هل تتذكرون قبل ثلاثة أعوام أو أقل بقليل، حينما استضاف برنامج «صدى الملاعب» في قناة «إم بي سي» سمو الشيخ ناصر بن حمد في حديث رياضي تناول رؤيته وطموحاته للشأن الرياضي في البحرين؟!
يومها سأل المذيع مصطفى الآغا سمو الشيخ ناصر عن رؤيته المستقبلية بشأن منتخب البحرين الأول لكرة القدم، فأجاب سمو الشيخ ناصر بأن منتخبنا سيحقق كأس الخليج وسيتأهل إلى كأس العالم بإذن الله.
وهنا نسأل مجدداً: هل تتذكرون ماذا فعل منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة كأس الخليج الأخيرة؟! نعم فاز بالبطولة بعزم شبابنا الذين بذلوا كل جهدهم في الملعب، وحققوا ما قاله سمو الشيخ ناصر قبلها بسنتين أو أقل، فعلوها وفاز المنتخب البحريني بكأس الخليج.
بالأمس وصلني توثيق جميل جداً لفوز منتخبنا الوطني بكأس الخليج، كتاب فخم بشكله الراقي، وفخم بمضمونه الذي أبرز فوز منتخبنا بالبطولة، تتصدره كلمة من سمو الشيخ ناصر نفسه، ومطعم بالصور الرائعة للفوز العزيز علينا بالبطولة، صور اكتست باللونين الأحمر والأبيض، صور ستظل في ذاكرتنا طويلاً، فهذه البطولة الغالية انطلقت من بلادنا وهاهو كأسها المفقود لنصف قرن موجود في أرض الخلود دلمون.
هذا التوثيق المميز تضمن رصداً جميلاً لفوز منتخبنا بالبطولة، وكذلك تضمن توثيقاً مميزاً بالصور والأرقام والإحصائيات لبطولات كأس الخليج، إصدار أعتز بوجوده في مكتبتي الرياضية، وكيف لا والبحرين تتصدر مضمونه، ومنتخبنا الوطني وانتصاره هو قلب هذا المحتوى، كتاب تزين عنوانه جملة سمو الشيخ ناصر الشهيرة «ما للزعامة غير شعب الزعامة»، جملة جعلت الروح والحماسة والعزيمة تدب في قلوب وأجساد فرقنا الرياضية وزينت بها إنجازاتها، وجملة تغنت بها جماهيرنا الوفية وستظل تتغنى بها بإذن الله، فالإنجازات الرياضية ستزيد بإذن الله وتذكروا كلام سمو الشيخ ناصر.
الكتاب الجميل هذا اجتهد فيه الباحث الرياضي سالم رشدان، وهو شخص تعودت مكتبتنا الوطنية على إصدارته التي توثق تاريخاً جميلاً لبحريننا الغالية ورياضتها، إصدار يستحق أن يدشن بشكل جميل بمناسبة كون منتخب البحرين الوطني حامل لقب البطولة، والمنتخب الذي أبهر الجميع فيها، وتحدى التوقعات وخطف اللقب.
لا أقوم عادة بالحديث عن إصدارات هنا، لكن الاستثناء هنا لهذا الإصدار الجميل، والذي أراه كتاباً ثرياً لمكتبتنا الرياضية ويستحق أن يقتنيه كل بحريني شجع بقلبه هذا المنتخب الرائع وفرح بإنجازه، كما أتمنى لو حظي بتدشين مميز قبل إقامة البطولة القادمة، لأنه سيكون مرجعاً تاريخياً للبطولة من خلال إحصائياته وأرقامه وتناوله لفوز منتخبنا ولكافة البطولات السابقة بأسلوب خفيف ولطيف.
أثق تماماً بأن هذا الجهد المميز، وهذا الإصدار الذي يبرز فوز منتخبنا الوطني سيحظى باهتمام الجهات الرياضية لدينا، جهد يشكر القائمون عليه، ومضمون يمثل لنا الكثير كبحرينيين انتظرنا لقب هذه البطولة طويلاً. التاريخ كتب في سجلاته بأن الفوز بلقب هذه البطولة «تنبأ» به سمو الشيخ ناصر، وبالفعل صدقت نبوءة بوحمد.
يومها سأل المذيع مصطفى الآغا سمو الشيخ ناصر عن رؤيته المستقبلية بشأن منتخب البحرين الأول لكرة القدم، فأجاب سمو الشيخ ناصر بأن منتخبنا سيحقق كأس الخليج وسيتأهل إلى كأس العالم بإذن الله.
وهنا نسأل مجدداً: هل تتذكرون ماذا فعل منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة كأس الخليج الأخيرة؟! نعم فاز بالبطولة بعزم شبابنا الذين بذلوا كل جهدهم في الملعب، وحققوا ما قاله سمو الشيخ ناصر قبلها بسنتين أو أقل، فعلوها وفاز المنتخب البحريني بكأس الخليج.
بالأمس وصلني توثيق جميل جداً لفوز منتخبنا الوطني بكأس الخليج، كتاب فخم بشكله الراقي، وفخم بمضمونه الذي أبرز فوز منتخبنا بالبطولة، تتصدره كلمة من سمو الشيخ ناصر نفسه، ومطعم بالصور الرائعة للفوز العزيز علينا بالبطولة، صور اكتست باللونين الأحمر والأبيض، صور ستظل في ذاكرتنا طويلاً، فهذه البطولة الغالية انطلقت من بلادنا وهاهو كأسها المفقود لنصف قرن موجود في أرض الخلود دلمون.
هذا التوثيق المميز تضمن رصداً جميلاً لفوز منتخبنا بالبطولة، وكذلك تضمن توثيقاً مميزاً بالصور والأرقام والإحصائيات لبطولات كأس الخليج، إصدار أعتز بوجوده في مكتبتي الرياضية، وكيف لا والبحرين تتصدر مضمونه، ومنتخبنا الوطني وانتصاره هو قلب هذا المحتوى، كتاب تزين عنوانه جملة سمو الشيخ ناصر الشهيرة «ما للزعامة غير شعب الزعامة»، جملة جعلت الروح والحماسة والعزيمة تدب في قلوب وأجساد فرقنا الرياضية وزينت بها إنجازاتها، وجملة تغنت بها جماهيرنا الوفية وستظل تتغنى بها بإذن الله، فالإنجازات الرياضية ستزيد بإذن الله وتذكروا كلام سمو الشيخ ناصر.
الكتاب الجميل هذا اجتهد فيه الباحث الرياضي سالم رشدان، وهو شخص تعودت مكتبتنا الوطنية على إصدارته التي توثق تاريخاً جميلاً لبحريننا الغالية ورياضتها، إصدار يستحق أن يدشن بشكل جميل بمناسبة كون منتخب البحرين الوطني حامل لقب البطولة، والمنتخب الذي أبهر الجميع فيها، وتحدى التوقعات وخطف اللقب.
لا أقوم عادة بالحديث عن إصدارات هنا، لكن الاستثناء هنا لهذا الإصدار الجميل، والذي أراه كتاباً ثرياً لمكتبتنا الرياضية ويستحق أن يقتنيه كل بحريني شجع بقلبه هذا المنتخب الرائع وفرح بإنجازه، كما أتمنى لو حظي بتدشين مميز قبل إقامة البطولة القادمة، لأنه سيكون مرجعاً تاريخياً للبطولة من خلال إحصائياته وأرقامه وتناوله لفوز منتخبنا ولكافة البطولات السابقة بأسلوب خفيف ولطيف.
أثق تماماً بأن هذا الجهد المميز، وهذا الإصدار الذي يبرز فوز منتخبنا الوطني سيحظى باهتمام الجهات الرياضية لدينا، جهد يشكر القائمون عليه، ومضمون يمثل لنا الكثير كبحرينيين انتظرنا لقب هذه البطولة طويلاً. التاريخ كتب في سجلاته بأن الفوز بلقب هذه البطولة «تنبأ» به سمو الشيخ ناصر، وبالفعل صدقت نبوءة بوحمد.