رحل سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الإنسان والسياسي عن هذه الدنيا، تاركاً وراءه وجع الفقد الكبير، بعد أن أدى رسالته كما يجب أن تؤدى، تجاه وطنه وشعبه. ولذلك عند الحديث عن سموه، رحمه الله، وعن عطاءاته الكبيرة والمتعددة، فإن الكلمات -على كثرتها والمقالات على تنوعها- لا تستوعب ولا تحيط بما أنجز، وبما حقق لهذا البلد الطيب. حيث تعجز الكلمات عن الإحاطة بما قدمه خليفة بن سلمان للبحرين، من جهد وإنجازات، ومن مديد خبرته في البناء الاجتماعي والتنموي الذي جعل من البحرين مزدهرة على الدوام بالرغم من كافة التحديات. فقد كان لجهود سموه، دور كبير في المكانة المرموقة التي حققتها مملكة البحرين في الإقليم، كما في المحافل الدولية، يشهد بذلك العديد من المؤشرات المشرفة في التقارير الدولية، والجوائز التي نالها سموه تقديراً لدوره البارز في خدمة التنمية والإنسانية، كان آخرها مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مبادرة سموه بإعلان الخامس من أبريل من كل عام ليكون يوماً عالمياً للضمير، وغير ذلك كثير ومشرف لمسيرة سموه وللبحرين..
والأهم من ذلك كله، في تقديري، هو مدرسة خليفة بن سلمان التي أنشأها وأسسها بمحبة وقناعة، وهي مدرسة التواصل مع الناس والانفتاح عليهم، والاستماع إلى نبضهم، عبر المتابعة اللصيقة لشؤونهم في مختلف نواحي الحياة، مما جعله عليماً مطلعاً بكل ما يمس حياة الناس، ومتابعاً لها، ومتفاعلاً مع ما يطرحه جمهور المواطنين والمقيمين، والفعاليات الاقتصادية والشعبية، ومتجاوباً مع التطلعات المشروعة نحو حياة أفضل، مكيفاً القرارات الحكومية، مهما كانت صعبة، مع حاجات الناس المعيشية بالدرجة الأولى، والحرص على عدم المساس بمكتسباتهم، مهما تعقدت الأوضاع.. تلك هي المدرسة وذلك هو الدرس الأكثر أهمية في مسيرة الراحل الكبير، والتي ترتبط بما يحمله اسم سموه من ارتباط وثيق بالإنجاز التنموي، حيث شهدت البلاد خلال قيادته للجهاز الحكومي إنجازات عديدة وكبيرة، جعلت من البحرين نموذجاً يحتذى به.
ومن حسن حظ البحرين أن هذه المدرسة باقية، لأنها راسخة غير منقطعة، في ظل القيادة الحكمية لجلالة الملك المفدى حفظه الله، استمراراً لرؤية وثوابت لا تتزحزح، محورها التنمية من أجل الإنسان، يعززها ويحافظ على مكوناتها وأهدافها الأساسية سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، في إطار التواصل بين القيادة والشعب، بين الدولة والمجتمع، وتقديم المصلحة الوطنية على كل اعتبار، والإرادة الصادقة لحفظ التوازنات والنهوض بالاقتصاد والمجتمع معاً وتأمين سبل العيش الكريم له.
* همس:
«علينا دوماً أن نبحث في الإنسان قبل أن نبحث في الأحداث، فكما يكون الإنسان تكون الأحداث وليس كما تكون الأحداث يكون الإنسان»، الدكتور محمد عابد الجابري.
والأهم من ذلك كله، في تقديري، هو مدرسة خليفة بن سلمان التي أنشأها وأسسها بمحبة وقناعة، وهي مدرسة التواصل مع الناس والانفتاح عليهم، والاستماع إلى نبضهم، عبر المتابعة اللصيقة لشؤونهم في مختلف نواحي الحياة، مما جعله عليماً مطلعاً بكل ما يمس حياة الناس، ومتابعاً لها، ومتفاعلاً مع ما يطرحه جمهور المواطنين والمقيمين، والفعاليات الاقتصادية والشعبية، ومتجاوباً مع التطلعات المشروعة نحو حياة أفضل، مكيفاً القرارات الحكومية، مهما كانت صعبة، مع حاجات الناس المعيشية بالدرجة الأولى، والحرص على عدم المساس بمكتسباتهم، مهما تعقدت الأوضاع.. تلك هي المدرسة وذلك هو الدرس الأكثر أهمية في مسيرة الراحل الكبير، والتي ترتبط بما يحمله اسم سموه من ارتباط وثيق بالإنجاز التنموي، حيث شهدت البلاد خلال قيادته للجهاز الحكومي إنجازات عديدة وكبيرة، جعلت من البحرين نموذجاً يحتذى به.
ومن حسن حظ البحرين أن هذه المدرسة باقية، لأنها راسخة غير منقطعة، في ظل القيادة الحكمية لجلالة الملك المفدى حفظه الله، استمراراً لرؤية وثوابت لا تتزحزح، محورها التنمية من أجل الإنسان، يعززها ويحافظ على مكوناتها وأهدافها الأساسية سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، في إطار التواصل بين القيادة والشعب، بين الدولة والمجتمع، وتقديم المصلحة الوطنية على كل اعتبار، والإرادة الصادقة لحفظ التوازنات والنهوض بالاقتصاد والمجتمع معاً وتأمين سبل العيش الكريم له.
* همس:
«علينا دوماً أن نبحث في الإنسان قبل أن نبحث في الأحداث، فكما يكون الإنسان تكون الأحداث وليس كما تكون الأحداث يكون الإنسان»، الدكتور محمد عابد الجابري.