري، مما يجعله أرضية خصبة لنشأة أجيال بشرية منتجة في تفانيها للمملكة في كافة المحافل.
سيكون للاستثمار بالطاقات الشبابية ودعم طموحات الشباب البحريني لإنشاء وتملّك الأعمال والشركات، أكبر الأثر في جعلهم قادرين على تحمل المسؤوليات والابتكار والإسهام في تحسين مستوى معيشة المجتمع ككل، وذلك من خلال الارتكاز على مبادئ التمكين والاحتضان وصقل المهارات ورصد الكفاءات الوطنية ودعم الأفكار الشبابية واكتشاف المواهب الشبابية.
يحدونا الأمل في أن يتمكن الصندوق من إشراك الشباب من كلا الجنسين في مسيرة نهضة ونماء المملكة، من خلال إلهام النشء للإبداع والتفكير خارج الصندوق وتعزيز فرص الشباب في الابتكار والتسلح بأفضل المهارات والممارسات. فالآلاف من أبنائنا وبناتنا قادرين على الانصهار في بوتقة الوطن، والاندماج جنباً إلى جنب مع مليكهم وحكومتهم ومجتمعهم لتحقيق أسمى الأهداف والمنجزات الوطنية لما فيه خير وازدهار مملكتنا الغالية على قلوبنا جميعاً.
* أمين عام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي
قائد دفة نمائنا وتقدّم بلادنا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – أعلنها صراحةً في خطاب جلالته السامي على هامش افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، بأن تمكين الشباب يعدّ أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة كقوة عمل وبناء تساهم في التطوير الإيجابي لنهضتنا الوطنية وفق أهداف التنمية المستدامة بمسؤولية وتكافؤ حقيقي. هذه الرؤية الثاقبة النابعة من أب الجميع تبعث في حد ذاتها على الأمل في تهيئة جيل جديد من الشباب ذي روح قيادية قل نظيرها على مستوى أقرانهم في العالم العربي، بل وحتى على مستوى العالم أجمع، ولهم مشاركة فاعلة في صناعة قرارات الدولة الحديثة الطامحة لتحقيق التنمية المستدامة بسواعد أبنائها وبناتها المبدعين في مختلف حقول المعرفة.
إن إشراف ومتابعة رمز شباب البحرين الأول، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على أعمال الصندوق ومراحل تأسيسه ستكون دافعاً إضافياً لكي تتحول الأفكار المبتكرة للشباب الطموح والمتحمس للمساهمة في نهضة بلده الى واقع ملموس في أقرب فرصة ممكنة.
صندوق الأمل سيكون حلقة الوصل الأنجع لتجسير أي هوّة قد تكون موجودة بين تطوير إمكانات الشباب الخام وتحقيق متطلبات أهداف المملكة في الارتقاء الى مصاف الدول المتقدمة في الكثير من القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
التفاؤل موجود ولله الحمد بنجاح رسالة ورؤية الصندوق بفضل تحلّي شبابنا من كلا الجنسين بالمهارات والعقول النيّرة في العطاء والبذل في سبيل رفعه وطنهم، ورسوخ مفاهيم المواطنة والمبادرة واحتضان الأفكار الإبداعية في مجتمع لطالما عرف بتنوعه الثقافي والحضاري، مما يجعله أرضية خصبة لنشأة أجيال بشرية منتجة في تفانيها للمملكة في كافة المحافل.
سيكون للاستثمار بالطاقات الشبابية ودعم طموحات الشباب البحريني لإنشاء وتملّك الأعمال والشركات، أكبر الأثر في جعلهم قادرين على تحمل المسؤوليات والابتكار والإسهام في تحسين مستوى معيشة المجتمع ككل، وذلك من خلال الارتكاز على مبادئ التمكين والاحتضان وصقل المهارات ورصد الكفاءات الوطنية ودعم الأفكار الشبابية واكتشاف المواهب الشبابية.
يحدونا الأمل في أن يتمكن الصندوق من إشراك الشباب من كلا الجنسين في مسيرة نهضة ونماء المملكة، من خلال إلهام النشء للإبداع والتفكير خارج الصندوق وتعزيز فرص الشباب في الابتكار والتسلح بأفضل المهارات والممارسات. فالآلاف من أبنائنا وبناتنا قادرين على الانصهار في بوتقة الوطن، والاندماج جنباً إلى جنب مع مليكهم وحكومتهم ومجتمعهم لتحقيق أسمى الأهداف والمنجزات الوطنية لما فيه خير وازدهار مملكتنا الغالية على قلوبنا جميعاً.
* أمين عام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي