مر أمس خمسة عشر عاماً على إصدار جريدة الوطن التي أخذت مكانة كبيرة في مجال الصحافة الوطنية محققة العديد من الإنجازات المرتكزة على الثوابت الوطنية النابعة من مسؤوليتها تجاه البحرين ليسطع نجمها بشكل جلي في سماء الصحافة ويفتخر بها كل من انضم للعمل ضمن فريقها.
مضت السنون سريعاً تاركة ذكريات عميقة في صرح هائل، ذكريات لأقلام سطعت في سماء الصحافة وأعلت كلمة الوطن عالياً، وكأن الأمس يمر أمامي ونحن نجهز لظهور العدد الأول تحت قيادة الراحل الأستاذ محمد البنكي، الذي جمع كوكبة من الشباب والصحفيين الكبار من مختلف أقطار الوطن العربي لتولد الصحيفة كبيرة من أول يوم لها، وأخشى ذكر الأسماء كي لا أنسى أحداً، ولكني أتذكر الجميع ولكل منهم مكانة في القلب والذاكرة، وقد كانت «الوطن» انطلاقة للعديد من الأقلام البحرينية التي حققت النجاح في «الوطن» ومنهم من انتقل إلى العمل في أماكن أخرى لتضيف لنفسها مزيداً من النجاح ومازال بعضهم أقلامه تسطر المقالات في الجريدة استمراراً للروابط بينهم وبين الجريدة وبينهم وبين القراء .
ولا ننسى كثيراً من الوجوه التي جمعنا معهم العمل بصحيفة «الوطن» وانتقلت إلى جوار ربها وآلمنا فراقهم ومنهم الأستاذ محمد البنكي وراضية الدرديري وفريد رمضان ومؤخراً فاروق ألبي رحمة الله عليهم جميعاً.
وأود أن أشكر كل من تولى دفة الوطن سواء إدارياً أو تحريراً الذين حرصوا على قيادة دفتها بجهد وتفانٍ لخدمة البحرين، فلقد شهدنا عدة مراحل انتقالية ترك كل منها أثراً فاعلاً في مسيرة الجريدة لكي نصل إلى هذه المرحلة التي نفتخر بها جميعاً، فقد مرت على الوطن خلال السنوات الماضية قيادات عدة حتى انتقلت إلى الرئيس التنفيذي الأستاذ إبراهيم الحسيني الذي قاد زمام الأمور محققاً العديد من الإنجازات، وما يميز هذا العام أن احتفالنا بالوطن يصاحبه احتفالنا بتولي زمام رئاسة تحريرها أحد أبنائها الأستاذ إيهاب أحمد الذي تدرج في مناصب عدة، لكي يكون رئيسنا منا، وأوجه له الشكر بعد الأستاذ إبراهيم على استدعائي للعودة للجريدة بعد غياب 8 سنوات، كانت الوطن حاضرة في وجداني رغم ابتعادي عنها.
مرت خمس عشر سنة على إصدار جريدة الوطن تاركة ذكريات جميلة تحمل ارتباطاً قوياً بين منتسبيها، ونبدأ اليوم عاماً جديدة في مسيرة الوطن يحمل أمنياتي القلبية بمزيد من التميز والتقدم والنجاح للوطن، وأتمنى لجميع الزملاء النجاح في حياتهم وأوجه لهم الشكر على الصحبة الجميلة التي جمعتنا في «الوطن».
مضت السنون سريعاً تاركة ذكريات عميقة في صرح هائل، ذكريات لأقلام سطعت في سماء الصحافة وأعلت كلمة الوطن عالياً، وكأن الأمس يمر أمامي ونحن نجهز لظهور العدد الأول تحت قيادة الراحل الأستاذ محمد البنكي، الذي جمع كوكبة من الشباب والصحفيين الكبار من مختلف أقطار الوطن العربي لتولد الصحيفة كبيرة من أول يوم لها، وأخشى ذكر الأسماء كي لا أنسى أحداً، ولكني أتذكر الجميع ولكل منهم مكانة في القلب والذاكرة، وقد كانت «الوطن» انطلاقة للعديد من الأقلام البحرينية التي حققت النجاح في «الوطن» ومنهم من انتقل إلى العمل في أماكن أخرى لتضيف لنفسها مزيداً من النجاح ومازال بعضهم أقلامه تسطر المقالات في الجريدة استمراراً للروابط بينهم وبين الجريدة وبينهم وبين القراء .
ولا ننسى كثيراً من الوجوه التي جمعنا معهم العمل بصحيفة «الوطن» وانتقلت إلى جوار ربها وآلمنا فراقهم ومنهم الأستاذ محمد البنكي وراضية الدرديري وفريد رمضان ومؤخراً فاروق ألبي رحمة الله عليهم جميعاً.
وأود أن أشكر كل من تولى دفة الوطن سواء إدارياً أو تحريراً الذين حرصوا على قيادة دفتها بجهد وتفانٍ لخدمة البحرين، فلقد شهدنا عدة مراحل انتقالية ترك كل منها أثراً فاعلاً في مسيرة الجريدة لكي نصل إلى هذه المرحلة التي نفتخر بها جميعاً، فقد مرت على الوطن خلال السنوات الماضية قيادات عدة حتى انتقلت إلى الرئيس التنفيذي الأستاذ إبراهيم الحسيني الذي قاد زمام الأمور محققاً العديد من الإنجازات، وما يميز هذا العام أن احتفالنا بالوطن يصاحبه احتفالنا بتولي زمام رئاسة تحريرها أحد أبنائها الأستاذ إيهاب أحمد الذي تدرج في مناصب عدة، لكي يكون رئيسنا منا، وأوجه له الشكر بعد الأستاذ إبراهيم على استدعائي للعودة للجريدة بعد غياب 8 سنوات، كانت الوطن حاضرة في وجداني رغم ابتعادي عنها.
مرت خمس عشر سنة على إصدار جريدة الوطن تاركة ذكريات جميلة تحمل ارتباطاً قوياً بين منتسبيها، ونبدأ اليوم عاماً جديدة في مسيرة الوطن يحمل أمنياتي القلبية بمزيد من التميز والتقدم والنجاح للوطن، وأتمنى لجميع الزملاء النجاح في حياتهم وأوجه لهم الشكر على الصحبة الجميلة التي جمعتنا في «الوطن».