ليست مبالغة ولا انحيازاً للبحرين كبلدي التي استضافت بشكل متميز طوال الأيام العشرة الماضية «سباقين» وليس سباقاً واحداً للجائزة الكبرى لبطولة الفورمولا1 العالمية، بل لأن هذه هي الحقيقة، سباقا البحرين سجلا اسميهما كأجمل سباقين في هذا الموسم.
نعم هما الأجمل لعدة أسباب، أولها إقامتهما بشكل متتابع ويفصل بينهما أيام معدودة فقط على نفس الحلبة التي تعتبر موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، و«لؤلؤة الصحراء» المميزة بأجوائها المغايرة عن أية أجواء أخرى.
والأسباب أيضاً تتوالي، خاصة نجاح مملكة البحرين بفضل كوادرها وطاقاتها في استضافة هذين السباقين في فترة جائحة عالمية «كورونا» والتي أثرت على كل شيء، صغيراً كان أو كبيراً في مفاصل الحياة الروتينية، وجعلت كل فعل يراد القيام به موضع «تحد» بالصعوبات المحيطة به، لكن البحرين نجحت في التحدي نجاحاً باهراً، وهنا لا تأخذوا الكلام منا نحن أبناؤها المحبون لها، بل خذوه من أفواه وتصريحات كبار مسؤولي هذه الرياضة، والسائقين والمشاركين ضمن طواقم الفرق المختلفة، والإعلاميين الذين تواجدوا، وستجدوا كيف أن البحرين استحقت في عام «كورونا» ٢٠٢٠ أن تكون صاحبة الحضور الإعلامي الطاغي بخصوص الفورمولا1.
حتى ما حصل من حوادث، وأحدها كان مخيفاً جداً، وهو ما تعرض له السائق الفرنسي غروجان، نجحت البحرين في تحويل هذا الحادث إلى قصة بطولية وحكاية نجاح جعلت العالم يتحدث عنها لأيام طوال، فمنذ مساهمة أبناء البحرين بشكل بطولي في إنقاذ السائق، وما تلاها من عمليات احتواء للموقع وتصليح الأمور كما كانت جديدة، إلى العناية الطبية والخدمات التي قدمت، إلى المشاعر البحرينية الجميلة التي أحاطت السائق الفرنسي وجعلته يتحول إلى «سائق خارج الحلبة» عبر ما يبثه من رسائل إيجابية مصورة تشيد بالبحرين، وشكر أبناء البحرين على إنقاذهم لحياته، وذهابه إلى الحلبة وشكره الشخصي لهؤلاء الأبطال، كلها أمور إيجابية وقصص لا تنسى أضاءت سماء «حلبتنا» وحولت سباقي البحرين لأكثر سباقين تحدث عنهم الإعلام حول العالم.
البطل المتوج لويس هاميلتون، كان بالنسبة للمنافسة الميدانية سبباً في تسليط الضوء على البحرين، فهو من السائقين الشباب الذين برزوا على مضمار حلبتنا منذ العقد الماضي حينما كان شاباً يافعاً يتنافس في الفورمولا ٣ مع الألماني الشاب نيكو روزبيرغ، في ظل سطوة الأسطورة الخالدة «الشيطان الأحمر» مايكل شوماخر، ها هو في البحرين يثبت بطولته السابعة ليتساوى مع شوماخر، وليتفوق أيضاً في البحرين على بعض أرقام «شومي» القياسية.
ومن كان يظن بأن اسم شوماخر تراجع بعد كل هذه السنوات الطوال أمام سطوح نجم هاميلتون ومزاحمته لأرقام الأسطورة في هذا الموسم والتفوق على بعضها في حلبة البحرين، فإن ظنه خاطئ، فأيضاً على حلبتنا، وفي سباقيها وضمن الفئة الأخرى سطع اسم شوماخر بقوة مجدداً، كما «الفينكس» المنبعث من الرماد، لكن من خلال ابنه ميك الذي توج في البحرين بلقب بطولة الفورمولا٢، وأعلن أيضاً من البحرين أنه سيقود لفريق هاس فيراري متتبعاً مسيرة والده الأسطورة.
ألم أقل لكم بأن سباقي البحرين في حلبتنا الرائعة يطول فيه الكلام؟!
لكن أهم الكلام وآخره هو: تثبت البحرين مجدداً بأبنائها وبرؤية الأمير سلمان بن حمد «علو كعبهم» في مجال هذه الرياضة، وأنها اليوم مثال صريح ودائم للنجاح والتفوق.
نعم هما الأجمل لعدة أسباب، أولها إقامتهما بشكل متتابع ويفصل بينهما أيام معدودة فقط على نفس الحلبة التي تعتبر موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، و«لؤلؤة الصحراء» المميزة بأجوائها المغايرة عن أية أجواء أخرى.
والأسباب أيضاً تتوالي، خاصة نجاح مملكة البحرين بفضل كوادرها وطاقاتها في استضافة هذين السباقين في فترة جائحة عالمية «كورونا» والتي أثرت على كل شيء، صغيراً كان أو كبيراً في مفاصل الحياة الروتينية، وجعلت كل فعل يراد القيام به موضع «تحد» بالصعوبات المحيطة به، لكن البحرين نجحت في التحدي نجاحاً باهراً، وهنا لا تأخذوا الكلام منا نحن أبناؤها المحبون لها، بل خذوه من أفواه وتصريحات كبار مسؤولي هذه الرياضة، والسائقين والمشاركين ضمن طواقم الفرق المختلفة، والإعلاميين الذين تواجدوا، وستجدوا كيف أن البحرين استحقت في عام «كورونا» ٢٠٢٠ أن تكون صاحبة الحضور الإعلامي الطاغي بخصوص الفورمولا1.
حتى ما حصل من حوادث، وأحدها كان مخيفاً جداً، وهو ما تعرض له السائق الفرنسي غروجان، نجحت البحرين في تحويل هذا الحادث إلى قصة بطولية وحكاية نجاح جعلت العالم يتحدث عنها لأيام طوال، فمنذ مساهمة أبناء البحرين بشكل بطولي في إنقاذ السائق، وما تلاها من عمليات احتواء للموقع وتصليح الأمور كما كانت جديدة، إلى العناية الطبية والخدمات التي قدمت، إلى المشاعر البحرينية الجميلة التي أحاطت السائق الفرنسي وجعلته يتحول إلى «سائق خارج الحلبة» عبر ما يبثه من رسائل إيجابية مصورة تشيد بالبحرين، وشكر أبناء البحرين على إنقاذهم لحياته، وذهابه إلى الحلبة وشكره الشخصي لهؤلاء الأبطال، كلها أمور إيجابية وقصص لا تنسى أضاءت سماء «حلبتنا» وحولت سباقي البحرين لأكثر سباقين تحدث عنهم الإعلام حول العالم.
البطل المتوج لويس هاميلتون، كان بالنسبة للمنافسة الميدانية سبباً في تسليط الضوء على البحرين، فهو من السائقين الشباب الذين برزوا على مضمار حلبتنا منذ العقد الماضي حينما كان شاباً يافعاً يتنافس في الفورمولا ٣ مع الألماني الشاب نيكو روزبيرغ، في ظل سطوة الأسطورة الخالدة «الشيطان الأحمر» مايكل شوماخر، ها هو في البحرين يثبت بطولته السابعة ليتساوى مع شوماخر، وليتفوق أيضاً في البحرين على بعض أرقام «شومي» القياسية.
ومن كان يظن بأن اسم شوماخر تراجع بعد كل هذه السنوات الطوال أمام سطوح نجم هاميلتون ومزاحمته لأرقام الأسطورة في هذا الموسم والتفوق على بعضها في حلبة البحرين، فإن ظنه خاطئ، فأيضاً على حلبتنا، وفي سباقيها وضمن الفئة الأخرى سطع اسم شوماخر بقوة مجدداً، كما «الفينكس» المنبعث من الرماد، لكن من خلال ابنه ميك الذي توج في البحرين بلقب بطولة الفورمولا٢، وأعلن أيضاً من البحرين أنه سيقود لفريق هاس فيراري متتبعاً مسيرة والده الأسطورة.
ألم أقل لكم بأن سباقي البحرين في حلبتنا الرائعة يطول فيه الكلام؟!
لكن أهم الكلام وآخره هو: تثبت البحرين مجدداً بأبنائها وبرؤية الأمير سلمان بن حمد «علو كعبهم» في مجال هذه الرياضة، وأنها اليوم مثال صريح ودائم للنجاح والتفوق.