كنت ومازلت من أشد المتابعين لمسابقة الابتكار الحكومي «فكرة» التي انتهت قبل أيام منافسات نسختها الثالثة، والسبب في ذلك يعود لرغبة معرفة المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الطاقات البحرينية والكفاءات في مجالي الابتكار والتطوير.
الدول المتقدمة في مختلف جوانبها تقاس بمستوى النضوج العلمي فيها، وأيضاً الابتكار وصناعة الحلول والبدائل، وعليه حينما تمتلك الدول عقليات ذكية تنتج أفكاراً مميزة، فإن هذه الدول تبصم بوجودها الدائم في ركب التقدم والتطور.
هذه المسابقة الحكومية استمدت قوتها وفاعليتها من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء منذ أن بدأت، وهي تأتي ضمن سلسلة طويلة من البرامج والأنشطة والفعاليات التي أقيمت بتوجيهات الأمير سلمان نفسه، وهدفها تطوير الشباب وتحفيزهم وتفجير طاقاتهم، ابتداءً من البرامج القيادية في الخارج، مروراً ببعثات سموه واهتمامه بالمتفوقين وأيضاً برنامج النائب الأول الذي صقل عديداً من الكوادر، إلى غير ذلك من برامج ومشاريع وصولاً إلى البرنامج المميز «فكرة».
لربما تفاعلتم في الأيام الأخيرة مع عملية التصويت واختيار المشروع الفائز، وعرفنا تماماً من هو الفائز، لكن الجميل في كل ذلك أنه لدى الأمير سلمان بن حمد الجميع كان فائزاً، وكل المشاريع مقدرة وبالأمس في جلسة مجلس الوزراء وجه سموه كافة القطاعات الحكومية إلى دراسة هذه الأفكار وإدراجها في مشاريع، وكان التوضيح جميلاً من سموه بشأن الدافع لذلك، حيث قال: «لأنها تحمل بصمات إبداعية وطنية يجب أن تحظى بالرعاية الحكومية».
هذا يعني أن الداعم الأول هو الأمير سلمان، وهذا يعني أن كل شخص يمتلك أفكاراً إبداعية ومشاريع خلاقة يعرف تماماً من هو داعمه الأول والأقوى، وعليه فإن المشاريع التي قدمت ليست للمنافسة على جوائز، بل هذه المشاريع هي «جوائز بحد ذاتها» للقطاعات الحكومية المختلفة.
الكوادر البحرينية مبدعة، وكثيرون أنتجوا مشاريع رائدة ورائعة ومميزة، وبحسب معرفتي الشخصية فإن هناك مخزوناً كبيراً من المشاريع المميزة أنتجت من خلال البرامج التدريبية القيادية باختلاف تدرجاتها والتي يقدمها معهد الإدارة العامة «بيبا»، وهي تأتي ضمن البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية، هذا البرنامج الذي اعتمد من قبل صاحب السمو الأمير سلمان، بل أميرنا حفظه الله قام بإضافات مميزة وتعديلات جوهرية على البرنامج لتكون فائدته أقوى وأعمق بالنسبة إلى المتدربين من جميع موظفي الحكومة، ولكل برنامج قيادي مشاريع مطلوبة لتجاوز البرنامج، وهنا ستجدون أن لدينا كمية كبيرة من المشاريع المميزة التي قدمت، بعضها طبق في الوزارات وتميز، وبعضها مازال قيد الدراسة من أجل التطبيق.
ما أريد قوله هنا إن رؤية صاحب السمو الأمير سلمان صائبة تماماً في عملية الاستثمار في العنصر البشري من خلال استنهاض الطاقات وتفجير الأفكار والتحفيز من خلال التحدي والمنافسة الشريفة، وكل ذلك من أجل البحرين الغالية؛ فالفائز في النهاية هنا عبر إبداعات أبنائها.
شكراً لأميرنا الشاب، طاقات هذا الوطن وكوادره بخير وينتظرهم مستقبل باهر، طالما «بوعيسى» هو داعمهم الأول وسندهم الأقوى.
الدول المتقدمة في مختلف جوانبها تقاس بمستوى النضوج العلمي فيها، وأيضاً الابتكار وصناعة الحلول والبدائل، وعليه حينما تمتلك الدول عقليات ذكية تنتج أفكاراً مميزة، فإن هذه الدول تبصم بوجودها الدائم في ركب التقدم والتطور.
هذه المسابقة الحكومية استمدت قوتها وفاعليتها من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء منذ أن بدأت، وهي تأتي ضمن سلسلة طويلة من البرامج والأنشطة والفعاليات التي أقيمت بتوجيهات الأمير سلمان نفسه، وهدفها تطوير الشباب وتحفيزهم وتفجير طاقاتهم، ابتداءً من البرامج القيادية في الخارج، مروراً ببعثات سموه واهتمامه بالمتفوقين وأيضاً برنامج النائب الأول الذي صقل عديداً من الكوادر، إلى غير ذلك من برامج ومشاريع وصولاً إلى البرنامج المميز «فكرة».
لربما تفاعلتم في الأيام الأخيرة مع عملية التصويت واختيار المشروع الفائز، وعرفنا تماماً من هو الفائز، لكن الجميل في كل ذلك أنه لدى الأمير سلمان بن حمد الجميع كان فائزاً، وكل المشاريع مقدرة وبالأمس في جلسة مجلس الوزراء وجه سموه كافة القطاعات الحكومية إلى دراسة هذه الأفكار وإدراجها في مشاريع، وكان التوضيح جميلاً من سموه بشأن الدافع لذلك، حيث قال: «لأنها تحمل بصمات إبداعية وطنية يجب أن تحظى بالرعاية الحكومية».
هذا يعني أن الداعم الأول هو الأمير سلمان، وهذا يعني أن كل شخص يمتلك أفكاراً إبداعية ومشاريع خلاقة يعرف تماماً من هو داعمه الأول والأقوى، وعليه فإن المشاريع التي قدمت ليست للمنافسة على جوائز، بل هذه المشاريع هي «جوائز بحد ذاتها» للقطاعات الحكومية المختلفة.
الكوادر البحرينية مبدعة، وكثيرون أنتجوا مشاريع رائدة ورائعة ومميزة، وبحسب معرفتي الشخصية فإن هناك مخزوناً كبيراً من المشاريع المميزة أنتجت من خلال البرامج التدريبية القيادية باختلاف تدرجاتها والتي يقدمها معهد الإدارة العامة «بيبا»، وهي تأتي ضمن البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية، هذا البرنامج الذي اعتمد من قبل صاحب السمو الأمير سلمان، بل أميرنا حفظه الله قام بإضافات مميزة وتعديلات جوهرية على البرنامج لتكون فائدته أقوى وأعمق بالنسبة إلى المتدربين من جميع موظفي الحكومة، ولكل برنامج قيادي مشاريع مطلوبة لتجاوز البرنامج، وهنا ستجدون أن لدينا كمية كبيرة من المشاريع المميزة التي قدمت، بعضها طبق في الوزارات وتميز، وبعضها مازال قيد الدراسة من أجل التطبيق.
ما أريد قوله هنا إن رؤية صاحب السمو الأمير سلمان صائبة تماماً في عملية الاستثمار في العنصر البشري من خلال استنهاض الطاقات وتفجير الأفكار والتحفيز من خلال التحدي والمنافسة الشريفة، وكل ذلك من أجل البحرين الغالية؛ فالفائز في النهاية هنا عبر إبداعات أبنائها.
شكراً لأميرنا الشاب، طاقات هذا الوطن وكوادره بخير وينتظرهم مستقبل باهر، طالما «بوعيسى» هو داعمهم الأول وسندهم الأقوى.