مهما تحاول دويلة قطر وقناة الفتنة الجزيرة جاهدتين لتشويه سمعة البحرين الحقوقية والمساس بمكتسباتها وإنجازاتها فلن تستطيع، ليس لأنها لا تمتلك حقائق تستند بها في حملتها التشويهية فحسب وإنما لا يوجد من يصدق ادعاءاتها الباطلة وبخاصة أصحاب العقول المفكرة الواعية نخبة القوم الذين لا تنطلي عليهم تلك الأساليب الرخيصة التي تتبناها قناة الفتنة في تناولها لمواضيع وقضايا العالم وبخاصة قضايا المنطقة.
محاولات قناة الفتنة القطرية لا تنتهي في استفزاز مملكة البحرين في هذه الفترة المتزامنة مع انعقاد القمة الخليجية الـ41 بالرياض، مناوشات إعلامية قطرية تهدف إلى إفشال القمة الخليجية في اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وبث الفوضى من خلال إثارة الفتن والتشويش على المساعي لإنهاء الأزمة القطرية فلا تفسير للحملة الإعلامية الخبيثة على دولنا من القناة القطرية غير ذلك ولا مبرر لمساعيها والعالم أجمع يترقب الحدث الكبير للقمة الخليجية وما ستتناوله من قرارات مصيرية خليجية وإقليمية ودولية.
قطر تمتلك قناة إعلامية سيئة السمعة تدعمها بكل ما أوتيت من موارد لنشر الفوضى والإرهاب وشق الصف وإسقاط الأنظمة العربية، ومملكة البحرين تمتلك سمعة طيبة بين كافة الدول بإنجازاتها وتقدمها ونشرها للسلام والتعايش السلمي ومحاربة الإرهاب بل تمتلك الإشادة الدولية في مختلف الملفات لاسيما في الملف الحقوقي وهذا بالتأكيد يزعج النظام القطري ويدعوها بكل ما أوتيت لتشويه جانب مهم للشعب والمجتمع البحريني يفتقده الشعب القطري من حقوق وحريات.
هناك حقيقة يعرفها الجميع بان المال مرآة تكشف عن معدن الناس وهذا يمكن قياسه على الدول فمملكة البحرين نموذج بارز سخرت إمكاناتها في تأسيس حضارة البحرين الحديثة وجائحة كورونا أثبتت للعالم تعاطي المملكة مع الجائحة في جودة التعليم والصحة والرعاية والتقدم العلمي، كما أن هناك دول خليجية تمكنت من منافسة الدول الكبرى في التقدم العمراني والعلمي وتسعى باستمرار بأن تتفوق على نفسها، أما قطر فاكتفت بتسخير كل طاقتها ومواردها في تأسيس قناة الفتنة ودعم الإرهاب والتطرف بهدف هدم جهود دول الخليج وتهديد المنطقة بالفوضى. مملكة البحرين عصية على كل من يحاول أن يهدد استقرارها، محاولات نظام الحمدين لقلب النظام في المملكة والتدخل السافر في شؤون البحرين الداخلية ودعم الإرهابيين المتمردين دلائل واضحة بأنها محاولات جادة ومستمرة استطاع الشعب البحريني أن يقاومه بيد واحدة أما استفزاز قطر بين حين وحين ما هو إلا تعبير يتوسد قطر من حقد وكراهية للشعب البحريني ولا يمكن تبريره إلا ذلك ودوافع الحقد تجر الفوضى والفساد أينما حل خصوصاً مع اقتراب القمة الخليجية، أما عن القمة فإنها ناجحة بإذن الله فسفينة مجلس التعاون تسير بفخر بهم أو من دونهم.
محاولات قناة الفتنة القطرية لا تنتهي في استفزاز مملكة البحرين في هذه الفترة المتزامنة مع انعقاد القمة الخليجية الـ41 بالرياض، مناوشات إعلامية قطرية تهدف إلى إفشال القمة الخليجية في اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وبث الفوضى من خلال إثارة الفتن والتشويش على المساعي لإنهاء الأزمة القطرية فلا تفسير للحملة الإعلامية الخبيثة على دولنا من القناة القطرية غير ذلك ولا مبرر لمساعيها والعالم أجمع يترقب الحدث الكبير للقمة الخليجية وما ستتناوله من قرارات مصيرية خليجية وإقليمية ودولية.
قطر تمتلك قناة إعلامية سيئة السمعة تدعمها بكل ما أوتيت من موارد لنشر الفوضى والإرهاب وشق الصف وإسقاط الأنظمة العربية، ومملكة البحرين تمتلك سمعة طيبة بين كافة الدول بإنجازاتها وتقدمها ونشرها للسلام والتعايش السلمي ومحاربة الإرهاب بل تمتلك الإشادة الدولية في مختلف الملفات لاسيما في الملف الحقوقي وهذا بالتأكيد يزعج النظام القطري ويدعوها بكل ما أوتيت لتشويه جانب مهم للشعب والمجتمع البحريني يفتقده الشعب القطري من حقوق وحريات.
هناك حقيقة يعرفها الجميع بان المال مرآة تكشف عن معدن الناس وهذا يمكن قياسه على الدول فمملكة البحرين نموذج بارز سخرت إمكاناتها في تأسيس حضارة البحرين الحديثة وجائحة كورونا أثبتت للعالم تعاطي المملكة مع الجائحة في جودة التعليم والصحة والرعاية والتقدم العلمي، كما أن هناك دول خليجية تمكنت من منافسة الدول الكبرى في التقدم العمراني والعلمي وتسعى باستمرار بأن تتفوق على نفسها، أما قطر فاكتفت بتسخير كل طاقتها ومواردها في تأسيس قناة الفتنة ودعم الإرهاب والتطرف بهدف هدم جهود دول الخليج وتهديد المنطقة بالفوضى. مملكة البحرين عصية على كل من يحاول أن يهدد استقرارها، محاولات نظام الحمدين لقلب النظام في المملكة والتدخل السافر في شؤون البحرين الداخلية ودعم الإرهابيين المتمردين دلائل واضحة بأنها محاولات جادة ومستمرة استطاع الشعب البحريني أن يقاومه بيد واحدة أما استفزاز قطر بين حين وحين ما هو إلا تعبير يتوسد قطر من حقد وكراهية للشعب البحريني ولا يمكن تبريره إلا ذلك ودوافع الحقد تجر الفوضى والفساد أينما حل خصوصاً مع اقتراب القمة الخليجية، أما عن القمة فإنها ناجحة بإذن الله فسفينة مجلس التعاون تسير بفخر بهم أو من دونهم.