ألم تكن مملكة البحرين من المفترض أن تستضيف القمة الخليجية الحادية والأربعين في المنامة وتترأسها؟ هل هناك من يفطن للقراءة ما بين سطور المواقف ويرى كيف مملكة البحرين ارتأت أن تقام القمة في منطقة العلا الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وكأن قمة العلا تحمل رسالة تؤكد على أن دول المقاطعة تثق تمام الثقة في حنكة وحسن إدارة المملكة العربية السعودية في إدارة المشهد الخليجي وتحديداً ملف المقاطعة مع نظام قطر وأن الحل سيكون دائماً في الرياض!
ما نود التشديد عليه في هذا السياق واستحضاره كموقف تاريخي أن مملكة البحرين طيلة مسيرة منظومة دول مجلس التعاون تعتبر من أوائل الدول المبادرة دائماً والساعية إلى لم الشمل وتعزيز الوحدة الخليجية وكثير من المنعطفات التي مرت على مملكة البحرين أثبتت حسن نواياها ودعمها المطلق لهذه المبادئ والثوابت بل في بعض المحطات كان التنازل وسياسة الحلم والتغاضي لأجل عدم إيجاد فرقة أو خلافات بين الدول الأعضاء مما يؤتي بانعكاساته على أمن واستقرار المنطقة سواء الخليجية أو العربية كانت المنهجية الراسخة لقيادة مملكة البحرين في عضويتها في هذه المنظومة الخليجية رغم كل ما تعرضت له من سياسات عدوانية واعتداءات عسكرية وتدخلات في شؤونها الداخلية وسيادتها كدولة كاملة العضوية لدى الأمم المتحدة.
مملكة البحرين عندما اتخذت قرار المقاطعة فهذا لم يأت لأنها ضد الوحدة الخليجية أو لأنها تستهدف نظام قطر كما تشيع الأبواق الإعلامية المأجورة إنما قدمت الكثير من التنازلات ومحاولات التغاضي والصبر والحلم على أمل أن يعود نظام قطر إلى رشده وإلى الحضن الخليجي ويكف عن عداونيته تجاه قيادة وشعب مملكة البحرين وكان آخر العلاج الكي كما يقال حيث في نهاية المطاف وأمام الاستهدافات المستمرة التي طالت أمنها واستقرارها ووصلت إلى محاولات قلب نظام الحكم وهدر الدماء البحرينية البريئة نتيجة الأعمال الإرهابية الممولة من نظام قطر إلى اتخاذ هذا الإجراء لحماية أرضها وشعبها وهذا من حقها فلا يوجد دولة خليجية عانت مثلما عانت مملكة البحرين من سياسات نظام قطر العدوانية.
المشهد الخليجي اليوم يتجه نحو سياسة التفاوض مع نظام قطر وإلزامه بالعودة إلى البيت الخليجي لتحقيق الوحدة الخليجية والتكامل وتوحيد السياسة الخليجية الخارجية ولم الشمل وإنهاء وطوي ملفات الخلافات الحاصلة وقد ذكرنا منذ بداية المقاطعة وإلى يومنا هذا ونشدد أن الكرة في ملعب نظام قطر بالأصل وأنه لابد أن يأتي يوم وتعود العلاقات وتنتهي المقاطعة مع انتهاء سياسة التدخلات والعدوانية ومملكة البحرين بالتأكيد لن تفاوض على أمنها واستقرارها ولن تجامل على حساب مصلحة شعبها وحفظ أرواحه من عبث الخلايا الإرهابية وكلنا أمل أن تخرج قمة العلا بمخرجات تخدم تحقيق هذه المطالب وتدعم الملف الأمني والعسكري وتوحد الخطابات الإعلامية التي تصب في الوحدة الخليجية وتقرب لا تفرق وأن لا نرى بعد هذه القمة أي استهدافات إعلامية أو حقوقية على مملكة البحرين تستهدف تشويه سمعتها ومنجزاتها على المستوى الإقليمي والدولي.
ما نود التشديد عليه في هذا السياق واستحضاره كموقف تاريخي أن مملكة البحرين طيلة مسيرة منظومة دول مجلس التعاون تعتبر من أوائل الدول المبادرة دائماً والساعية إلى لم الشمل وتعزيز الوحدة الخليجية وكثير من المنعطفات التي مرت على مملكة البحرين أثبتت حسن نواياها ودعمها المطلق لهذه المبادئ والثوابت بل في بعض المحطات كان التنازل وسياسة الحلم والتغاضي لأجل عدم إيجاد فرقة أو خلافات بين الدول الأعضاء مما يؤتي بانعكاساته على أمن واستقرار المنطقة سواء الخليجية أو العربية كانت المنهجية الراسخة لقيادة مملكة البحرين في عضويتها في هذه المنظومة الخليجية رغم كل ما تعرضت له من سياسات عدوانية واعتداءات عسكرية وتدخلات في شؤونها الداخلية وسيادتها كدولة كاملة العضوية لدى الأمم المتحدة.
مملكة البحرين عندما اتخذت قرار المقاطعة فهذا لم يأت لأنها ضد الوحدة الخليجية أو لأنها تستهدف نظام قطر كما تشيع الأبواق الإعلامية المأجورة إنما قدمت الكثير من التنازلات ومحاولات التغاضي والصبر والحلم على أمل أن يعود نظام قطر إلى رشده وإلى الحضن الخليجي ويكف عن عداونيته تجاه قيادة وشعب مملكة البحرين وكان آخر العلاج الكي كما يقال حيث في نهاية المطاف وأمام الاستهدافات المستمرة التي طالت أمنها واستقرارها ووصلت إلى محاولات قلب نظام الحكم وهدر الدماء البحرينية البريئة نتيجة الأعمال الإرهابية الممولة من نظام قطر إلى اتخاذ هذا الإجراء لحماية أرضها وشعبها وهذا من حقها فلا يوجد دولة خليجية عانت مثلما عانت مملكة البحرين من سياسات نظام قطر العدوانية.
المشهد الخليجي اليوم يتجه نحو سياسة التفاوض مع نظام قطر وإلزامه بالعودة إلى البيت الخليجي لتحقيق الوحدة الخليجية والتكامل وتوحيد السياسة الخليجية الخارجية ولم الشمل وإنهاء وطوي ملفات الخلافات الحاصلة وقد ذكرنا منذ بداية المقاطعة وإلى يومنا هذا ونشدد أن الكرة في ملعب نظام قطر بالأصل وأنه لابد أن يأتي يوم وتعود العلاقات وتنتهي المقاطعة مع انتهاء سياسة التدخلات والعدوانية ومملكة البحرين بالتأكيد لن تفاوض على أمنها واستقرارها ولن تجامل على حساب مصلحة شعبها وحفظ أرواحه من عبث الخلايا الإرهابية وكلنا أمل أن تخرج قمة العلا بمخرجات تخدم تحقيق هذه المطالب وتدعم الملف الأمني والعسكري وتوحد الخطابات الإعلامية التي تصب في الوحدة الخليجية وتقرب لا تفرق وأن لا نرى بعد هذه القمة أي استهدافات إعلامية أو حقوقية على مملكة البحرين تستهدف تشويه سمعتها ومنجزاتها على المستوى الإقليمي والدولي.