استطاع الإعلام الإلكتروني مؤخراً أن يحتل صدارة المشهد، وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معه ومع طرقه ووسائله، فإنه أصبح من الضروري جداً أن يكون لكل دولة قوة إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للترويج لإنجازاتها، والدفاع عن قضاياها.
البحرين، بكل صراحة، كانت ضحية دائماً لهجمات إعلامية من جهات معادية، وما شاهدناه منذ بداية الخريف العربي حتى الآن من شواهد لا يمكن عدها، يدلل على ذلك، كما أنها ضحية أيضاً لهضم إنجازاتها العديدة وسرعة نسيان ما قامت به لدى فئة كبيرة من الناس.
ولو عدنا قليلاً إلى الوراء لشاهدنا كيف استطاع مغردون وطنيون امتلكوا أجهزة ذكية بجهود فردية أن يوضحوا الحقائق كما هي على أرض الواقع، ويوقفوا الإشاعات، ولكن اختفى العديد منهم نظراً إلى عدم وجود الدعم، وانشغال آخرين بقوت يومهم، مقابل استمرار الحسابات التي تعمل ليل نهار ضد المملكة.
الآن البحرين أقبلت على خطوات كبيرة في شتى الأصعدة السياسية والاقتصادية والداخلية والخارجية، ولكن للأسف ليس هناك من يسمع صوتها، أو يملأ الفراغ الموجود في ساحة وسائل التواصل الاجتماعي، وهو فراغ تم استغلاله مرات عديدة للاستنقاص من البحرين، مستخدمين خطط التغيير الناعم، وبث الإشاعات والأخبار المزيفة، وإحباط الشارع البحريني.
مهمة هذا الجيش الإلكتروني لن تكون الهجوم على دول أخرى، أو كبت الحريات والرأي الآخر، وإنما الترويج للبحرين أسوة بجميع دول العالم، والدفاع عنها، وصد الإشاعات والأخبار المغلوطة، وإخماد كل فتنة، وصوت يسعى لبث الكراهية والخوف.
وللأسف الشديد، فإن غالبية الحسابات الرسمية ليست ذات صوت مسموع، وخطابها وطريقة تناولها للمعلومة وإدارتها بعيدة تماماً عن أسلوب وسائل التواصل الاجتماعي، والخطأ لا يزال يتكرر منذ سنوات وإدارات متعاقبة.
خطط إنشاء هذه الجيوش موجودة، وجميع خبراء مواقع التواصل والمغردين الوطنيين ذوي الانتماء الوطني البحت مستعدون للقيام بالمهمة وفقاً للأخلاق البحرينية الأصيلة، دون المساس بالحريات والمكتسبات الوطنية، أو الإساءة لأي جهة كانت، ولكن كل ما يحتاجونه هو الضوء الأخضر والتنسيق والنزر اليسير من الدعم.
وهنا يجب أن ننتبه من إيكال المهمة لغير المختصين، أو من لديه مثقال ذرة من أيديولوجية بعيداً عن الانتماء الوطني، والحمد لله أنهم فئة قليلة جداً.
* آخر لمحة:
انتهى زمن الجيوش التقليدية في عالم الحروب الإلكترونية، وكل يوم تأخير بهذا الملف دون تنفيذه، يعني استمرار التهديد الإعلامي ضد المملكة، صحيح أن الشعب واعٍ، ولكن الخطط المعادية لا تكل ولا تمل، ودائماً المعلومة الأولى هي التي ترسخ في الأذهان وإن كانت خاطئة.
البحرين، بكل صراحة، كانت ضحية دائماً لهجمات إعلامية من جهات معادية، وما شاهدناه منذ بداية الخريف العربي حتى الآن من شواهد لا يمكن عدها، يدلل على ذلك، كما أنها ضحية أيضاً لهضم إنجازاتها العديدة وسرعة نسيان ما قامت به لدى فئة كبيرة من الناس.
ولو عدنا قليلاً إلى الوراء لشاهدنا كيف استطاع مغردون وطنيون امتلكوا أجهزة ذكية بجهود فردية أن يوضحوا الحقائق كما هي على أرض الواقع، ويوقفوا الإشاعات، ولكن اختفى العديد منهم نظراً إلى عدم وجود الدعم، وانشغال آخرين بقوت يومهم، مقابل استمرار الحسابات التي تعمل ليل نهار ضد المملكة.
الآن البحرين أقبلت على خطوات كبيرة في شتى الأصعدة السياسية والاقتصادية والداخلية والخارجية، ولكن للأسف ليس هناك من يسمع صوتها، أو يملأ الفراغ الموجود في ساحة وسائل التواصل الاجتماعي، وهو فراغ تم استغلاله مرات عديدة للاستنقاص من البحرين، مستخدمين خطط التغيير الناعم، وبث الإشاعات والأخبار المزيفة، وإحباط الشارع البحريني.
مهمة هذا الجيش الإلكتروني لن تكون الهجوم على دول أخرى، أو كبت الحريات والرأي الآخر، وإنما الترويج للبحرين أسوة بجميع دول العالم، والدفاع عنها، وصد الإشاعات والأخبار المغلوطة، وإخماد كل فتنة، وصوت يسعى لبث الكراهية والخوف.
وللأسف الشديد، فإن غالبية الحسابات الرسمية ليست ذات صوت مسموع، وخطابها وطريقة تناولها للمعلومة وإدارتها بعيدة تماماً عن أسلوب وسائل التواصل الاجتماعي، والخطأ لا يزال يتكرر منذ سنوات وإدارات متعاقبة.
خطط إنشاء هذه الجيوش موجودة، وجميع خبراء مواقع التواصل والمغردين الوطنيين ذوي الانتماء الوطني البحت مستعدون للقيام بالمهمة وفقاً للأخلاق البحرينية الأصيلة، دون المساس بالحريات والمكتسبات الوطنية، أو الإساءة لأي جهة كانت، ولكن كل ما يحتاجونه هو الضوء الأخضر والتنسيق والنزر اليسير من الدعم.
وهنا يجب أن ننتبه من إيكال المهمة لغير المختصين، أو من لديه مثقال ذرة من أيديولوجية بعيداً عن الانتماء الوطني، والحمد لله أنهم فئة قليلة جداً.
* آخر لمحة:
انتهى زمن الجيوش التقليدية في عالم الحروب الإلكترونية، وكل يوم تأخير بهذا الملف دون تنفيذه، يعني استمرار التهديد الإعلامي ضد المملكة، صحيح أن الشعب واعٍ، ولكن الخطط المعادية لا تكل ولا تمل، ودائماً المعلومة الأولى هي التي ترسخ في الأذهان وإن كانت خاطئة.