الأخطاء الطبية قضية شائكة، ولا يستطيع أحد إنكار حدوثها فالخطأ البشري وارد في أي وظيفة، ولكن في مهنة الطب عواقبها قد تتسبب في خسارة الأرواح وغيرها من الأضرار التي تؤثر على سلامة جسم الإنسان، وهناك فرق بين الخطأ غير المقصود والإهمال والتقصير.
لا أحد ينكر المجهود الذي يقوم به الكادر الطبي بجميع عناصره وخصوصاً فيما بذلوه من جهد وعطاء وتضحيات لمواجهة جائحة كورونا، فلا تكف الأيدي عن التضرع إلى الله أن يحفظهم، ، ولكن ليس معنى ذلك أنه لا يوجد بينهم مقصرون أو مخطئون. إن الخطأ طبيعة بشرية، وليس كل الأطباء على المستوى نفسه، وليست كل العمليات الطبية تتم بمثالية، فكما نشيد بجهود الأكفاء نطالب بمحاسبة المهمل إذا ثبت إهماله.
لقد عاصرت الأيام الماضية فقدان التوأم زهرة وفاطمة، ليس من الممكن أن يكون هناك تعويض يكفي لفقد عزيز وخصوصاً لو كان فلذة كبده، ولا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع أن تجفف دموع أم فقدت صغارها تحت أي ظروف، إن قضاء الله نافذ، ولكن الخطأ الناتج عن إهمال بشري يفاقم المصاب، ويجعل الإحساس بالسلوان على فقد العزيز صعباً، ولا يخف إلا بمحاسبة المقصر، ويجب أن تكون العقوبة رادعاً حتى لا يفجع المجتمع في قتل البراءة مرة أخرى، والأمر الآن بين يدي القضاء البحريني الذي نؤمن بنزاهته وعدالته.
لقد لمست من خلال حديثي مع والد التوأم مدى ألم الأم، فأنا كأم أشعر بالقلق إذا أصاب أطفالي شيء بسيط، فما بال أبويهما، فالموضوع يحتاج للمعالجة بشكل شامل حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء، فإذا ثبت الخطأ فيجب أن يحاسب المخطئ سواء كان السبب يرجع إلى نقص في الإجراءات التي سمحت بحدوث الخطأ، أو الأشخاص الذين لم يتحققوا من سلامة هؤلاء الأطفال.
كم هو مؤلم ما تعرضت له الأسرة، فبحسب كلام الأب فإن الأم تعاني إعياءً شديداً نتيجة البكاء المتواصل، وحزن الابن الصغير الذي يبلغ من العمر 8 سنوات والذي كان ينتظر أختيه بلهفة، ومعاناة الجد عندما شهد الطفلتين بهما حياة عند المغتسل، ومحاولة تماسك الأب لمراعاة أسرته رغم بركان الحزن الذي بداخله، فبات الحزن يخيم على أسرة قاسم، ونتمنى أن يلهمهم الله الصبر والسلوان ويجعل فاطمة وزهراء شفيعتين لهم.
إن الأمر الإيجابي هو تكاتف جميع الجهات والمواطنين في محاولة للتخفيف من مصاب الوالدين كما أن مواساة سمو ولي العهد لوالدي التوأمين مسحت على قلبهما ومتابعة سموه للإجراءات المتخذة للوقوف على نتيجة التقرير النهائي جاءت لتطمئن قلب الوالدين بإحقاق الحق، وتحقيق العدالة.
لا أحد ينكر المجهود الذي يقوم به الكادر الطبي بجميع عناصره وخصوصاً فيما بذلوه من جهد وعطاء وتضحيات لمواجهة جائحة كورونا، فلا تكف الأيدي عن التضرع إلى الله أن يحفظهم، ، ولكن ليس معنى ذلك أنه لا يوجد بينهم مقصرون أو مخطئون. إن الخطأ طبيعة بشرية، وليس كل الأطباء على المستوى نفسه، وليست كل العمليات الطبية تتم بمثالية، فكما نشيد بجهود الأكفاء نطالب بمحاسبة المهمل إذا ثبت إهماله.
لقد عاصرت الأيام الماضية فقدان التوأم زهرة وفاطمة، ليس من الممكن أن يكون هناك تعويض يكفي لفقد عزيز وخصوصاً لو كان فلذة كبده، ولا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع أن تجفف دموع أم فقدت صغارها تحت أي ظروف، إن قضاء الله نافذ، ولكن الخطأ الناتج عن إهمال بشري يفاقم المصاب، ويجعل الإحساس بالسلوان على فقد العزيز صعباً، ولا يخف إلا بمحاسبة المقصر، ويجب أن تكون العقوبة رادعاً حتى لا يفجع المجتمع في قتل البراءة مرة أخرى، والأمر الآن بين يدي القضاء البحريني الذي نؤمن بنزاهته وعدالته.
لقد لمست من خلال حديثي مع والد التوأم مدى ألم الأم، فأنا كأم أشعر بالقلق إذا أصاب أطفالي شيء بسيط، فما بال أبويهما، فالموضوع يحتاج للمعالجة بشكل شامل حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء، فإذا ثبت الخطأ فيجب أن يحاسب المخطئ سواء كان السبب يرجع إلى نقص في الإجراءات التي سمحت بحدوث الخطأ، أو الأشخاص الذين لم يتحققوا من سلامة هؤلاء الأطفال.
كم هو مؤلم ما تعرضت له الأسرة، فبحسب كلام الأب فإن الأم تعاني إعياءً شديداً نتيجة البكاء المتواصل، وحزن الابن الصغير الذي يبلغ من العمر 8 سنوات والذي كان ينتظر أختيه بلهفة، ومعاناة الجد عندما شهد الطفلتين بهما حياة عند المغتسل، ومحاولة تماسك الأب لمراعاة أسرته رغم بركان الحزن الذي بداخله، فبات الحزن يخيم على أسرة قاسم، ونتمنى أن يلهمهم الله الصبر والسلوان ويجعل فاطمة وزهراء شفيعتين لهم.
إن الأمر الإيجابي هو تكاتف جميع الجهات والمواطنين في محاولة للتخفيف من مصاب الوالدين كما أن مواساة سمو ولي العهد لوالدي التوأمين مسحت على قلبهما ومتابعة سموه للإجراءات المتخذة للوقوف على نتيجة التقرير النهائي جاءت لتطمئن قلب الوالدين بإحقاق الحق، وتحقيق العدالة.