بالأمس تلقيت مكالمة من بروفيسور في الإعلام بجامعة ألمانية، ربطتني ومازالت به علاقة صداقة وزمالة فيما يتعلق بالجانب الإعلامي ودراساته المتقدمة في الزمن الحالي مع سطوة وسائل التواصل الاجتماعي، وتحول الممارسة الإعلامية إلى ثورة معلوماتية مترامية الأطراف وذات آفاق متناهية.
كان يقول لي صديقي البروفيسور الألماني، والذي سبق له زيارة البحرين قبل ثلاث سنوات وأخذته في جولة بداخل بلادنا الجميلة حينها، كان يقول بأنهم في أحد مراكز بحوثهم الإعلامية والتي فيها يرصدون الظواهر العالمية وأنماط التعامل معها، رصدوا تجربة البحرين في مواجهة وباء كورونا، وأنهم بالفعل اعتبروها تجربة إيجابية بل نموذجية استوجبت إشادة منظمة الصحة العالمية وكثير من الجهات، وتطرق لنقطة جداً هامة معنية بمفهوم ”إدارة الأزمات“ وهي النقطة التي تركز على ضرورة وجود «قيادة قوية» لإدارة هذه الأزمات، وهنا أشار لمتابعتهم تحركات وقرارات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، وكيف أنه نجح في التمثل بدور القائد المتمكن في قيادة عمليات مواجهة كورونا.
هنا انتقل بحديثه إلى نقطة هامة جداً يقول هنا بأنها أحد المؤشرات التي تنتبه لها مراكز الأبحاث والجهات التي تدرس التجارب الناجحة خاصة في زمن كورونا، وهنا كان يعني النجاح في استضافة أحداث عالمية رفيعة المستوى في ظل الجائحة.
طبعاً دلالة كلامه كانت بالإشارة إلى استضافة مملكة البحرين لسباق الفورمولا واحد، بل على وجه التحديد لسباقين على امتداد أسبوع، ما يعني أن أنظار العالم من محبي هذه الرياضة وممن يتابعون أساليب الدول المختلفة في التعامل مع الأوضاع الحالية سيكون مركز على البحرين، وكيف أنها نجحت في ظل هذه الظروف في إقامة السباقين واستضافة الفرق العالمية بطواقمها وسواقها، وهنا حينما أخبرته عن وجود جماهير وأنهم جمهور مميز تم اقتصاره بتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء على العاملين في الخطوط الأمامية في مواجهة كورونا وعوائلهم أجابني بأن هذا يؤكد على مثالية نموذج البحرين في التعامل مع الجائحة، ويؤكد العامل المهم الذي ذكره في بداية كلامه عن وجود «قيادة قوية وذكية»، لإدارة الأزمة، وهنا أشار مجدداً لدور الأمير سلمان المؤثر في مواجهة أزمة كورونا.
نعم، نفخر كبحرينيين أن بلادنا تعاملت مع الوضع بشكل نموذجي، بشكل وفر الحماية للشعب والمقيمين والزائرين، بشكل خفف من آثار كثيرة للأزمة مقارنة بدول أخرى، وبشكل جعل البحرين على لسان كثيرين، يتابعون ما يحصل فيها، ويعجبون بما يتم فيها من إدارة ذكية وناجحة للأزمة.
كان يقول لي صديقي البروفيسور الألماني، والذي سبق له زيارة البحرين قبل ثلاث سنوات وأخذته في جولة بداخل بلادنا الجميلة حينها، كان يقول بأنهم في أحد مراكز بحوثهم الإعلامية والتي فيها يرصدون الظواهر العالمية وأنماط التعامل معها، رصدوا تجربة البحرين في مواجهة وباء كورونا، وأنهم بالفعل اعتبروها تجربة إيجابية بل نموذجية استوجبت إشادة منظمة الصحة العالمية وكثير من الجهات، وتطرق لنقطة جداً هامة معنية بمفهوم ”إدارة الأزمات“ وهي النقطة التي تركز على ضرورة وجود «قيادة قوية» لإدارة هذه الأزمات، وهنا أشار لمتابعتهم تحركات وقرارات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، وكيف أنه نجح في التمثل بدور القائد المتمكن في قيادة عمليات مواجهة كورونا.
هنا انتقل بحديثه إلى نقطة هامة جداً يقول هنا بأنها أحد المؤشرات التي تنتبه لها مراكز الأبحاث والجهات التي تدرس التجارب الناجحة خاصة في زمن كورونا، وهنا كان يعني النجاح في استضافة أحداث عالمية رفيعة المستوى في ظل الجائحة.
طبعاً دلالة كلامه كانت بالإشارة إلى استضافة مملكة البحرين لسباق الفورمولا واحد، بل على وجه التحديد لسباقين على امتداد أسبوع، ما يعني أن أنظار العالم من محبي هذه الرياضة وممن يتابعون أساليب الدول المختلفة في التعامل مع الأوضاع الحالية سيكون مركز على البحرين، وكيف أنها نجحت في ظل هذه الظروف في إقامة السباقين واستضافة الفرق العالمية بطواقمها وسواقها، وهنا حينما أخبرته عن وجود جماهير وأنهم جمهور مميز تم اقتصاره بتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء على العاملين في الخطوط الأمامية في مواجهة كورونا وعوائلهم أجابني بأن هذا يؤكد على مثالية نموذج البحرين في التعامل مع الجائحة، ويؤكد العامل المهم الذي ذكره في بداية كلامه عن وجود «قيادة قوية وذكية»، لإدارة الأزمة، وهنا أشار مجدداً لدور الأمير سلمان المؤثر في مواجهة أزمة كورونا.
نعم، نفخر كبحرينيين أن بلادنا تعاملت مع الوضع بشكل نموذجي، بشكل وفر الحماية للشعب والمقيمين والزائرين، بشكل خفف من آثار كثيرة للأزمة مقارنة بدول أخرى، وبشكل جعل البحرين على لسان كثيرين، يتابعون ما يحصل فيها، ويعجبون بما يتم فيها من إدارة ذكية وناجحة للأزمة.