تحل علينا أعياد الوطن هذا العام في ظل ظروف استثنائية تعيشها بلادنا كما كل دول العالم، متأثرة بتبعات جائحة كورونا (كوفيد19). لكننا والحمد لله نعيش حالة من التفاؤل التي زفتها لنا بشائر التوصل إلى لقاح من شأنه أن يكبح جماح هذا الوباء المستعصي.
ومما زادنا فرحاً وفخراً وشعوراً بالنشوة أن مملكتنا الحبيبة كانت من الدول السباقة في الموافقة على استخدام اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد19)، وبالتحديد كانت الدولة الثانية عالمياً التي توافق وتمضي قدماً في إجراءات شراء واستيراد اللقاح، لا بل قد أمر جلالة الملك المفدى حفظه الله بتوفيره مجاناً لكافة المواطنين والمقيمين.
وعلى ذلك قررت حكومة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء قائد فريق البحرين، استيراد كميات وافية وكافية من اللقاح حتى يلبي الحاجة له.
وإن كان ذلك يدل على شيء فإنما يدل على مدى حرص قيادة هذه المملكة ممثلة في مليكها وولي عهدها رئيس وزرائها بصحة مواطنيهم ومنافستهم العالم كله في سبيل تأمين اللقاح لهم، وبغض النظر عن أي تكلفة أو أعباء مالية قد تترتب على ذلك، وهذا ليس بغريب على مليكنا وولي عهدنا رئيس وزرائنا ومثل هذه القرارات نابعة من منطلق أبوي أولاً قبل كونها قرارات سياسية أو رئاسية أو إدارية أو أياً كانت تسميتها.
في خضم ذلك، لا أجد حقيقة مسوغاً منطقياً لتلك الأصوات النشاز التي تدعو للسباحة عكس التيار والامتناع عن أخذ اللقاح، فهل يعقل أن تمضي الدولة قدماً في أي قرار قد يضر بمواطنيها أو يؤثر على صحتهم؟
في ظل الأوضاع الحرجة صحياً التي يمر بها العالم اليوم وتبعاتها الفادحة على النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، فإن الأسلم للشعوب أن تضع يدها بيد حكوماتها وتكف عن التفكير وفق نظرية المؤامرة التي لا تجدي نفعاً.
البحرين في تعاملها مع أزمة وباء كورونا (كوفيد19) ضربت أروع الأمثلة في صحة العلاقة بين الحاكم والمحكوم، ومدى حرص الحاكم على حياة محكوميه وصحتهم. فمنذ بدء الجائحة كان صاحب السمو الملكي ولي العهد في مقدمة الفريق الذي يصل الليل بالنهار من أجل وضع الخطط والاستراتيجيات وتنفيذها ومتابعتها والنزول ميدانياً للاطلاع على الوضع عن كثب وقد شهد العالم كله أن مملكة البحرين كانت وما تزال أنموذجاً يحتذى على هذا الصعيد.
وبعد الإعلان عن اعتماد لقاح فايزر- بيونتيك المضاد لفيروس كورونا (كوفيد19)، أعلنت البحرين كثاني دولة بعد المملكة المتحدة موافقتها على استخدام اللقاح وهاهي تعد العدة للبدء في تطبيقه فوراً وتحصين ليس مواطنيها فحسب ضد الوباء بل حتى المقيمين فيها.
* سانحة:
كل عام والبحرين ملكاً وولي عهد رئيس وزراء وشعباً بخير وسلام..
دامت أعيادك يا البحرين.. وكل عام وأنت بالأمن والأمان ترفلين.
{{ article.visit_count }}
ومما زادنا فرحاً وفخراً وشعوراً بالنشوة أن مملكتنا الحبيبة كانت من الدول السباقة في الموافقة على استخدام اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد19)، وبالتحديد كانت الدولة الثانية عالمياً التي توافق وتمضي قدماً في إجراءات شراء واستيراد اللقاح، لا بل قد أمر جلالة الملك المفدى حفظه الله بتوفيره مجاناً لكافة المواطنين والمقيمين.
وعلى ذلك قررت حكومة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء قائد فريق البحرين، استيراد كميات وافية وكافية من اللقاح حتى يلبي الحاجة له.
وإن كان ذلك يدل على شيء فإنما يدل على مدى حرص قيادة هذه المملكة ممثلة في مليكها وولي عهدها رئيس وزرائها بصحة مواطنيهم ومنافستهم العالم كله في سبيل تأمين اللقاح لهم، وبغض النظر عن أي تكلفة أو أعباء مالية قد تترتب على ذلك، وهذا ليس بغريب على مليكنا وولي عهدنا رئيس وزرائنا ومثل هذه القرارات نابعة من منطلق أبوي أولاً قبل كونها قرارات سياسية أو رئاسية أو إدارية أو أياً كانت تسميتها.
في خضم ذلك، لا أجد حقيقة مسوغاً منطقياً لتلك الأصوات النشاز التي تدعو للسباحة عكس التيار والامتناع عن أخذ اللقاح، فهل يعقل أن تمضي الدولة قدماً في أي قرار قد يضر بمواطنيها أو يؤثر على صحتهم؟
في ظل الأوضاع الحرجة صحياً التي يمر بها العالم اليوم وتبعاتها الفادحة على النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، فإن الأسلم للشعوب أن تضع يدها بيد حكوماتها وتكف عن التفكير وفق نظرية المؤامرة التي لا تجدي نفعاً.
البحرين في تعاملها مع أزمة وباء كورونا (كوفيد19) ضربت أروع الأمثلة في صحة العلاقة بين الحاكم والمحكوم، ومدى حرص الحاكم على حياة محكوميه وصحتهم. فمنذ بدء الجائحة كان صاحب السمو الملكي ولي العهد في مقدمة الفريق الذي يصل الليل بالنهار من أجل وضع الخطط والاستراتيجيات وتنفيذها ومتابعتها والنزول ميدانياً للاطلاع على الوضع عن كثب وقد شهد العالم كله أن مملكة البحرين كانت وما تزال أنموذجاً يحتذى على هذا الصعيد.
وبعد الإعلان عن اعتماد لقاح فايزر- بيونتيك المضاد لفيروس كورونا (كوفيد19)، أعلنت البحرين كثاني دولة بعد المملكة المتحدة موافقتها على استخدام اللقاح وهاهي تعد العدة للبدء في تطبيقه فوراً وتحصين ليس مواطنيها فحسب ضد الوباء بل حتى المقيمين فيها.
* سانحة:
كل عام والبحرين ملكاً وولي عهد رئيس وزراء وشعباً بخير وسلام..
دامت أعيادك يا البحرين.. وكل عام وأنت بالأمن والأمان ترفلين.