عين الرقيب الآن ستركز على علاقة قطر بالإخوان وعلاقة قطر بمليشيات إيران، في عدة مواقع، في اليمن حيث اضطرت وحدات الجيش القطري المغادرة بعد حادثة مقتل أكثر من أربعين جندياً إماراتياً وبحرينياً، وكيف ستكون علاقة قطر بالحوثيين الذين يحاولون قصف الكعبة.
في ليبيا حيث مولت نقل المرتزقة السوريين لقتال الليبيين، في دعمها لأثيوبيا ضد مصر، في تمويلها لهجمات ضد الجيش المصري في سيناء، وفي اعتداءاتها المتكررة على البحرين، هنا مرابط الفرس التي نتنظر أن نرى السلوك القطري، وهنا ستظهر حقيقة الاتفاق الذي تبدو بعض مؤشراته أنه تم وقطر قبلت به مع شرط عدم ذكر ذلك القبول وإظهاره علناً حفظاً لماء الوجه القطري، بمعنى سأنفذ دون أن تكرروا الحديث عن الشروط الثلاثة عشر في الإعلام.
من تلك المؤشرات قبول مصر بدخول وزير المالية القطري لأرضها، ذلك كان أحد أقوى المؤشرات، تغريدات بعض الإعلاميين السعوديين المقربين لمحت إلى موضوع حفظ ماء الوجه وعدم فضح التائب!!
والأهم أن بيان العلا تحدث عن التصدي لإيران وتحدث عن التدخلات في الشؤون الداخلية ومعنى وترجمة هذين البندين أنهما عنوان للشروط الثلاثة عشر ويعني توقيع قطر عليه القبول بـ13 شرطاً، فهل تم الاتفاق على تنفيذها بتدرج بشرط عدم الإفصاح العلني عنها؟ وراد جداً.. والأيام القادمة هي التي ستبين جدية عودة قطر لمجلس التعاون ومدى التزامها بأمنه الاستراتيجي.
نقول -وهذا تحليل منطقي وليس معلومة- إن المملكة العربية السعودية وهي المفوضة عن دول التحالف الرباعي لا يمكن أن تفرط بالشروط لأن فيها حفظ لأمن دول التحالف الرباعي، فالشروط ليست لإذلال قطر أو للتدخل في شؤونها كما كانت قطر تدعي، بل هي التزام للجميع بعدم التدخل بشؤون الآخرين حفظاً لأمن الجميع.
الآن قطر تحت المجهر وما لم نر خطوات جادة في تخلي النظام القطري عن تلك الأجندة السباقة، وتخليها عن دورها في تمويل مشروع التقسيم، فإنها ستكون قد نكثت تعهدها للمرة الرابعة.
أما التغيير واختلاف اللغة في قناة «الجزيرة» فتلك لم تكن سوى مناكفات وجزء من الحرب التي تمولها قطر نيابة عن أصحاب المشروع، واختلافها أو تغيرها لن يكون كافياً لتثبت قطر أنها فعلاً تريد أن تطوي صفحة الماضي، إنما ما سيثبت أن قطر تريد الصلح الحقيقي والعودة لأشقائها كما نتمنى ونرجو، فهو حين يتوقف الدعم المباشر وغير المباشر لأذرع إيران وأذرع تركيا، هنا فقط ممكن أن نقول أهلاً وسهلاً.
فهل تميم قادر فعلاً عن التخلي عن أجندة أبيه؟ هل يريد حقاً فتح صفحة جديدة يعيد بها قطر لموقعها الحقيقي بلداً عربياً خليجياً، عضو ضمن منظومة الأمن القومي العربي والأمن القومي الخليجي، سيتضح ذلك بعد تنتهي وصلة الأفراح والليالي الملاح.
وندعو الله لنا وللجميع بالهداية والرشاد لما فيه الخير لهذه الأمة وصلاحها وأمنها واستقرارها، وندعو الله أن تكون اللحمة الخليجية حقيقية قوية في مواجهة المتربصون بنا.
في ليبيا حيث مولت نقل المرتزقة السوريين لقتال الليبيين، في دعمها لأثيوبيا ضد مصر، في تمويلها لهجمات ضد الجيش المصري في سيناء، وفي اعتداءاتها المتكررة على البحرين، هنا مرابط الفرس التي نتنظر أن نرى السلوك القطري، وهنا ستظهر حقيقة الاتفاق الذي تبدو بعض مؤشراته أنه تم وقطر قبلت به مع شرط عدم ذكر ذلك القبول وإظهاره علناً حفظاً لماء الوجه القطري، بمعنى سأنفذ دون أن تكرروا الحديث عن الشروط الثلاثة عشر في الإعلام.
من تلك المؤشرات قبول مصر بدخول وزير المالية القطري لأرضها، ذلك كان أحد أقوى المؤشرات، تغريدات بعض الإعلاميين السعوديين المقربين لمحت إلى موضوع حفظ ماء الوجه وعدم فضح التائب!!
والأهم أن بيان العلا تحدث عن التصدي لإيران وتحدث عن التدخلات في الشؤون الداخلية ومعنى وترجمة هذين البندين أنهما عنوان للشروط الثلاثة عشر ويعني توقيع قطر عليه القبول بـ13 شرطاً، فهل تم الاتفاق على تنفيذها بتدرج بشرط عدم الإفصاح العلني عنها؟ وراد جداً.. والأيام القادمة هي التي ستبين جدية عودة قطر لمجلس التعاون ومدى التزامها بأمنه الاستراتيجي.
نقول -وهذا تحليل منطقي وليس معلومة- إن المملكة العربية السعودية وهي المفوضة عن دول التحالف الرباعي لا يمكن أن تفرط بالشروط لأن فيها حفظ لأمن دول التحالف الرباعي، فالشروط ليست لإذلال قطر أو للتدخل في شؤونها كما كانت قطر تدعي، بل هي التزام للجميع بعدم التدخل بشؤون الآخرين حفظاً لأمن الجميع.
الآن قطر تحت المجهر وما لم نر خطوات جادة في تخلي النظام القطري عن تلك الأجندة السباقة، وتخليها عن دورها في تمويل مشروع التقسيم، فإنها ستكون قد نكثت تعهدها للمرة الرابعة.
أما التغيير واختلاف اللغة في قناة «الجزيرة» فتلك لم تكن سوى مناكفات وجزء من الحرب التي تمولها قطر نيابة عن أصحاب المشروع، واختلافها أو تغيرها لن يكون كافياً لتثبت قطر أنها فعلاً تريد أن تطوي صفحة الماضي، إنما ما سيثبت أن قطر تريد الصلح الحقيقي والعودة لأشقائها كما نتمنى ونرجو، فهو حين يتوقف الدعم المباشر وغير المباشر لأذرع إيران وأذرع تركيا، هنا فقط ممكن أن نقول أهلاً وسهلاً.
فهل تميم قادر فعلاً عن التخلي عن أجندة أبيه؟ هل يريد حقاً فتح صفحة جديدة يعيد بها قطر لموقعها الحقيقي بلداً عربياً خليجياً، عضو ضمن منظومة الأمن القومي العربي والأمن القومي الخليجي، سيتضح ذلك بعد تنتهي وصلة الأفراح والليالي الملاح.
وندعو الله لنا وللجميع بالهداية والرشاد لما فيه الخير لهذه الأمة وصلاحها وأمنها واستقرارها، وندعو الله أن تكون اللحمة الخليجية حقيقية قوية في مواجهة المتربصون بنا.