سأفكر نيابة عن صاحب مشروع الربيع العربي وصاحب مشروع تفكيك دول الشرق الأوسط لأصل إلى كيفية استئناف الموجة الثانية منه.
أولا لأقر بأخطائي بالتحالف الرباعي الذي عطلنا وأوقف العجلة، وجاء ترامب وساعدهم في وقف العجلة، اليوم هو وقت استئناف المشروع، فكيف سأتجنب الأخطاء التي وقعت فيها في الموجة الأولى؟ وكيف يمكن أن تخدمني خادمتي الوفية المدعوة قطر؟
سأبدأ بتفكيك التحالف حتى تعود الدول منفردة ويسهل عليّ التعامل معها، سأبدأ بنوبة الشك!!
سأوعز لأداتي الوفية «لكاشيري» و«غسالتي ساامر قطر» كي تبدأ المهمة، لهذا سترون قطر من اليوم إلى يوم عقد القمة الخليجية تحاول عزل السعودية عن حلفائها فهذه هي مهمتها القادمة.
تفكيك الرباعي وعزل دوله عن بعضها البعض والانفراد بكل واحدة على حدة هو المكسب الكبير بحد ذاته والذي سيعوض قطر سنوات العزلة الأربع التي دفعت ثمنها غالياً حين كانت تواجه جيشاً عربياً وتحالفاً شعبياً عربياً وقف في وجهها ومنعها من إكمال المشروع اسمه جيش التحالف الرباعي، لا بد من زرع الشك بينه.
فماذا ستفعل لتحقق هذا (الإنجاز)؟
على الجانب السعودي ستتغزل قطر في المملكة العربية السعودية في الأيام القادمة وتحسن الأدب بعد أن كان قليلاً تجاه السعودية، وتتصرف وكأنهما سمن على عسل وتشيد بالسعودية وبحكمة خادم الحرمين الشريفين.
ثانياً ستتوقفت وتوقفت بالفعل عن التحريض عليها فلا تقارير ضدها في منصاتها الإعلامية وخاصة في الجزيرة.
ثالثاً توقفت مؤقتاً عن تمويل حملات التحريض الدولية ضد المملكة والتي تكفلت بها قطر على مدار السنوات السابقة وأبقت على بعض المنصات التي تهاجم المملكة والتي تظهر كأنها غير مرتبطة بالنظام القطري فقط من باب الاحتياط!! إنها باختصار تمنح المملكة العربية السعودية شهر عسل مؤقتاً.
رابعاً تتعمد أن تصرح نيابة عن السعودية حول جولات التفاوض، بمعنى أن وزير خارجية قطر يصرح أكثر من وزير خارجية السعودية ويعلن عن الخطوات التفاوضية قبل أن تعلن السعودية عنها مسبقاً دائماً جولات التفاوض في محاولة لوضع المملكة العربية السعودية أمام الأمر الواقع لتتمكن من اللحاق بما أعلنت عنه قطر وزرع الشك بين دول التحالف والمملكة وهذه مفيدة لتفكيك الرباعي منتهزة السياسة السعودية المتحفظة إعلامياً.
على صعيد آخر أولا ستصعد الحملات ضد التحالف الرباعي بشكل متفاوت حتى لا يظهر أنها تستهدف «الرباعي» كحلف إنما تستهدف دوله منفردة، فالاستهداف ضد الدول الثلاث بذات الوتيرة يكشف مخططها، فتزيد الحملات على البحرين ومن بعدها الإمارات ومن ثم مصر، تظهر الأمر على أنه خلاف ثنائي بحريني قطري مثلاً لا يجب على دول التحالف الرباعي أن يقلقوا بشأنه كثيراً، أو أن الأمر خلاف ثنائي بحريني قطري لا تدعوه يقف أمام رأب الصدع بيننا وبينكم!
ثانياً تحاول أن يبدو الأمر وكأن من يفتعل المشكلات هي البحرين وليست قطر.
النتيجة تفكيك أول روابط التحالف الرباعي والانفراد بالمملكة العربية السعودية بعد زرع الشك بين دوله، وهذا يضع قطار مشروع الربيع العربي على سكته من جديد مع بداية عهد الإدارة الأمريكية الجديدة، وبعد أن كانت المملكة العربية السعودية تتحدث باسم التحالف اليوم هي تتحدث منفردة لا تمثل غير نفسها، فلا ثقل عربياً ولا ثقل إسلامياً ولا تحالف ضد المشروع، فستتفرغ لها بعد ذلك وستسهل مهمته بعد أن تكون وحيدة بلا حلفاء في المنطقة فلعبة الابتزاز للسعودية أجلت فقط ولم تلغ ولن تلغى أبداً.
فصاحب مشروع «الابتزاز» وهو أكبر من قطر بكثير فما قطر سوى أداته وخادمته، أما صاحب المشروع فيظن أن المملكة العربية السعودية بكل ثقلها وتاريخها وعمقها وتجاربها قابلة للانقياد، وممّن؟ من حمد بن خليفة؟ لذلك بدأت قطر بتنفيذ الفقرة الأولى من الجزء الثاني من الربيع العربي من جانبها خدمة تقدمها لتحسين صورتها أمام سيدها.. بدأت بزراعة الشك.. فهل ستنجح في إكمال مهمتها القذرة؟!
أولا لأقر بأخطائي بالتحالف الرباعي الذي عطلنا وأوقف العجلة، وجاء ترامب وساعدهم في وقف العجلة، اليوم هو وقت استئناف المشروع، فكيف سأتجنب الأخطاء التي وقعت فيها في الموجة الأولى؟ وكيف يمكن أن تخدمني خادمتي الوفية المدعوة قطر؟
سأبدأ بتفكيك التحالف حتى تعود الدول منفردة ويسهل عليّ التعامل معها، سأبدأ بنوبة الشك!!
سأوعز لأداتي الوفية «لكاشيري» و«غسالتي ساامر قطر» كي تبدأ المهمة، لهذا سترون قطر من اليوم إلى يوم عقد القمة الخليجية تحاول عزل السعودية عن حلفائها فهذه هي مهمتها القادمة.
تفكيك الرباعي وعزل دوله عن بعضها البعض والانفراد بكل واحدة على حدة هو المكسب الكبير بحد ذاته والذي سيعوض قطر سنوات العزلة الأربع التي دفعت ثمنها غالياً حين كانت تواجه جيشاً عربياً وتحالفاً شعبياً عربياً وقف في وجهها ومنعها من إكمال المشروع اسمه جيش التحالف الرباعي، لا بد من زرع الشك بينه.
فماذا ستفعل لتحقق هذا (الإنجاز)؟
على الجانب السعودي ستتغزل قطر في المملكة العربية السعودية في الأيام القادمة وتحسن الأدب بعد أن كان قليلاً تجاه السعودية، وتتصرف وكأنهما سمن على عسل وتشيد بالسعودية وبحكمة خادم الحرمين الشريفين.
ثانياً ستتوقفت وتوقفت بالفعل عن التحريض عليها فلا تقارير ضدها في منصاتها الإعلامية وخاصة في الجزيرة.
ثالثاً توقفت مؤقتاً عن تمويل حملات التحريض الدولية ضد المملكة والتي تكفلت بها قطر على مدار السنوات السابقة وأبقت على بعض المنصات التي تهاجم المملكة والتي تظهر كأنها غير مرتبطة بالنظام القطري فقط من باب الاحتياط!! إنها باختصار تمنح المملكة العربية السعودية شهر عسل مؤقتاً.
رابعاً تتعمد أن تصرح نيابة عن السعودية حول جولات التفاوض، بمعنى أن وزير خارجية قطر يصرح أكثر من وزير خارجية السعودية ويعلن عن الخطوات التفاوضية قبل أن تعلن السعودية عنها مسبقاً دائماً جولات التفاوض في محاولة لوضع المملكة العربية السعودية أمام الأمر الواقع لتتمكن من اللحاق بما أعلنت عنه قطر وزرع الشك بين دول التحالف والمملكة وهذه مفيدة لتفكيك الرباعي منتهزة السياسة السعودية المتحفظة إعلامياً.
على صعيد آخر أولا ستصعد الحملات ضد التحالف الرباعي بشكل متفاوت حتى لا يظهر أنها تستهدف «الرباعي» كحلف إنما تستهدف دوله منفردة، فالاستهداف ضد الدول الثلاث بذات الوتيرة يكشف مخططها، فتزيد الحملات على البحرين ومن بعدها الإمارات ومن ثم مصر، تظهر الأمر على أنه خلاف ثنائي بحريني قطري مثلاً لا يجب على دول التحالف الرباعي أن يقلقوا بشأنه كثيراً، أو أن الأمر خلاف ثنائي بحريني قطري لا تدعوه يقف أمام رأب الصدع بيننا وبينكم!
ثانياً تحاول أن يبدو الأمر وكأن من يفتعل المشكلات هي البحرين وليست قطر.
النتيجة تفكيك أول روابط التحالف الرباعي والانفراد بالمملكة العربية السعودية بعد زرع الشك بين دوله، وهذا يضع قطار مشروع الربيع العربي على سكته من جديد مع بداية عهد الإدارة الأمريكية الجديدة، وبعد أن كانت المملكة العربية السعودية تتحدث باسم التحالف اليوم هي تتحدث منفردة لا تمثل غير نفسها، فلا ثقل عربياً ولا ثقل إسلامياً ولا تحالف ضد المشروع، فستتفرغ لها بعد ذلك وستسهل مهمته بعد أن تكون وحيدة بلا حلفاء في المنطقة فلعبة الابتزاز للسعودية أجلت فقط ولم تلغ ولن تلغى أبداً.
فصاحب مشروع «الابتزاز» وهو أكبر من قطر بكثير فما قطر سوى أداته وخادمته، أما صاحب المشروع فيظن أن المملكة العربية السعودية بكل ثقلها وتاريخها وعمقها وتجاربها قابلة للانقياد، وممّن؟ من حمد بن خليفة؟ لذلك بدأت قطر بتنفيذ الفقرة الأولى من الجزء الثاني من الربيع العربي من جانبها خدمة تقدمها لتحسين صورتها أمام سيدها.. بدأت بزراعة الشك.. فهل ستنجح في إكمال مهمتها القذرة؟!