ثقتنا بالله لا حدود لها فسقفها اليقين التام بالله، أما ثقتنا بالنظام القطري فمعدومة مع الأسف، ولا حاجة لذكر الأسباب فهي معروفة، ولم نتعود إلا أن نقول ما نؤمن به، ونعتذر لمن سيضيق صدره بما نقول.
لذلك ندعو الله عزوجل الذي يهدي من يشاء بقدرته أن يهدي النظام القطري فهو وحده القادر على فعل المعجزات، وندعوه من صميم قلوبنا أن يخيب الله ظنونا في هذا النظام، فلا يغدر بنا هذه المرة أيضاً، ندعوه أن يستقيم لا من أجلنا، فنحن قد تعودنا، إنما من أجل فرحة الشعب القطري التي رأيناها أول أمس والذي فرح فرحة الطفل بعودته لأمه التي حرم منها، فرحته بعودته لعروبته بخليجيته فرحته بعودته لمكانه الطبيعي، بعد أن أجبر أن يكون على غيرها تارة عثمانياً وتارة أخرى مع «شريفة» بشكل عجزت كل طاقة جيشها الإلكتروني أن تسوغه وتمرره فقد كان تحالفاً مسخاً لا يستقيم.
ندعو الله أن يقدر النظام القطري هذه المرة جهود المملكة العربية السعودية التي منحته فرصة لا يحلم بها وقدمت له عرضاً قد يكون الأخير ولن يتكرر، وجازفت بالكثير من أجله، لذلك نتمنى أن يفهم هذا النظام أنه أمام امتحان أصعب مما يتصور فلا يستهين بالكرم السعودي أبداً ولا يسيئ فهمه، وأن يتمعن في هذه الفرصة جيداً بعيداً عن التخريجة الإعلامية التي ستصوره منتصراً من أجل حفظ ماء الوجه.
ندعوه أن يتمعن بفرحة الشعب القطري بخبر فتح الأجواء بخبر الصلح مع أهلهم وأشقائهم في الخليج فهذه الفرحة وحدها تستحق أن يقف عندها النظام القطري طويلاً ومن أجلها فقط واحتراماً وتقديراً لها على الأقل أن يأخذ هذه الفرصة الجديدة بجدية أكبر فقد تكون الأخيرة.
نتمنى أن يخيب الله ظننا فيكون صلحاً حقيقياً هذه المرة ويهب الله بعد نظر استراتيجي للنظام القطري وتقديراً حقيقياً للموقف، نتمنى أن يعي النظام القطري أن أمنه واستقراره وضماناته هنا بين أشقائه في الخليج، فيقتنع أن نهاية المطاف قد حلت وتنهي قطر شطحاتها البعيدة فتنفصل عن التحالف الإيراني والتحالف التركي وتعود لحضنها الطبيعي وتتأكد أن ذلك لا يمس سيادتها أبداً، بل العكس تماماً هي هنا بين إخوتها الحقيقيين، فلا عثماني يعيد احتلالها وفارسي يعيد تشكيل هويتها، نتمنى أن تنفصل عن مشروع الشرق الأوسط الجديد، وتخبر أصحابه بأنها أدت ما عليها وزيادة ولن يلومها أصحاب المشروع بعد الآن، فقد استنزفوها حتى جف الضرع، ونتمنى أن تتفرغ للبناء والنماء مع أشقائها وتقوية اللحمة وتعزيز الدولة الوطنية العربية، وتكف عن التدخل في مصر وليبيا واليمن على عكس التيار العربي، وهذا كله سيكون تحت المجهر في المرحلة القادمة، نتمنى أن تتخلى عن حلم لم ولن ينسابها أبداً وتعيد ترتيب أوضاعها كدولة عربية خليجية إكراماً لشعبها وفرحته، وتقديراً للمشاعر الصادقة لهذا الشعب الذي مل مغامراته وحن إلى أشقائه الطبيعيين، وأخيراً إكراماً للدولة التي عندها وبها الحل، نتمنى أن تعلي من شأن نفسها بعدم الارتهان للغريب وأن تكون على قدر «العلا» التي استضافتها.
نتمنى أن لا تراهن على إدارات أمريكية تتبدل كل أربع سنوات، ولأنني أتكلم من عقلي لا من قلبي وعواطفي من حسابات المنطق لا حسابات المشاعر فهذه المرة هي أكثر مرة أدعو الله مع كل الفرحين بأخبار الصلح أن يخيب ظني.. قولوا آمين.
لذلك ندعو الله عزوجل الذي يهدي من يشاء بقدرته أن يهدي النظام القطري فهو وحده القادر على فعل المعجزات، وندعوه من صميم قلوبنا أن يخيب الله ظنونا في هذا النظام، فلا يغدر بنا هذه المرة أيضاً، ندعوه أن يستقيم لا من أجلنا، فنحن قد تعودنا، إنما من أجل فرحة الشعب القطري التي رأيناها أول أمس والذي فرح فرحة الطفل بعودته لأمه التي حرم منها، فرحته بعودته لعروبته بخليجيته فرحته بعودته لمكانه الطبيعي، بعد أن أجبر أن يكون على غيرها تارة عثمانياً وتارة أخرى مع «شريفة» بشكل عجزت كل طاقة جيشها الإلكتروني أن تسوغه وتمرره فقد كان تحالفاً مسخاً لا يستقيم.
ندعو الله أن يقدر النظام القطري هذه المرة جهود المملكة العربية السعودية التي منحته فرصة لا يحلم بها وقدمت له عرضاً قد يكون الأخير ولن يتكرر، وجازفت بالكثير من أجله، لذلك نتمنى أن يفهم هذا النظام أنه أمام امتحان أصعب مما يتصور فلا يستهين بالكرم السعودي أبداً ولا يسيئ فهمه، وأن يتمعن في هذه الفرصة جيداً بعيداً عن التخريجة الإعلامية التي ستصوره منتصراً من أجل حفظ ماء الوجه.
ندعوه أن يتمعن بفرحة الشعب القطري بخبر فتح الأجواء بخبر الصلح مع أهلهم وأشقائهم في الخليج فهذه الفرحة وحدها تستحق أن يقف عندها النظام القطري طويلاً ومن أجلها فقط واحتراماً وتقديراً لها على الأقل أن يأخذ هذه الفرصة الجديدة بجدية أكبر فقد تكون الأخيرة.
نتمنى أن يخيب الله ظننا فيكون صلحاً حقيقياً هذه المرة ويهب الله بعد نظر استراتيجي للنظام القطري وتقديراً حقيقياً للموقف، نتمنى أن يعي النظام القطري أن أمنه واستقراره وضماناته هنا بين أشقائه في الخليج، فيقتنع أن نهاية المطاف قد حلت وتنهي قطر شطحاتها البعيدة فتنفصل عن التحالف الإيراني والتحالف التركي وتعود لحضنها الطبيعي وتتأكد أن ذلك لا يمس سيادتها أبداً، بل العكس تماماً هي هنا بين إخوتها الحقيقيين، فلا عثماني يعيد احتلالها وفارسي يعيد تشكيل هويتها، نتمنى أن تنفصل عن مشروع الشرق الأوسط الجديد، وتخبر أصحابه بأنها أدت ما عليها وزيادة ولن يلومها أصحاب المشروع بعد الآن، فقد استنزفوها حتى جف الضرع، ونتمنى أن تتفرغ للبناء والنماء مع أشقائها وتقوية اللحمة وتعزيز الدولة الوطنية العربية، وتكف عن التدخل في مصر وليبيا واليمن على عكس التيار العربي، وهذا كله سيكون تحت المجهر في المرحلة القادمة، نتمنى أن تتخلى عن حلم لم ولن ينسابها أبداً وتعيد ترتيب أوضاعها كدولة عربية خليجية إكراماً لشعبها وفرحته، وتقديراً للمشاعر الصادقة لهذا الشعب الذي مل مغامراته وحن إلى أشقائه الطبيعيين، وأخيراً إكراماً للدولة التي عندها وبها الحل، نتمنى أن تعلي من شأن نفسها بعدم الارتهان للغريب وأن تكون على قدر «العلا» التي استضافتها.
نتمنى أن لا تراهن على إدارات أمريكية تتبدل كل أربع سنوات، ولأنني أتكلم من عقلي لا من قلبي وعواطفي من حسابات المنطق لا حسابات المشاعر فهذه المرة هي أكثر مرة أدعو الله مع كل الفرحين بأخبار الصلح أن يخيب ظني.. قولوا آمين.