تتشابك أيدينا مجدداً مع بداية سنة 2021 لنقف صفاً واحداً لصناعة الفارق في تاريخ مملكة البحرين، تتشابك أيدينا مجدداً لنستمر في العمل بروح الفريق الواحد كاليوم الأول الذي رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء سبابتيه بعلامة النصر الشهيرة وقال «جميعنا فريق البحرين». لم تكن هذه الجملة مجرد ثلاث كلمات ولكنها كانت انطلاقة لغرس حب العمل من أجل البحرين في قلب كل بحريني، وانطلاقة لترسيخ مبادئ الفخر والاعتزاز في نفس كل من يعمل في منظومة فريق البحرين.
مقالي اليوم الذي استفتحت به السنة الجديدة كان حلمي الذي شاهدته على أرض الواقع، بأن أكون جزءاً بسيطاً من منظومة عظمى تحقق أحلامها بسواعد فتية استمدت عطاءها من خبرات أجيال سبقتها. أجيال عظيمة لم تكن الأرض ممهدة لهم للانطلاق وتحقيق حلمهم في جعل المسؤولية المجتمعية همّاً عاماً وإخراجها من إطارها النظري وتحويلها إلى حقائق ملموسة على أرض الواقع. أجيالُ مهدت لنا الطريق لنصل لبداية عام 2021 ونشهد البراعم قد نمت وأزهرت وحان قطاف ثمرها.
فكيف يمكننا اليوم أن نصنع الفارق معاً؟ ليس بالضرورة أن نكون جزءاً من منظومة فريق البحرين كي نصنع فارقاً في تاريخ مملكة البحرين. وليس شرطاً أن تكون أهدافنا كبيرة أو بعيدة المدى لكي نصنع الفارق. بل علينا أن نضع لكل يوم من عمرنا هدفاً ونسعى لتحقيقه، ومهما كان هذا الهدف بسيطاً فذلك هو ما يصنع التغيير في حياة الأفراد والمجتمعات، فقط علينا أن تؤمن بأنفسنا وبقدراتنا، فالتغيير ينبع من داخل الشخص، لذا فعلى كل منا أن يحدد أهدافه في الحياة ويعمل ويخطط لتحقيق ما يصبو إليه.
مع بداية 2021 عاهد نفسك أن تصنع الفارق في تاريخ بلدك، عاهد نفسك على أن تتعلم شيء جديد كل يوم وتنقل ما تعلمته إلى الآخرين للاستفادة منه، فهكذا تتغير المجتمعات إلى الأفضل، وهكذا يكون لك أثر طيب في حياة الآخرين وبصمة تصنع بها الفارق في تاريخ مملكة البحرين. فالأثر الذي تتركه هو الذي يبقى حتى ولو كان شيئاً بسيطاً كابتسامة أو مساعدة الآخرين أو عمل الخير، فقط عليك أن تبقي قلبك مفتوح للآخرين وتمد يداك لمساندتهم، وتقف صفاً واحداً لدعم جهودهم لتخطى المعوقات من غير تضخيم للمشكلات التي تواجه بلدك، بل على العكس عليك أن تتعامل معها كتحديات يجب التغلب عليها وتجاوزها معاً، فالمسافة بين الانكسار والنهوض ربما تكمن في كلمة أو فكرة بسيطة منك تصنع بها الفارق في تاريخ بلدك.
مقالي اليوم الذي استفتحت به السنة الجديدة كان حلمي الذي شاهدته على أرض الواقع، بأن أكون جزءاً بسيطاً من منظومة عظمى تحقق أحلامها بسواعد فتية استمدت عطاءها من خبرات أجيال سبقتها. أجيال عظيمة لم تكن الأرض ممهدة لهم للانطلاق وتحقيق حلمهم في جعل المسؤولية المجتمعية همّاً عاماً وإخراجها من إطارها النظري وتحويلها إلى حقائق ملموسة على أرض الواقع. أجيالُ مهدت لنا الطريق لنصل لبداية عام 2021 ونشهد البراعم قد نمت وأزهرت وحان قطاف ثمرها.
فكيف يمكننا اليوم أن نصنع الفارق معاً؟ ليس بالضرورة أن نكون جزءاً من منظومة فريق البحرين كي نصنع فارقاً في تاريخ مملكة البحرين. وليس شرطاً أن تكون أهدافنا كبيرة أو بعيدة المدى لكي نصنع الفارق. بل علينا أن نضع لكل يوم من عمرنا هدفاً ونسعى لتحقيقه، ومهما كان هذا الهدف بسيطاً فذلك هو ما يصنع التغيير في حياة الأفراد والمجتمعات، فقط علينا أن تؤمن بأنفسنا وبقدراتنا، فالتغيير ينبع من داخل الشخص، لذا فعلى كل منا أن يحدد أهدافه في الحياة ويعمل ويخطط لتحقيق ما يصبو إليه.
مع بداية 2021 عاهد نفسك أن تصنع الفارق في تاريخ بلدك، عاهد نفسك على أن تتعلم شيء جديد كل يوم وتنقل ما تعلمته إلى الآخرين للاستفادة منه، فهكذا تتغير المجتمعات إلى الأفضل، وهكذا يكون لك أثر طيب في حياة الآخرين وبصمة تصنع بها الفارق في تاريخ مملكة البحرين. فالأثر الذي تتركه هو الذي يبقى حتى ولو كان شيئاً بسيطاً كابتسامة أو مساعدة الآخرين أو عمل الخير، فقط عليك أن تبقي قلبك مفتوح للآخرين وتمد يداك لمساندتهم، وتقف صفاً واحداً لدعم جهودهم لتخطى المعوقات من غير تضخيم للمشكلات التي تواجه بلدك، بل على العكس عليك أن تتعامل معها كتحديات يجب التغلب عليها وتجاوزها معاً، فالمسافة بين الانكسار والنهوض ربما تكمن في كلمة أو فكرة بسيطة منك تصنع بها الفارق في تاريخ بلدك.