مازال فراق والد البحرينيين الأمير خليفة بن سلمان يؤلم قلوبنا، ومازلنا نتذكر تاريخه الحافل وإنجازاته العظيمة ومناقبه وقصصه، فتدمع العيون، وتثقل الأفئدة. فقد كان رحمه الله نبضاً لهذا الوطن، ودرعاً وملهماً وكل شيء يتمثل به القائد والإداري والأب، ففراقه أليم جداً.
ما أؤمن به دائماً، بناء على العمر الذي عشناه مع خليفة بن سلمان، أن هذا الرجل العظيم أسمى أمنياته أن يرى أبناءه في سعادة، والابتسامة على محياهم، وأن يكون الفرح رفيقهم اليومي، وبعد وداعه لنا لا بد من تذكر كل هذا، هو يريد لكم حياة سعيدة، يريد نفوسكم هانئة، يريدكم أن تعيشوا بخير، يريدكم أن تكون البحرين دائماً وأبداً في قلوبكم، فنفذوا وصيته، ضعوا أمكم في قلوبكم، واعملوا لأجل البحرين بسعادة وحب وغيرة على ترابها.
البحرين قوية بقائدها ورموزها وشعبها الطيب، ولا يمكن لشيء أن يكسر عزيمتهم، وهنا لعلني أستشهد بما قالته ليلة أمس الأول الزميلة العزيزة والإعلامية القديرة من الشقيقة الكويت الأستاذة فجر السعيد في برنامجها الذي خصصته لتأبين فقيدنا الكبير خليفة بن سلمان، قالت وهي التي تملك تاريخاً لصيقاً بالبحرين، وموقفاً مشرفاً نبيلاً تجاه ما عصف ببلدنا قبل سنوات، قالت إن رحيل الأمير خليفة ليس «كسرة ظهر للبحرين» وأن «البحرين أبداً لا تنكسر»، فخليفة رحل عنا بعد أن أسس دعائم الدولة القوية، وبنى وعمر، وبذل كل عمره وطاقته لتكون بلاداً رائعة ذات كيان صلب، بدأ هذه المهمة منذ صغره ومضى فيها مع والده وشقيقه رحمهما الله، وواصل العمل الوطني الجاد مع جلالة الملك حفظه الله، وواصل العطاء بإسناد عظيم وقوي من صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان، فالبحرين قوية بعمل رموزها الكبار، البحرين قوية تحت راية جلالة الملك، البحرين قوية برعاية الأمير سلمان لها، لم تنكسر ولن تنكسر وأبداً بإذن الله لن يكتب لها إلا القوة والعزة والسؤدد.
وإن كانت تحديات وأعباء هذا الوطن الواقعة على كاهل الحكومة تستند على كاهلي الأميرين القويين خليفة وسلمان، بتلاحمهما وعملهما المتمازج وتغلبهما على الصعاب، فإننا اليوم نرى الأمانة تنتقل كلها بثقلها وتحدياتها ومسؤولياتها ليحملها صاحب السمو الأمير سلمان على كاهله في قيادة الحكومة، حمل ثقيل عظيم لكن «بوعيسى» أهل للصعاب كما عودنا، وكما رأينا وشهدنا منذ سنوات طوال، وكيف كان السند القوي للراحل الكبير، والداعم الأقوى لجلالة الملك، وكيف تجلى وتفوق وأبهر وتعملق في مواجهته لفيروس «كورونا» حافظاً للبحرين وأهلها، حامياً لهم من السوء والشر، وبصماته المؤثرة في كل الملفات تشهد. الأمير سلمان بن حمد كان يثبت دائماً في عديد من المواقف كيف يكون العمل المخلص والإسناد الدائم للغالي عليه الأمير خليفة، كيف كانت أقواله وعزيمته وشجاعته تزيد قوة الحكومة قوة، تعزز وتتكامل مع القيادة الحكيمة لأميرنا الراحل، وهاهو سلمان بن حمد «ميزان العدالة» و«رجل التطوير» و«ابن البحرين البار» يحمل اليوم هذه المهمة الصعبة، وهو أهل لها، وهو المتطلعة له عيون وقلوب البحرينيين ليمضي بالمسيرة المباركة، وليمنح الأساسات القوية قوة إضافية، وليؤكد أنه بجلالة الملك وبه وبشعب البحرين وكل مخلص فيها بلادنا «يستحيل أن تنكسر» فبناؤها على امتداد الأجيال والسنوات صلب وثابت.
الأمير «بوعيسى»، بك نثق، ولك ندعو الله بالتوفيق والسداد، فأنت خير خلف لخير سلف، رحم الله فقيدنا الكبير خليفة بن سلمان، وعاشت مملكتنا دائماً تحت راية الملك حمد حرة عربية شامخة لأبد الآبدين.
ما أؤمن به دائماً، بناء على العمر الذي عشناه مع خليفة بن سلمان، أن هذا الرجل العظيم أسمى أمنياته أن يرى أبناءه في سعادة، والابتسامة على محياهم، وأن يكون الفرح رفيقهم اليومي، وبعد وداعه لنا لا بد من تذكر كل هذا، هو يريد لكم حياة سعيدة، يريد نفوسكم هانئة، يريدكم أن تعيشوا بخير، يريدكم أن تكون البحرين دائماً وأبداً في قلوبكم، فنفذوا وصيته، ضعوا أمكم في قلوبكم، واعملوا لأجل البحرين بسعادة وحب وغيرة على ترابها.
البحرين قوية بقائدها ورموزها وشعبها الطيب، ولا يمكن لشيء أن يكسر عزيمتهم، وهنا لعلني أستشهد بما قالته ليلة أمس الأول الزميلة العزيزة والإعلامية القديرة من الشقيقة الكويت الأستاذة فجر السعيد في برنامجها الذي خصصته لتأبين فقيدنا الكبير خليفة بن سلمان، قالت وهي التي تملك تاريخاً لصيقاً بالبحرين، وموقفاً مشرفاً نبيلاً تجاه ما عصف ببلدنا قبل سنوات، قالت إن رحيل الأمير خليفة ليس «كسرة ظهر للبحرين» وأن «البحرين أبداً لا تنكسر»، فخليفة رحل عنا بعد أن أسس دعائم الدولة القوية، وبنى وعمر، وبذل كل عمره وطاقته لتكون بلاداً رائعة ذات كيان صلب، بدأ هذه المهمة منذ صغره ومضى فيها مع والده وشقيقه رحمهما الله، وواصل العمل الوطني الجاد مع جلالة الملك حفظه الله، وواصل العطاء بإسناد عظيم وقوي من صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان، فالبحرين قوية بعمل رموزها الكبار، البحرين قوية تحت راية جلالة الملك، البحرين قوية برعاية الأمير سلمان لها، لم تنكسر ولن تنكسر وأبداً بإذن الله لن يكتب لها إلا القوة والعزة والسؤدد.
وإن كانت تحديات وأعباء هذا الوطن الواقعة على كاهل الحكومة تستند على كاهلي الأميرين القويين خليفة وسلمان، بتلاحمهما وعملهما المتمازج وتغلبهما على الصعاب، فإننا اليوم نرى الأمانة تنتقل كلها بثقلها وتحدياتها ومسؤولياتها ليحملها صاحب السمو الأمير سلمان على كاهله في قيادة الحكومة، حمل ثقيل عظيم لكن «بوعيسى» أهل للصعاب كما عودنا، وكما رأينا وشهدنا منذ سنوات طوال، وكيف كان السند القوي للراحل الكبير، والداعم الأقوى لجلالة الملك، وكيف تجلى وتفوق وأبهر وتعملق في مواجهته لفيروس «كورونا» حافظاً للبحرين وأهلها، حامياً لهم من السوء والشر، وبصماته المؤثرة في كل الملفات تشهد. الأمير سلمان بن حمد كان يثبت دائماً في عديد من المواقف كيف يكون العمل المخلص والإسناد الدائم للغالي عليه الأمير خليفة، كيف كانت أقواله وعزيمته وشجاعته تزيد قوة الحكومة قوة، تعزز وتتكامل مع القيادة الحكيمة لأميرنا الراحل، وهاهو سلمان بن حمد «ميزان العدالة» و«رجل التطوير» و«ابن البحرين البار» يحمل اليوم هذه المهمة الصعبة، وهو أهل لها، وهو المتطلعة له عيون وقلوب البحرينيين ليمضي بالمسيرة المباركة، وليمنح الأساسات القوية قوة إضافية، وليؤكد أنه بجلالة الملك وبه وبشعب البحرين وكل مخلص فيها بلادنا «يستحيل أن تنكسر» فبناؤها على امتداد الأجيال والسنوات صلب وثابت.
الأمير «بوعيسى»، بك نثق، ولك ندعو الله بالتوفيق والسداد، فأنت خير خلف لخير سلف، رحم الله فقيدنا الكبير خليفة بن سلمان، وعاشت مملكتنا دائماً تحت راية الملك حمد حرة عربية شامخة لأبد الآبدين.