لا شك في أن التصريحات القوية التي صدرت عن الإمام الأكبر، شيخ الجامع الأزهر، الشيخ الدكتور أحمد الطيب، خلال لقائه وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، بمقر المشيخة في القاهرة، فيما يتعلق برفض الإساءة إلى الإسلام، وإلى الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قد أرضت مئات الملايين من المسلمين حول العالم، وشكلت في الوقت ذاته رسائل واضحة وصريحة إلى فرنسا، وإلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الرفض التام لما يتعلق بالربط بين الإسلام والإرهاب، والتنديد أيضاً بأية إساءة تصدر من أي شخص أو جهة أو دولة تجاه الإسلام ورسولنا الكريم.
وقد عبر شيخ الأزهر عن أصوات نحو ملياري مسلم عندما شدد على أن «الدبلوماسية لا تعنيه عندما يتعلق الأمر بدين الإسلام وبرسول الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم»، وعندما خاطب أيضاً وزير خارجية فرنسا منوهاً إلى أنه «إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا حرية تعبير فنحن نرفضها شكلاً ومضموناً، وأوروبا مدينة له لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء، ونرفض وصف الإرهاب بالإسلامي».
وقد أبلى شيخ الأزهر بلاء حسناً في تصريحاته عندما «توعد بتتبع من يسيء لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط».
وإذا كان هناك من يجهل حقيقة سماحة الإسلام، وفقهه في حرية الرأي والفكر والعقيدة، وفي ذات الوقت نهيه عن سوء الأخلاق، فتلك هي مشكلته، وعليه أن يسعى إلى حلها، لاسيما وأن هناك أكثر من 150 آية في القرآن الكريم تحض على حرية الفكر والرأي والعبادة حتى وإن كان الأمر يتعلق بمن يكفر بالإسلام ورسوله، ونهى الإسلام أيضاً عن سوء الأخلاق، بل وشدد العقوبة على من يسيئون للآخرين، حتى وإن كان سوء الأخلاق صادراً عن مسلمين، ولنا في حادثة الإفك خير دليل على ذلك. لقد وضع شيخ الأزهر النقاط على الحروف عندما قال إنه «كان أول المحتجين على حرية التعبير إذا ما أساءت هذه الحرية لأي دين من الأديان وليس الإسلام فقط، أنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود في ساحة باتاكلان وأعلنا رفضنا لأي إرهاب، وإذا كانت المسيحية ليست مسؤولة عن حادث نيوزيلندا، فيجب أن نقول أيضاً إن الإسلام غير مسؤول عن إرهاب من يقاتلون باسمه».
لذلك فإن تصريحات شيخ الأزهر، لم تكن مجرد حالة رضا، لدى نحو ملياري مسلم، بقدر ما كانت تعبيراً حقيقياً عما يدور في خلد المسلمين في شتى أرجاء المعمورة، وهذا ما يدفع المسلمين بكل فخر واعتزاز إلى التأكيد على أن تصريحات شيخ الأزهر تمثلنا جميعاً.
وقد عبر شيخ الأزهر عن أصوات نحو ملياري مسلم عندما شدد على أن «الدبلوماسية لا تعنيه عندما يتعلق الأمر بدين الإسلام وبرسول الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم»، وعندما خاطب أيضاً وزير خارجية فرنسا منوهاً إلى أنه «إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا حرية تعبير فنحن نرفضها شكلاً ومضموناً، وأوروبا مدينة له لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء، ونرفض وصف الإرهاب بالإسلامي».
وقد أبلى شيخ الأزهر بلاء حسناً في تصريحاته عندما «توعد بتتبع من يسيء لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط».
وإذا كان هناك من يجهل حقيقة سماحة الإسلام، وفقهه في حرية الرأي والفكر والعقيدة، وفي ذات الوقت نهيه عن سوء الأخلاق، فتلك هي مشكلته، وعليه أن يسعى إلى حلها، لاسيما وأن هناك أكثر من 150 آية في القرآن الكريم تحض على حرية الفكر والرأي والعبادة حتى وإن كان الأمر يتعلق بمن يكفر بالإسلام ورسوله، ونهى الإسلام أيضاً عن سوء الأخلاق، بل وشدد العقوبة على من يسيئون للآخرين، حتى وإن كان سوء الأخلاق صادراً عن مسلمين، ولنا في حادثة الإفك خير دليل على ذلك. لقد وضع شيخ الأزهر النقاط على الحروف عندما قال إنه «كان أول المحتجين على حرية التعبير إذا ما أساءت هذه الحرية لأي دين من الأديان وليس الإسلام فقط، أنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود في ساحة باتاكلان وأعلنا رفضنا لأي إرهاب، وإذا كانت المسيحية ليست مسؤولة عن حادث نيوزيلندا، فيجب أن نقول أيضاً إن الإسلام غير مسؤول عن إرهاب من يقاتلون باسمه».
لذلك فإن تصريحات شيخ الأزهر، لم تكن مجرد حالة رضا، لدى نحو ملياري مسلم، بقدر ما كانت تعبيراً حقيقياً عما يدور في خلد المسلمين في شتى أرجاء المعمورة، وهذا ما يدفع المسلمين بكل فخر واعتزاز إلى التأكيد على أن تصريحات شيخ الأزهر تمثلنا جميعاً.