الوعي الأسري هو الحصن الذي يحمي أفراد الأسرة من الوقوع في براثن المشكلات، ويحصن الأبناء من خلال غرس المفاهيم الصحيحة والسليمة التي تشكل لهم خريطة طريق لحياتهم، ما يسهم في خلق أبناء ناجحين، وأسرة مترابطة فيشكل مجتمعاً صحياً قوياً.
فكلما كان الوعي الأسري حاضراً كانت المصاعب تمر بشكل أكثر سهولة ويسراً، وهذا الوعي ليس مقترناً بشهادة جامعية أو مرحلة تعليمية ما، بل متعلق باستعداد الزوجين للاضطلاع بدورهما الداعم لمرحلة تكوين أسرة والعمل على نجاح جميع مكوناتها، من أجل التوافق لتربية الأبناء بشكل سليم، وهذا يتطلب استعداداً واطلاعاً على المفاهيم السليمة للأسرة الناجحة.
إن انفراد أحد الزوجين بالقرار، وتهميش الآخر، يخلقان دعائم لمشكلات الحياة الأسرية، حتى لو كان قراره صحيحاً، فيجب على شريكي الحياة أن يكون بينهما التوافق والنقاش المثمر من أجل العبور الآمن لمصاعب الحياة الأسرية؛ فالحوار المثمر واستخلاص الرأي الذي يتفق عليه الجميع يخلق جواً من الإيجابية ومشاركة في إنجاح مراحل الزواج المتعددة، أما انفراد أحدهما بالرأي فيؤدي لعزوف شريك الحياة عن المشاركة في إدارة شؤون حياتهما.
وبعض الأباء تلهيهم المكابدة من أجل توفير الدخل عن المشاركة في رعاية الأبناء، واتخاذ القرارات التي تتعلق بمسار حياتهم، والتخطيط لمستقبلهم، فيجب ألا تأخذنا مصاعب الحياة عن الانتباه لبناء أساسات قوية لحياة أبنائنا، وتسليحهم بما يتناسب مع قدراتهم، كي يحققوا النجاح الذي يجعلهم سعداء ومستقرين في حياتهم.
ففي الماضي كان الترابط الأسري لا يقتصر على الأسرة الصغيرة، وإنما كان يمتد إلى الجد والجدة وكبار العائلة، فكانت الأسرة عندما تواجه أي مشكلة أو مترددة في اتخاذ قرار تلجأ لحكيم الأسرة سواء كان الجد أو الجدة أو العم وغيرهم من حكماء العائلة، فقد كان هناك تقارب أكثر من أيامنا هذه، وكانت الحياة طبيعتها أسهل فكانت الأسرة العودة ظهيراً للأسرة الصغيرة.
ختاماً إن استقرار الأسرة وبناءها على أسس صحيحة، يضمنان سلامة المجتمع وتماسكه، فالأسرة التي تربي أبناءها وتنمي قدراتهم وتغرس في نفوسهم حب الخير والعمل الإنساني والتمسك بالأخلاق، إنما هي تبني مجتمعاً قوياً، فاستقرار الأسرة يضمن سلامة المجتمع وتماسكه، فبدون الأسرة المستقرة لن يكون هناك مجتمع قوي يواجه التحديات، لذلك بات من الضروري أن يلتحق المقبلون على الزواج بدورات تدريبية للتعرف على كيفية التعامل مع شريك الحياة وفهم معنى الحياة الزوجية والتعرف على كيفية مواجهة المشكلات التي تواجه الشريكين، والأسس السليمة لتربية الأبناء وفي حال عدم الالتحاق بمثل هذه الدورات، وواجهت الأسرة مشكلات فيمكنها اللجوء إلى المستشار الأسري الذي ظهر حديثاً في مجتمعاتنا لتوفير المساعدة لتجاوز المشكلات وإعادة التفاهم للشريكين حتى تكون حياتهما صحية وينتج عنها مجتمع أكثر إيجابية.
فكلما كان الوعي الأسري حاضراً كانت المصاعب تمر بشكل أكثر سهولة ويسراً، وهذا الوعي ليس مقترناً بشهادة جامعية أو مرحلة تعليمية ما، بل متعلق باستعداد الزوجين للاضطلاع بدورهما الداعم لمرحلة تكوين أسرة والعمل على نجاح جميع مكوناتها، من أجل التوافق لتربية الأبناء بشكل سليم، وهذا يتطلب استعداداً واطلاعاً على المفاهيم السليمة للأسرة الناجحة.
إن انفراد أحد الزوجين بالقرار، وتهميش الآخر، يخلقان دعائم لمشكلات الحياة الأسرية، حتى لو كان قراره صحيحاً، فيجب على شريكي الحياة أن يكون بينهما التوافق والنقاش المثمر من أجل العبور الآمن لمصاعب الحياة الأسرية؛ فالحوار المثمر واستخلاص الرأي الذي يتفق عليه الجميع يخلق جواً من الإيجابية ومشاركة في إنجاح مراحل الزواج المتعددة، أما انفراد أحدهما بالرأي فيؤدي لعزوف شريك الحياة عن المشاركة في إدارة شؤون حياتهما.
وبعض الأباء تلهيهم المكابدة من أجل توفير الدخل عن المشاركة في رعاية الأبناء، واتخاذ القرارات التي تتعلق بمسار حياتهم، والتخطيط لمستقبلهم، فيجب ألا تأخذنا مصاعب الحياة عن الانتباه لبناء أساسات قوية لحياة أبنائنا، وتسليحهم بما يتناسب مع قدراتهم، كي يحققوا النجاح الذي يجعلهم سعداء ومستقرين في حياتهم.
ففي الماضي كان الترابط الأسري لا يقتصر على الأسرة الصغيرة، وإنما كان يمتد إلى الجد والجدة وكبار العائلة، فكانت الأسرة عندما تواجه أي مشكلة أو مترددة في اتخاذ قرار تلجأ لحكيم الأسرة سواء كان الجد أو الجدة أو العم وغيرهم من حكماء العائلة، فقد كان هناك تقارب أكثر من أيامنا هذه، وكانت الحياة طبيعتها أسهل فكانت الأسرة العودة ظهيراً للأسرة الصغيرة.
ختاماً إن استقرار الأسرة وبناءها على أسس صحيحة، يضمنان سلامة المجتمع وتماسكه، فالأسرة التي تربي أبناءها وتنمي قدراتهم وتغرس في نفوسهم حب الخير والعمل الإنساني والتمسك بالأخلاق، إنما هي تبني مجتمعاً قوياً، فاستقرار الأسرة يضمن سلامة المجتمع وتماسكه، فبدون الأسرة المستقرة لن يكون هناك مجتمع قوي يواجه التحديات، لذلك بات من الضروري أن يلتحق المقبلون على الزواج بدورات تدريبية للتعرف على كيفية التعامل مع شريك الحياة وفهم معنى الحياة الزوجية والتعرف على كيفية مواجهة المشكلات التي تواجه الشريكين، والأسس السليمة لتربية الأبناء وفي حال عدم الالتحاق بمثل هذه الدورات، وواجهت الأسرة مشكلات فيمكنها اللجوء إلى المستشار الأسري الذي ظهر حديثاً في مجتمعاتنا لتوفير المساعدة لتجاوز المشكلات وإعادة التفاهم للشريكين حتى تكون حياتهما صحية وينتج عنها مجتمع أكثر إيجابية.