يحمل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، على عاتقه وضمن مسؤولياته اليوم، يحمل الوطن ومستقبله بين يديه، ويحمل في قلبه وذاكرته إرث فقيده الغالي الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله وأسكنه جناته، وهو ما يجعل الأمير سلمان محط أنظار أهل البحرين والمنطقة وحتى العالم.
الأمير سلمان عرفناه رجلاً يحقق النجاحات ويمضي بقوة باتجاه المستقبل، وخلال عمله اللصيق مع القائد المحنك الأمير خليفة بن سلمان، كان السند والداعم والعضيد القوي له، يعمل بذات السرعة والقوة، ويبني على قصص النجاح ويطور، ويضع نصب عينيه التجديد والإصلاح، وهو ما يفرض التوقع الآن بشأن ما سيقدم عليه سموه من تطوير وبناء وفتح آفاق إضافية في العمل الحكومي.
نرى روح سمو الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله متجسدة في البحرين، نراها في عزم سمو ولي العهد رئيس الوزراء على المضي قدماً، وفي تخليده لذكرى فقيده، وما حظي به من عمل قريب منه، نراها في رجل اعتبرناه دائماً نموذج الشباب البحريني الذكي والطموح والقادر على الإنجاز، منذ كان سموه شاباً يافعاً، إلى وصوله لعنفوان الرجولة والقوة والعطاء.
مازلت أتذكر تلك اللقطات التي بثها تلفزيون البحرين منذ سنوات طوال، قبل وفاة والدنا الشيخ عيسى طيب الله ثراه، حينما كان صف الضباط العسكريين في قوة الدفاع يقومون باستعراض عسكري على التعامل مع الأسلحة في تفكيكها وتركيبها بسرعة وهو تمرين معني بسرعة التأهب للقتال ومواجهة العدو، وكيف كان الأمير سلمان أول من انتهى من تركيب سلاحه ووقف متأهباً قبل البقية وأمام جلالة الملك حفظه الله حينما كان ولي للعهد حينها، وهنا كانت نظرات الفخر الممزوجة بالحب من قبل الملك حمد لابنه البكر واضحة، فسلمان بن حمد يثبت مراراً أنه قائد يجمع صفات عديدة في تركيبته، يجمع السرعة والذكاء، ويجمع التأني والصبر وحسن اتخاذ القرار، ويملك تلك الخصلة التي تجذب قلوب الناس له وأعني بها العدالة والإنصاف، فهو من مواليد برج الميزان، وهو بالفعل كان ومازال وسيظل بإذن الله «ميزاناً للعدالة».
لذلك حينما كتبنا سابقاً هنا أن الأمانة والمسؤولية والحرص على الوطن وأهله انتقلت بكاملها اليوم من خليفة بن سلمان رحمه الله إلى عضيده وسنده وابنه العزيز سلمان بن حمد، فإنها تعني بأن البحرين دائماً وأبداً ستكون بأمان وحفظ، يرعاها ويرعى أهلها قادة يضعونهم في عيونها.
الأمير سلمان عرفناه رجلاً يحقق النجاحات ويمضي بقوة باتجاه المستقبل، وخلال عمله اللصيق مع القائد المحنك الأمير خليفة بن سلمان، كان السند والداعم والعضيد القوي له، يعمل بذات السرعة والقوة، ويبني على قصص النجاح ويطور، ويضع نصب عينيه التجديد والإصلاح، وهو ما يفرض التوقع الآن بشأن ما سيقدم عليه سموه من تطوير وبناء وفتح آفاق إضافية في العمل الحكومي.
نرى روح سمو الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله متجسدة في البحرين، نراها في عزم سمو ولي العهد رئيس الوزراء على المضي قدماً، وفي تخليده لذكرى فقيده، وما حظي به من عمل قريب منه، نراها في رجل اعتبرناه دائماً نموذج الشباب البحريني الذكي والطموح والقادر على الإنجاز، منذ كان سموه شاباً يافعاً، إلى وصوله لعنفوان الرجولة والقوة والعطاء.
مازلت أتذكر تلك اللقطات التي بثها تلفزيون البحرين منذ سنوات طوال، قبل وفاة والدنا الشيخ عيسى طيب الله ثراه، حينما كان صف الضباط العسكريين في قوة الدفاع يقومون باستعراض عسكري على التعامل مع الأسلحة في تفكيكها وتركيبها بسرعة وهو تمرين معني بسرعة التأهب للقتال ومواجهة العدو، وكيف كان الأمير سلمان أول من انتهى من تركيب سلاحه ووقف متأهباً قبل البقية وأمام جلالة الملك حفظه الله حينما كان ولي للعهد حينها، وهنا كانت نظرات الفخر الممزوجة بالحب من قبل الملك حمد لابنه البكر واضحة، فسلمان بن حمد يثبت مراراً أنه قائد يجمع صفات عديدة في تركيبته، يجمع السرعة والذكاء، ويجمع التأني والصبر وحسن اتخاذ القرار، ويملك تلك الخصلة التي تجذب قلوب الناس له وأعني بها العدالة والإنصاف، فهو من مواليد برج الميزان، وهو بالفعل كان ومازال وسيظل بإذن الله «ميزاناً للعدالة».
لذلك حينما كتبنا سابقاً هنا أن الأمانة والمسؤولية والحرص على الوطن وأهله انتقلت بكاملها اليوم من خليفة بن سلمان رحمه الله إلى عضيده وسنده وابنه العزيز سلمان بن حمد، فإنها تعني بأن البحرين دائماً وأبداً ستكون بأمان وحفظ، يرعاها ويرعى أهلها قادة يضعونهم في عيونها.