لا يوجد ما هو أكثر مدعاة للفرح مثل مناسبة الاحتفال بالعيد الوطني المجيد، مقروناً بذكرى تولي جلالة الملك المفدى حفظه الله مقاليد الحكم، وسط مشاعر الامتنان للقيادة السياسية في ضوء نجاحها الكبير في التعاطي مع جائحة فيروس كورونا بكفاءة واقتدار على كافة الصعد، وبث روح الأمل والثقة في المستقبل، ضمن رؤية المشروع الإصلاحي القائمة على التوازن كمنهجية عمل.
وبهذه المناسبة لا بد أن نستذكر هذا المشروع الذي سعى لتحقيق توازنات المجتمع عبر التمسّك بمجتمع عادل موحد ومتضامن، يجد فيه الجميع مكاناً ومكانة، بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل على إرساء نظام ديمقراطي تعدّدي، يسعى لاستيعاب الجميع، من خلال ضمان الحريّات وصيانة حقوق الإنسان، وإقامة الإصلاحات الاقتصادية على التوازن بين حاجات المجتمع ومتطلبات التقدم الاقتصادي، وإقامة الإصلاحات الاجتماعية على تأمين الحقوق التي تجسّم العدالة الاجتماعية وتشيع التّضامن بين مكونات المجتمع وتحقق بالتالي الاستقرار.
إن البحرين التي تحتفل اليوم بهذه المناسبة الوطنية في ظل التحديات الناجمة عن تفشي الجائحة والأزمات الاقتصادية، تشعر مع ذلك بتحقيق نجاح كبير في إدارة الأزمة وطمأنة المجتمع، مع تحسن ملموس في كافّة المؤشّرات التي تهمّ تنمية البشرية والنمو الاقتصادي والتوازن المالي. ولذلك يؤمل أن يكون المستقبل بإذن الله، محملاً بالمزيد من التطوير والتنمية وتحسن المؤشرات الاقتصادية والمالية، وتعزيز قدرة الدولة على تلبية احتياجات الناس الأساسية من تعليم وإسكان وصحة وفرص عمل.
لقد أثبتت منهجية التوازن التي اعتمدها المشروع الإصلاحي خلال العشرين سنة الماضية، قدرتها على تعزيز مسيرة البناء في ثبات، لأن محور العمل كان دائماً هو الإنسان الذي ظل ومازال في مركز الاهتمام.
ولا شك إن المكتسبات والإنجازات التي يجري الاحتفاء بها سنوياً من شأنها على تعزيز وتطوير منظومة متكاملة للتنمية السياسية والتي تدخل في تكوين الناشئة والشباب على أسس من العقلانية والوحدة والتضامن ونبذ التعصب والعنف والطائفية، وتجنب الوقوع فريسة المزاعم والخرافات والأوهام، وهذا لا يتحقق إلا من خلال تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية والإنسانية، وتمكين الشباب من امتلاك المهارات المطلوبة للحياة والعمل، مع تحقيق التوازن المنشود بين هويته الوطنية والقومية والروحية مع استيعابه ثقافة متعددة الأبعاد تعتمد إيجابيات تراثنا وتنفتح على كافة الثقافات العالمية، من موقع الانفتاح على التقدم الهائل الذي يشهده العالم اليوم، والعمل على أن يكتسب المهارات المطلوبة للعيش في القرن الحادي والعشرين، واعتماد النهج العقلاني في الحياة والعمل، والوعي بالمسؤولية الاجتماعية وتقديرها وأداء الواجب والتمسك بقيم العمل. وكل عام والبحرين بخير.
وبهذه المناسبة لا بد أن نستذكر هذا المشروع الذي سعى لتحقيق توازنات المجتمع عبر التمسّك بمجتمع عادل موحد ومتضامن، يجد فيه الجميع مكاناً ومكانة، بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل على إرساء نظام ديمقراطي تعدّدي، يسعى لاستيعاب الجميع، من خلال ضمان الحريّات وصيانة حقوق الإنسان، وإقامة الإصلاحات الاقتصادية على التوازن بين حاجات المجتمع ومتطلبات التقدم الاقتصادي، وإقامة الإصلاحات الاجتماعية على تأمين الحقوق التي تجسّم العدالة الاجتماعية وتشيع التّضامن بين مكونات المجتمع وتحقق بالتالي الاستقرار.
إن البحرين التي تحتفل اليوم بهذه المناسبة الوطنية في ظل التحديات الناجمة عن تفشي الجائحة والأزمات الاقتصادية، تشعر مع ذلك بتحقيق نجاح كبير في إدارة الأزمة وطمأنة المجتمع، مع تحسن ملموس في كافّة المؤشّرات التي تهمّ تنمية البشرية والنمو الاقتصادي والتوازن المالي. ولذلك يؤمل أن يكون المستقبل بإذن الله، محملاً بالمزيد من التطوير والتنمية وتحسن المؤشرات الاقتصادية والمالية، وتعزيز قدرة الدولة على تلبية احتياجات الناس الأساسية من تعليم وإسكان وصحة وفرص عمل.
لقد أثبتت منهجية التوازن التي اعتمدها المشروع الإصلاحي خلال العشرين سنة الماضية، قدرتها على تعزيز مسيرة البناء في ثبات، لأن محور العمل كان دائماً هو الإنسان الذي ظل ومازال في مركز الاهتمام.
ولا شك إن المكتسبات والإنجازات التي يجري الاحتفاء بها سنوياً من شأنها على تعزيز وتطوير منظومة متكاملة للتنمية السياسية والتي تدخل في تكوين الناشئة والشباب على أسس من العقلانية والوحدة والتضامن ونبذ التعصب والعنف والطائفية، وتجنب الوقوع فريسة المزاعم والخرافات والأوهام، وهذا لا يتحقق إلا من خلال تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية والإنسانية، وتمكين الشباب من امتلاك المهارات المطلوبة للحياة والعمل، مع تحقيق التوازن المنشود بين هويته الوطنية والقومية والروحية مع استيعابه ثقافة متعددة الأبعاد تعتمد إيجابيات تراثنا وتنفتح على كافة الثقافات العالمية، من موقع الانفتاح على التقدم الهائل الذي يشهده العالم اليوم، والعمل على أن يكتسب المهارات المطلوبة للعيش في القرن الحادي والعشرين، واعتماد النهج العقلاني في الحياة والعمل، والوعي بالمسؤولية الاجتماعية وتقديرها وأداء الواجب والتمسك بقيم العمل. وكل عام والبحرين بخير.