«الإسلام هو دين الأخلاق والتآخي والسلام مع الجميع، ولكن في ذات الوقت من الواجب نبذ التطرف وخطاب الكراهية والتصدي له أينما وجد وبأي شكل».
هذا ما أكد عليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه خلال حديثه مع رئيس المجلس الأوروبي السيد شارل ميشيل يوم أمس، في توصيف دقيق جدا لديننا الإسلامي وأخلاقياته ومبادئه والثوابت الإنسانية التي ينص عليها.
في ظل ما يتأجج هذه الفترة ضد الإسلام ضمن خطاب تعميم ظالم نتيجة أعمال إرهابية متطرفة تصدر من أفراد، لابد من علو صوت الإسلام الحقيقي والمدافعين عن مضامينه السمحاء، وهو الأمر الذي قدم لنا فيه جلالة الملك نموذجاً صريحاً يفترض الاحتذاء به.
ملك البحرين أكد على رفضه أي شكل للعنف والتطرف، وأن من ينتهجون هذا النهج لا يمثلون الإسلام الحقيقي، فديننا هو دين المحبة والتسامح، ومن مبادئه وأخلاقياته ثبت ملكنا العزيز دعائم التعايش والسلام واحترام كافة الأديان في بلادنا، وهذا تأكيد صريح على روح الإسلام وأصالة وطيبة المسلمين الصادقة من خلال الأفعال لا مجرد الأقوال.
وهنا بالفعل، نحن كمسلمين نعرف تماماً ما تنص عليه تعاليم ديننا الحنيف في شأن التسامح والتعايش والرحمة بين البشر، ندرك تمام بأن نهج العنف والإرهاب والتطرف نهج مرفوض ومدان، سواء أكان مصدره شخص ذا ديانة أخرى، أو كان شخصاً مسلماً، فالإرهاب لا دين له، وهو عدو يجتمع جميع البشر على محاربته ومناهضته والتصدي له.
المصيبة هي إقران بعض الجهات الراديكالية والثيوقراطية والتحزبات السيئة، إقران نفسها بالدين، وإلصاق أفعالها بالإسلام، وكأن ما تقوم به من جرائم وإرهاب وبشاعة ضد البشر أمور ينص عليها الدين، وأمور لا يكتمل إسلام الشخص إلا بها.
هؤلاء ومن سار في نهجهم، هم من يستغلون الدين كرداء، من يطوعون تعاليمه ليوظفوها في الممارسات العنيفة ويبرروا لها، وهو ما يضلل جموعاً كبيرة في الغرب والدول غير المسلمة، لتظن بأن جميع المسلمين على هذه الشاكلة، وأن دينهم ليس سوى منهج عنف وإرهاب ومنصة قتل للآخرين.
ديننا فيه من الرقي الإنساني الكثير، ويحتاج لأصوات رصينة تدافع عنه وتوضح الصورة بأسلوب حضاري قائم على الأدلة والشواهد ومبني على دروس التاريخ وعبره، وحينما يكون الدفاع عن الإسلام الحقيقي من قبل قائد وطن، من قبل رجل نراه دائماً ساجداً راكعاً، يطبق تعاليم الدين عبر إنسانيته وأخلاقه وأفعاله، مثلما هو الملك حمد، فإن الكلام أوقع والتوضيح أكبر أثراً لدى الغرب ومسؤوليهم، ولدى تلك الشعوب التي تجهل حقيقة الإسلام وتظلم عموم المسلمين بأفعال أشخاص «متأسلمين» لا يمثلون ديننا السمح في شيء.
{{ article.visit_count }}
هذا ما أكد عليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه خلال حديثه مع رئيس المجلس الأوروبي السيد شارل ميشيل يوم أمس، في توصيف دقيق جدا لديننا الإسلامي وأخلاقياته ومبادئه والثوابت الإنسانية التي ينص عليها.
في ظل ما يتأجج هذه الفترة ضد الإسلام ضمن خطاب تعميم ظالم نتيجة أعمال إرهابية متطرفة تصدر من أفراد، لابد من علو صوت الإسلام الحقيقي والمدافعين عن مضامينه السمحاء، وهو الأمر الذي قدم لنا فيه جلالة الملك نموذجاً صريحاً يفترض الاحتذاء به.
ملك البحرين أكد على رفضه أي شكل للعنف والتطرف، وأن من ينتهجون هذا النهج لا يمثلون الإسلام الحقيقي، فديننا هو دين المحبة والتسامح، ومن مبادئه وأخلاقياته ثبت ملكنا العزيز دعائم التعايش والسلام واحترام كافة الأديان في بلادنا، وهذا تأكيد صريح على روح الإسلام وأصالة وطيبة المسلمين الصادقة من خلال الأفعال لا مجرد الأقوال.
وهنا بالفعل، نحن كمسلمين نعرف تماماً ما تنص عليه تعاليم ديننا الحنيف في شأن التسامح والتعايش والرحمة بين البشر، ندرك تمام بأن نهج العنف والإرهاب والتطرف نهج مرفوض ومدان، سواء أكان مصدره شخص ذا ديانة أخرى، أو كان شخصاً مسلماً، فالإرهاب لا دين له، وهو عدو يجتمع جميع البشر على محاربته ومناهضته والتصدي له.
المصيبة هي إقران بعض الجهات الراديكالية والثيوقراطية والتحزبات السيئة، إقران نفسها بالدين، وإلصاق أفعالها بالإسلام، وكأن ما تقوم به من جرائم وإرهاب وبشاعة ضد البشر أمور ينص عليها الدين، وأمور لا يكتمل إسلام الشخص إلا بها.
هؤلاء ومن سار في نهجهم، هم من يستغلون الدين كرداء، من يطوعون تعاليمه ليوظفوها في الممارسات العنيفة ويبرروا لها، وهو ما يضلل جموعاً كبيرة في الغرب والدول غير المسلمة، لتظن بأن جميع المسلمين على هذه الشاكلة، وأن دينهم ليس سوى منهج عنف وإرهاب ومنصة قتل للآخرين.
ديننا فيه من الرقي الإنساني الكثير، ويحتاج لأصوات رصينة تدافع عنه وتوضح الصورة بأسلوب حضاري قائم على الأدلة والشواهد ومبني على دروس التاريخ وعبره، وحينما يكون الدفاع عن الإسلام الحقيقي من قبل قائد وطن، من قبل رجل نراه دائماً ساجداً راكعاً، يطبق تعاليم الدين عبر إنسانيته وأخلاقه وأفعاله، مثلما هو الملك حمد، فإن الكلام أوقع والتوضيح أكبر أثراً لدى الغرب ومسؤوليهم، ولدى تلك الشعوب التي تجهل حقيقة الإسلام وتظلم عموم المسلمين بأفعال أشخاص «متأسلمين» لا يمثلون ديننا السمح في شيء.