مازال العديد من الأسر يتمنون أن ينجح أبناؤهم وأن يتفوقوا مقتصرين تطلعاتهم على أن يصبح الابن مهندساً أو طبيباً؛ لإيمانهم بأن هذه المهن هي الأعلى دخلاً ومرتبة اجتماعية، كلها أحلام مشروعة، ولكن هل يريد الأبناء هذا الطريق؟ وهل فعلاً إمكاناتهم مؤهلة لهذا الدرب؟ هذه أسئلة يجب أن تدور في ذهن كل أب وأم، وإجاباتها تعتمد على قدرتهم في اكتشاف قدرات ومواهب وطموحات أطفالهم الحقيقية.
سؤال يطرح نفسه، هل ستكون سعيداً إذا حقق ابنك نجاحاً في موهبته بدلاً من دراسته؟ فكم نتطلع إلى العديد من المشاهير الذين حققوا طموحهم وفقاً لقدراتهم سواء في مجال الفن أو الرياضة، ومنهم على سبيل المثال لاعبو كرة القدم مثل رونالدو أو محمد صلاح أو رياض محرز وغيرهم، فهل كان هؤلاء يستعدون ليكونوا أطباء أو مهندسين؟ وستندهش إذا تحريت مهنة بعض مشاهير السينما، فستجد أحدهم كان يعمل سائقاً والآخر فني كهرباء وأشياء أخرى ليس لها مجال للحصر، من الجميل أن يجمع الشخص بين التفوق العلمي والتفوق بالموهبة، ولكن ليس عيباً أن يكون متفوقاً رياضياً فقط أو فنياً فقط، وليس عيباً أن يمتهن مهناً أخرى يفضلها؛ فالمجتمع يحتاج جميع المهن لكي يكون مجتمعاً متكاملاً.
لذا على كل أم وأب أن يدركا أن لكل طفل إمكانات يمكن تنميتها لكي يكون مبدعاً ومتفوقاً وناجحاً، دون الضغط عليه ليصبح مثلما أرادا، فيجب أن نلتفت إلى رغبات أبنائنا وأحلامهم ونساعدهم على تحقيقها وغرس الطموح في نفوسهم، لما له من أثر في تحفيزهم على الجد والمثابرة لتحقيق تطلعاتهم.
فلا يحق للوالدين أن يهمشا رغبات أطفالهم لكي يصبحوا بلا إرادة أو هدف يعيشون من أجله، فيشعر بأنه يعيش على هامش الحياة من أجل تحقيق رغبة والديه، فليحرص الوالدان على توعية أبنائهم وتشجيعهم على اكتشاف ميولهم، ويجب أن ندرك أن جميع المهن سواء والتميز الحقيقي لا يكون في طبيعة المهنة، ولكن في مدى إتقان المهنة، وخاصة إذا كانت تتوافق مع رغبة وشغف وقدرات من يشغلها.
يجب أن يكون لدينا سعة الصدر لكي نسمع أفكار أطفالنا ونستجيب للأحلام التي يتمنونها حتى تصبح حقيقة، فالطفل الذي يختلق الأكاذيب وروايات لم تحدث ما هو إلا صاحب خيال خصب يمكن تحويله طاقة إبداعية ليكون كاتباً أو روائياً، أما الذي يملأ الجدران بالرسومات، فقد يكون لديكم بيكاسو صغير وأنتم لا تدركون، فعلينا أن ننظر إلى هذه الأمور من زاوية صحيحة، وأن نستطيع رصد إمكانات أطفالنا وتوجيهها في المكان الصحيح، من أجل تنميتها وصقلها، لكي نكتشف الكنوز المدفونة في قدراتهم ونفوسهم، وتحويلها إلى المسار الذي ينفع مستقبلهم ليكونوا فاعلين في مجتمعهم مميزين في حياتهم، فأحلامنا تختلف عن قدراتهم وأحلامهم، ويجب ألا يكون الأطفال أسرى تطلعات ذويهم، بل يجب أن ننمي قدراتهم الخاصة كي يستطيعوا تحقيق ذواتهم بالشكل الذي يجعلهم سعداء.
سؤال يطرح نفسه، هل ستكون سعيداً إذا حقق ابنك نجاحاً في موهبته بدلاً من دراسته؟ فكم نتطلع إلى العديد من المشاهير الذين حققوا طموحهم وفقاً لقدراتهم سواء في مجال الفن أو الرياضة، ومنهم على سبيل المثال لاعبو كرة القدم مثل رونالدو أو محمد صلاح أو رياض محرز وغيرهم، فهل كان هؤلاء يستعدون ليكونوا أطباء أو مهندسين؟ وستندهش إذا تحريت مهنة بعض مشاهير السينما، فستجد أحدهم كان يعمل سائقاً والآخر فني كهرباء وأشياء أخرى ليس لها مجال للحصر، من الجميل أن يجمع الشخص بين التفوق العلمي والتفوق بالموهبة، ولكن ليس عيباً أن يكون متفوقاً رياضياً فقط أو فنياً فقط، وليس عيباً أن يمتهن مهناً أخرى يفضلها؛ فالمجتمع يحتاج جميع المهن لكي يكون مجتمعاً متكاملاً.
لذا على كل أم وأب أن يدركا أن لكل طفل إمكانات يمكن تنميتها لكي يكون مبدعاً ومتفوقاً وناجحاً، دون الضغط عليه ليصبح مثلما أرادا، فيجب أن نلتفت إلى رغبات أبنائنا وأحلامهم ونساعدهم على تحقيقها وغرس الطموح في نفوسهم، لما له من أثر في تحفيزهم على الجد والمثابرة لتحقيق تطلعاتهم.
فلا يحق للوالدين أن يهمشا رغبات أطفالهم لكي يصبحوا بلا إرادة أو هدف يعيشون من أجله، فيشعر بأنه يعيش على هامش الحياة من أجل تحقيق رغبة والديه، فليحرص الوالدان على توعية أبنائهم وتشجيعهم على اكتشاف ميولهم، ويجب أن ندرك أن جميع المهن سواء والتميز الحقيقي لا يكون في طبيعة المهنة، ولكن في مدى إتقان المهنة، وخاصة إذا كانت تتوافق مع رغبة وشغف وقدرات من يشغلها.
يجب أن يكون لدينا سعة الصدر لكي نسمع أفكار أطفالنا ونستجيب للأحلام التي يتمنونها حتى تصبح حقيقة، فالطفل الذي يختلق الأكاذيب وروايات لم تحدث ما هو إلا صاحب خيال خصب يمكن تحويله طاقة إبداعية ليكون كاتباً أو روائياً، أما الذي يملأ الجدران بالرسومات، فقد يكون لديكم بيكاسو صغير وأنتم لا تدركون، فعلينا أن ننظر إلى هذه الأمور من زاوية صحيحة، وأن نستطيع رصد إمكانات أطفالنا وتوجيهها في المكان الصحيح، من أجل تنميتها وصقلها، لكي نكتشف الكنوز المدفونة في قدراتهم ونفوسهم، وتحويلها إلى المسار الذي ينفع مستقبلهم ليكونوا فاعلين في مجتمعهم مميزين في حياتهم، فأحلامنا تختلف عن قدراتهم وأحلامهم، ويجب ألا يكون الأطفال أسرى تطلعات ذويهم، بل يجب أن ننمي قدراتهم الخاصة كي يستطيعوا تحقيق ذواتهم بالشكل الذي يجعلهم سعداء.