حتى لا ننسى ستحيي البحرين يوم الخميس بإذن الله كما كل عام في السابع عشر من ديسمبر «يوم الشهيد» من أجل تذكير الأجيال القادمة وحتى لا تضيع تضحيتهم هباء منثوراً ولتعريف أجيالنا التي تعيش بفضل من الله وبفضل هذه الكوكبة التي ضحت بأرواحها من أجل وطن لن ينساها ولن ينسى ما قدمته من أجله ومن أجل أن ننعم نحن بما ننعم به من أمن وأمان واستقرار ووئام وانسجام وانصهار في بوتقة واحدة بهوية واحدة وعلم واحد ومليك واحد ودستور واحد.
تلك الأرواح التي استشهدت وهي تمنع خطراً وتهديداً طال جميع من هم على هذه الأرض من مواطنين ومقيمين، قامت به يد الغدر والخيانة، تلك الأرواح سالت دماؤها على أرضنا وهي تصد عنا تلك المخاطر وتموت من أجل أن نعيش نحن، لن ننساها ما حيينا.
حتى لا ننسى أن تلك الأرواح سواء التي قُتلت على أرضنا أو على أرض اليمن أو على حدود المملكة العربية السعودية، سواء من قوات الأمن العام أو من القوات المسلحة جميعها قاتلها واحد هو عدو للبحرين وأهلها وقف وراء كل أعمال الخراب والدمار والتدمير والتفجير والقتل والحرق منذ الثمانينات إلى اليوم لم يتغير ولم يتغير من ساعده وقدم له يد العون طاعناً أهله وناسه وخائناً لوطنه.
منذ الثمانينات والبحرين تقدم الشهداء حماية وصيانة لعروبة هذه الأرض وتتصدى لمن لا يصون عهداً ولا يفي وعداً ولا ينفذ تعهداً والعفو يتكرر الواحد تلو الآخر والصفح يتوالى الواحد تلو الآخر وحب الخشوم يتتابع الواحد تلو الآخر وبعدها مع الأسف يعود الخنجر ليطعن من جديد وتقدم البحرين الشهداء الواحد تلو الآخر لمن يكرر الفعل المرة تلو المرة، فقط حتى لا ننسى.
البحرين بلد التسامح والتعايش البحرين بلد السلام والأمان البحريني مثال للطيبة والخلق الرفيع، وبلده البحرين آوت المحتاج والضعيف واللاجئ والمظلوم البحرين التي تقدم الخير والحب والاحتواء لكل من قدم إليها ولا تحمل الضغينة ولا الكره، البحرين التي تسامحت مع من عاداها آلاف المرات وغضت الطرف وصفحت وقدمت العفو تلك العفو لمن غدر بها ولمن طعنها لمن أساء لها، هذه البحرين هي التي من أجلها استشهدت تلك الكوكبة، من أجل الحفاظ على اسمها، وسمعتها وعلى هويتها وسماتها فلا نزايد اليوم على تسامحها ولا نزايد على طيبتها، فتلك الطيبة وذلك الخلق الرفيع لا يخليها من مسؤوليات الحماية ومسؤوليات صيانة الأمن للجميع والمناطة بكل فرد ومواطن منا كما هي مناطة برجال الأمن، فهذا الوطن المعطاء بكل مكوناته مسؤول عن أمن الجميع مثلما هو يقدم التسامح والعفو والصفحات الجديدة للجميع.
كل قطرة سالت من دمائكم هي دين في رقبتنا نعاهدكم على حماية هذا الوطن والذود عنه وتذكير أجيالنا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بكم وبما ضحيتم من أجله، فإن كنتم أحياء ترزقون عند رب كريم في فردوسه الأعلى، فقضيتكم حية هنا في قلوبنا لن تموت.
تلك الأرواح التي استشهدت وهي تمنع خطراً وتهديداً طال جميع من هم على هذه الأرض من مواطنين ومقيمين، قامت به يد الغدر والخيانة، تلك الأرواح سالت دماؤها على أرضنا وهي تصد عنا تلك المخاطر وتموت من أجل أن نعيش نحن، لن ننساها ما حيينا.
حتى لا ننسى أن تلك الأرواح سواء التي قُتلت على أرضنا أو على أرض اليمن أو على حدود المملكة العربية السعودية، سواء من قوات الأمن العام أو من القوات المسلحة جميعها قاتلها واحد هو عدو للبحرين وأهلها وقف وراء كل أعمال الخراب والدمار والتدمير والتفجير والقتل والحرق منذ الثمانينات إلى اليوم لم يتغير ولم يتغير من ساعده وقدم له يد العون طاعناً أهله وناسه وخائناً لوطنه.
منذ الثمانينات والبحرين تقدم الشهداء حماية وصيانة لعروبة هذه الأرض وتتصدى لمن لا يصون عهداً ولا يفي وعداً ولا ينفذ تعهداً والعفو يتكرر الواحد تلو الآخر والصفح يتوالى الواحد تلو الآخر وحب الخشوم يتتابع الواحد تلو الآخر وبعدها مع الأسف يعود الخنجر ليطعن من جديد وتقدم البحرين الشهداء الواحد تلو الآخر لمن يكرر الفعل المرة تلو المرة، فقط حتى لا ننسى.
البحرين بلد التسامح والتعايش البحرين بلد السلام والأمان البحريني مثال للطيبة والخلق الرفيع، وبلده البحرين آوت المحتاج والضعيف واللاجئ والمظلوم البحرين التي تقدم الخير والحب والاحتواء لكل من قدم إليها ولا تحمل الضغينة ولا الكره، البحرين التي تسامحت مع من عاداها آلاف المرات وغضت الطرف وصفحت وقدمت العفو تلك العفو لمن غدر بها ولمن طعنها لمن أساء لها، هذه البحرين هي التي من أجلها استشهدت تلك الكوكبة، من أجل الحفاظ على اسمها، وسمعتها وعلى هويتها وسماتها فلا نزايد اليوم على تسامحها ولا نزايد على طيبتها، فتلك الطيبة وذلك الخلق الرفيع لا يخليها من مسؤوليات الحماية ومسؤوليات صيانة الأمن للجميع والمناطة بكل فرد ومواطن منا كما هي مناطة برجال الأمن، فهذا الوطن المعطاء بكل مكوناته مسؤول عن أمن الجميع مثلما هو يقدم التسامح والعفو والصفحات الجديدة للجميع.
كل قطرة سالت من دمائكم هي دين في رقبتنا نعاهدكم على حماية هذا الوطن والذود عنه وتذكير أجيالنا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بكم وبما ضحيتم من أجله، فإن كنتم أحياء ترزقون عند رب كريم في فردوسه الأعلى، فقضيتكم حية هنا في قلوبنا لن تموت.