يستمتع بعض الأشخاص بمشاهدة أفلام الرعب ولكن هل من الطبيعي أن يكون مشاهدة أجواء تبعث على القلق والخوف يخلق حالة من المتعة؟ وهل تلك الأجواء المختلقة ممكن أن تكون مضرة، أم أنها مجرد نوع من الدراما المستحبة.
إن أفلام الرعب لها مشاهدين في مختلف أنحاء العالم، ولكن جودة هذه الأفلام ونوعيتها تختلف من فيلم لآخر، فإن كنت من محبي مشاهدة هذه النوعية من الأفلام يجب أن تراعي جودة المنتج الذي تنتقيه للمشاهدة خصوصاً عندما تتشاركه مع أسرتك، فالأطفال أمانة بين يدي ذويهم، وعندما نأخذ قراراً حتى في مجال الترفيه عن أنفسنا يجب أن يكون مناسباً لجميع أفراد الأسرة.
إن العديد من الآباء يستشعروا المسؤولية ويغيروا نمط حياتهم بما يتناسب مع الوافدين الجدد للأسرة لكي يوفروا لهم أكبر قدر من النشأة السوية، ولكن بعض الآباء يغفل أو لا يعي مدى هذه المسؤولية، ولا يراعي أنه أصبح مسؤولاً عن أسرة تشاركه هذه الحياة، وأن اختياراته لا تنعكس عليه وحده، بل إن لها مردود على شريك حياته وأطفاله.. وقد يكون هذا الشخص غير مدرك بتبعات اختياراته ومدى الأثر الذي قد تتركه على أطفاله.
فبعض أفلام الرعب تترك أثراً نفسياً سيئاً في الأطفال يلازمهم حتى عندما يكبرون، ولأن معظم هذه القصص مبنية على خرافات فلها تأثير أيضاً في وعي هؤلاء الأطفال وبناء المنطقية والحس العملي لديهم، لأنه أصبح لديهم البيئة للإيمان بما يدعونه ما وراء الطبيعة، أو الأشباح.. والأهم من ذلك أن غريزة الخوف قد تتمكن من تملك قلوبهم.
أياً ما كان التأثير سلبي أو إيجابي.. إلا أن كل أسرة تتمني لأطفالها أن يعيشوا حياة سوية، وألا يتعرضوا لأية اضطرابات تشكل قلقاً على صحتهم النفسية، فلذا على كل أب وأم أن تراعي ما يتم عرضه على شاشات التلفاز لأطفالهم سواء كانت أفلام أو ألعاب تدعو للعنف والرعب الغير مبرر والزائد عن الحد الطبيعي.
وهناك بعض أفلام أفلام الرعب تعتمد على المشاهد المليئة بالدماء والقتل الغير مبرر وهذا النوع من الأفلام تشكل خطراً على المجتمع، لأنها تخلق جسر لانتقال أفعال من وحي الخيال إلى العالم الواقعي في بعض الأحيان، فبعض الجرائم تكون مستوحاة من هذه الأفلام، ونجد بعض المقالب الغير ظريفة المستوحاة من هذه الأفلام تسبب في تأذي العديد من الأطفال نتاج ما يصنعه زملاؤهم معهم وهذا يخلق جو من المشاكل والمشاحنات.
على جميع الآباء والمسؤولين مراعاة ما يتم تصديره لنا خصوصاً من الأفلام الأجنبية لأنها لا تتلائم مع بيئتنا أو معتقداتنا، وتشكل خطراً كبيراً على الأطفال ونشأتهم.
إن أفلام الرعب لها مشاهدين في مختلف أنحاء العالم، ولكن جودة هذه الأفلام ونوعيتها تختلف من فيلم لآخر، فإن كنت من محبي مشاهدة هذه النوعية من الأفلام يجب أن تراعي جودة المنتج الذي تنتقيه للمشاهدة خصوصاً عندما تتشاركه مع أسرتك، فالأطفال أمانة بين يدي ذويهم، وعندما نأخذ قراراً حتى في مجال الترفيه عن أنفسنا يجب أن يكون مناسباً لجميع أفراد الأسرة.
إن العديد من الآباء يستشعروا المسؤولية ويغيروا نمط حياتهم بما يتناسب مع الوافدين الجدد للأسرة لكي يوفروا لهم أكبر قدر من النشأة السوية، ولكن بعض الآباء يغفل أو لا يعي مدى هذه المسؤولية، ولا يراعي أنه أصبح مسؤولاً عن أسرة تشاركه هذه الحياة، وأن اختياراته لا تنعكس عليه وحده، بل إن لها مردود على شريك حياته وأطفاله.. وقد يكون هذا الشخص غير مدرك بتبعات اختياراته ومدى الأثر الذي قد تتركه على أطفاله.
فبعض أفلام الرعب تترك أثراً نفسياً سيئاً في الأطفال يلازمهم حتى عندما يكبرون، ولأن معظم هذه القصص مبنية على خرافات فلها تأثير أيضاً في وعي هؤلاء الأطفال وبناء المنطقية والحس العملي لديهم، لأنه أصبح لديهم البيئة للإيمان بما يدعونه ما وراء الطبيعة، أو الأشباح.. والأهم من ذلك أن غريزة الخوف قد تتمكن من تملك قلوبهم.
أياً ما كان التأثير سلبي أو إيجابي.. إلا أن كل أسرة تتمني لأطفالها أن يعيشوا حياة سوية، وألا يتعرضوا لأية اضطرابات تشكل قلقاً على صحتهم النفسية، فلذا على كل أب وأم أن تراعي ما يتم عرضه على شاشات التلفاز لأطفالهم سواء كانت أفلام أو ألعاب تدعو للعنف والرعب الغير مبرر والزائد عن الحد الطبيعي.
وهناك بعض أفلام أفلام الرعب تعتمد على المشاهد المليئة بالدماء والقتل الغير مبرر وهذا النوع من الأفلام تشكل خطراً على المجتمع، لأنها تخلق جسر لانتقال أفعال من وحي الخيال إلى العالم الواقعي في بعض الأحيان، فبعض الجرائم تكون مستوحاة من هذه الأفلام، ونجد بعض المقالب الغير ظريفة المستوحاة من هذه الأفلام تسبب في تأذي العديد من الأطفال نتاج ما يصنعه زملاؤهم معهم وهذا يخلق جو من المشاكل والمشاحنات.
على جميع الآباء والمسؤولين مراعاة ما يتم تصديره لنا خصوصاً من الأفلام الأجنبية لأنها لا تتلائم مع بيئتنا أو معتقداتنا، وتشكل خطراً كبيراً على الأطفال ونشأتهم.