وزارة الداخلية البحرينية، وزارة أكن لها شخصياً ومعي مئات الآلاف من شعب البحرين والمقيمين كل تحية واحترام، ولا أظن أنني بحاجة لسرد أسباب لذلك، يكفي أنها الوزارة التي برأس هرمها الرجل القوي الشيخ راشد بن عبدالله ومنسوبيها من ضباط وأفراد شغلهم الشاغل السهر على حماية هذا الوطن وأهله والمقيمين فيه.
إنجازات عديدة حققتها وزارة الداخلية وكل واحد منها يحكي فصلاً رائعاً من فصول التضحية والتفاني والإخلاص، ولعل قرب احتفائنا بذكرى يوم الشهيد في ١٧ ديسمبر مسألة تذكرنا بالرجال المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم لأجل هذا الوطن وأهله.
وهنا من يظن بأن جهود وزارة الداخلية محصورة في حماية الوطن والتصدي لمن يكيد له فقط فهو مخطئ تماماً، فوزارة الداخلية مثلما هي جهة هامة لها دورها الأساسي في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، فإن لها دوراً مجتمعياً «إصلاحياً» هاماً، كمؤسسة تحرص على مستقبل كل فرد حتى لو أخطأ وسلك مساراً خاطئاً، حيث تهيئ له الظروف والأجواء المناسبة حتى يعيد حساباته ويصحح مساراته ويكون عنصراً فاعلاً في هذا الوطن.
وبالتالي الحديث يعود مجدداً للجهود المبذولة في مراكز الإصلاح والتأهيل من خلال الإدارة المعنية بها، وهنا أتذكر حديث وزير الداخلية بشأن الدور الإنساني الهام الذي تقوم به هذه الجهة، حديث كانت فيه نبرة الأبوة واضحة، وإحساس المسؤولية كبير لدى رجل قيادي همه أن يرى كل مواطن في صورة الإنسان النموذجي الصالح.
لذلك حين كتبت سابقاً عن الجهود التي تبذل في مراكز الإصلاح والتأهيل وكيف أن الموجودين فيها يخضعون لبرامج تطوير وتأهيل، وفعاليات تركز على تفجير طاقاتهم وإبداعاتهم وما يمكنهم القيام به من عطاء في مجال الحرف والأعمال التي تخدم المجتمع، ركزت على نقطة هامة معنية بالنظرة العامة تجاه وزارة مثل الداخلية، إذ إلى جانب دورها الأمني، فإن جانب عطائها على الصعيد الإنساني وخدمة المجتمع كبيرة جداً، إذ ما أكبرها من خدمة تصحيح مسارات أفراد ظنوا أن مستقبلهم انتهى أو تأثر، فإذا بوزارة الداخلية نفسها تساعدهم وتطورهم تفتح لهم الأبواب.
والشيء بالشيء يذكر، فمؤخراً حظي الاهتمام الكبيرة الذي توليه وزارة الداخلية انطلاقاً من وزيرها ومسؤوليها الذين ينفذون توجيهاته بشأن المراكز هذه، حظي بتتويج جميل تمثل بإحراز الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل بجائزة «أول مؤسسة إصلاحية في الشرق الأوسط في مجال التنفيذ والامتثال لبروتوكولات الصحة والسلامة والنظافة الدولية ضد فيروس كورونا»، وهي جائزة أطلقتها «BUREAU VERITAS» وهي شركة فرنسية متخصصة بمعايير الجودة العالمية.
هذه الجائزة الرفيعة تأتي لتبرز جهود وزارة الداخلية في حماية النزلاء وتوفير الرعاية الطبية والإجراءات الاحترازية اللازمة لحمايتهم من فيروس كورونا، ويؤكد على تفوق وقدرة المؤسسات البحرينية في هذا المجال، وهو تتويج للجهود الكبيرة التي بذلتها البحرين من خلال القيادة الشجاعة والذكية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، والنجاح الكبير لفريق البحرين عبر تضافر جهود أفراده وتضحيات الأبطال في الصفوف الأمامية.
هذه الجهود، وهذه الإنجازات، كلها أوسمة شرف نفتخر فيها، وتجعلنا ندرك كم هي عظيمة بلادنا البحرين، وهم هي مخلصة جهود كل الوطنيين كلا في موقعه لأجل رفعة وطنهم ولأجل خدمة مواطنيها جميعهم وكل من يقيم على ترابها الطاهر.
إنجازات عديدة حققتها وزارة الداخلية وكل واحد منها يحكي فصلاً رائعاً من فصول التضحية والتفاني والإخلاص، ولعل قرب احتفائنا بذكرى يوم الشهيد في ١٧ ديسمبر مسألة تذكرنا بالرجال المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم لأجل هذا الوطن وأهله.
وهنا من يظن بأن جهود وزارة الداخلية محصورة في حماية الوطن والتصدي لمن يكيد له فقط فهو مخطئ تماماً، فوزارة الداخلية مثلما هي جهة هامة لها دورها الأساسي في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، فإن لها دوراً مجتمعياً «إصلاحياً» هاماً، كمؤسسة تحرص على مستقبل كل فرد حتى لو أخطأ وسلك مساراً خاطئاً، حيث تهيئ له الظروف والأجواء المناسبة حتى يعيد حساباته ويصحح مساراته ويكون عنصراً فاعلاً في هذا الوطن.
وبالتالي الحديث يعود مجدداً للجهود المبذولة في مراكز الإصلاح والتأهيل من خلال الإدارة المعنية بها، وهنا أتذكر حديث وزير الداخلية بشأن الدور الإنساني الهام الذي تقوم به هذه الجهة، حديث كانت فيه نبرة الأبوة واضحة، وإحساس المسؤولية كبير لدى رجل قيادي همه أن يرى كل مواطن في صورة الإنسان النموذجي الصالح.
لذلك حين كتبت سابقاً عن الجهود التي تبذل في مراكز الإصلاح والتأهيل وكيف أن الموجودين فيها يخضعون لبرامج تطوير وتأهيل، وفعاليات تركز على تفجير طاقاتهم وإبداعاتهم وما يمكنهم القيام به من عطاء في مجال الحرف والأعمال التي تخدم المجتمع، ركزت على نقطة هامة معنية بالنظرة العامة تجاه وزارة مثل الداخلية، إذ إلى جانب دورها الأمني، فإن جانب عطائها على الصعيد الإنساني وخدمة المجتمع كبيرة جداً، إذ ما أكبرها من خدمة تصحيح مسارات أفراد ظنوا أن مستقبلهم انتهى أو تأثر، فإذا بوزارة الداخلية نفسها تساعدهم وتطورهم تفتح لهم الأبواب.
والشيء بالشيء يذكر، فمؤخراً حظي الاهتمام الكبيرة الذي توليه وزارة الداخلية انطلاقاً من وزيرها ومسؤوليها الذين ينفذون توجيهاته بشأن المراكز هذه، حظي بتتويج جميل تمثل بإحراز الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل بجائزة «أول مؤسسة إصلاحية في الشرق الأوسط في مجال التنفيذ والامتثال لبروتوكولات الصحة والسلامة والنظافة الدولية ضد فيروس كورونا»، وهي جائزة أطلقتها «BUREAU VERITAS» وهي شركة فرنسية متخصصة بمعايير الجودة العالمية.
هذه الجائزة الرفيعة تأتي لتبرز جهود وزارة الداخلية في حماية النزلاء وتوفير الرعاية الطبية والإجراءات الاحترازية اللازمة لحمايتهم من فيروس كورونا، ويؤكد على تفوق وقدرة المؤسسات البحرينية في هذا المجال، وهو تتويج للجهود الكبيرة التي بذلتها البحرين من خلال القيادة الشجاعة والذكية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، والنجاح الكبير لفريق البحرين عبر تضافر جهود أفراده وتضحيات الأبطال في الصفوف الأمامية.
هذه الجهود، وهذه الإنجازات، كلها أوسمة شرف نفتخر فيها، وتجعلنا ندرك كم هي عظيمة بلادنا البحرين، وهم هي مخلصة جهود كل الوطنيين كلا في موقعه لأجل رفعة وطنهم ولأجل خدمة مواطنيها جميعهم وكل من يقيم على ترابها الطاهر.