قبل اتفاقية العلا في السعودية بعدة أيام كان هناك استهداف حقوقي وإعلامي لمملكة البحرين وتدخل في شؤونها الداخلية عبر قناة الجزيرة، التي قامت ببث ادعاءات كاذبة تستهدف مديرية شرطة محافظة المحرق لأجل إثارة البرلمان البريطاني تجاه مملكة البحرين وتحريك المنظمات الحقوقية والإعلامية.
بالأصل هذا الاستهداف ليس بمستغرب وموجود منذ سنين طويلة وكل فترة تقوم هذه القناة غير الحيادية والبعيدة عن المصداقية بإثارة ملف كاذب، يستهدف شرعية البحرين وقيادتها وشعبها وبالأصل هذه السياسة الإعلامية والحقوقية العدوانية تعتبر من ضمن الأسباب الرئيسة التي أدت إلى مقاطعة نظام قطر، لكن!! ونشدد على «لكن» مملكة البحرين ولكونها دائماً تسير على خطى الوحدة الخليجية والمصلحة المشتركة، وتراعي توحيد الصفوف الخليجية قدمت لأجل ذلك تنازلات عديدة، ودعمت قرار عودة العلاقات مع نظام قطر وما خرجت به قمة دول مجلس التعاون الأخيرة التي عقدت في العلا في السعودية رغم كل ما تعرضت له مملكة البحرين، وما كانت تتعرض له حتى في فترة انعقاد القمة «استمرار إطلاق شائعات مغرضة من قبل الذباب الإلكتروني القطري يستهدف قيادة البحرين ويسيء لها» ولكونها دائماً ما تتبع منهجية الحلم والرغبة الجادة في تحقيق السلام ولم الشمل، ولكن وللأسف الشديد بالمقابل لا يزال النظام القطري يمارس سياسته العدوانية تجاه مملكة البحرين وما يزال ملف البحارة البحرينيين عالقاً.
وللأسف الشديد أمام تجاوز السلطات القطرية وقيامها باعتقال بطل كمال الأجسام البحريني سامي الحداد خلال رحلة صيد بحرية في المياه الإقليمية البحرينية، قامت قناة الجزيرة ببث تقرير كاذب تدعي فيه أن الأمر قد يكون مدبراً لأجل التأثير على اتفاقية العلا لكون الحداد موظفاً بوزارة الداخلية البحرينية!
عجبنا ولا ندري بصراحة من يحاول التأثير على اتفاقية العلا وضرب عودة العلاقات، ولكن منطقياً إذا جئنا إلى أرض الواقع وطالعنا الجانب البحريني سنرى ترحيب مملكة البحرين بعودة العلاقات ودعمها لبيان العلا، أما تصريحات وزير خارجية قطر والتي جاءت مباشرة بعد قمة العلا سيلحظ أن هناك تناقضاً تاماً بين موقف أمير قطر الذي اتجه إلى العلا، ودعم ملف عودة العلاقات والبيان الختامي للقمة الذي يرتكز على الوحدة الخليجية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، وتوطيد مبادئ حسن الجوار وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة وبين ما صرح به وزير خارجية قطر بعدها مباشرة بشأن قناة الجزيرة، وتأكيده على أن علاقة النظام القطري بالنظام الإيراني والتركي لن تتغير رغم أن تركيا وإيران يقومان بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء بمجلس التعاون، ويدعمون الجماعات الإرهابية وبين ما قامت به قناة الجزيرة في استمرارها باستهداف مملكة البحرين إعلامياً وحقوقياً وتشويه سمعتها كدولة ذات سيادة من خلال هذه التقارير الكاذبة، ولا نغفل كذلك استمرار الذباب الإلكتروني القطري في التطاول على قيادة وشعب مملكة البحرين وتشويه الشتائم والسباب حتى يومنا هذا!
لا ندري ما مآل هذه المواقف المتناقضة لكننا لا نزال نراهن على حسن النوايا وتقديم الخير، وأن يعاود نظام قطر سياساته الداخلية والخارجية وكذلك منهجيته الإعلامية والحقوقية وتحديداً تجاه مملكة البحرين وأن يتخذ إجراءات صارمة تجاه حتى الذباب الإلكتروني والمسيئين إلكترونياً المتواجدين على أرضه، فالكرة اليوم في ملعب النظام القطري في تأكيد حسن نواياه وأنه قولاً وفعلاً مع المصلحة الخليجية والتعاون والتلاحم، وأن هناك رغبة جادة في عودة العلاقات والانتقال لمرحلة مشرقة جديدة، ولا نغفل دعوة خارجية البحرين لخارجية قطر بإرسال وفد رسمي إلى مملكة البحرين في أقرب وقت لإجراء مباحثات ثنائية وكلها تعكس الرغبة الجادة من مملكة البحرين بالوصول إلى حل يصب في مصلحة استقرار المنطقة.
بالأصل هذا الاستهداف ليس بمستغرب وموجود منذ سنين طويلة وكل فترة تقوم هذه القناة غير الحيادية والبعيدة عن المصداقية بإثارة ملف كاذب، يستهدف شرعية البحرين وقيادتها وشعبها وبالأصل هذه السياسة الإعلامية والحقوقية العدوانية تعتبر من ضمن الأسباب الرئيسة التي أدت إلى مقاطعة نظام قطر، لكن!! ونشدد على «لكن» مملكة البحرين ولكونها دائماً تسير على خطى الوحدة الخليجية والمصلحة المشتركة، وتراعي توحيد الصفوف الخليجية قدمت لأجل ذلك تنازلات عديدة، ودعمت قرار عودة العلاقات مع نظام قطر وما خرجت به قمة دول مجلس التعاون الأخيرة التي عقدت في العلا في السعودية رغم كل ما تعرضت له مملكة البحرين، وما كانت تتعرض له حتى في فترة انعقاد القمة «استمرار إطلاق شائعات مغرضة من قبل الذباب الإلكتروني القطري يستهدف قيادة البحرين ويسيء لها» ولكونها دائماً ما تتبع منهجية الحلم والرغبة الجادة في تحقيق السلام ولم الشمل، ولكن وللأسف الشديد بالمقابل لا يزال النظام القطري يمارس سياسته العدوانية تجاه مملكة البحرين وما يزال ملف البحارة البحرينيين عالقاً.
وللأسف الشديد أمام تجاوز السلطات القطرية وقيامها باعتقال بطل كمال الأجسام البحريني سامي الحداد خلال رحلة صيد بحرية في المياه الإقليمية البحرينية، قامت قناة الجزيرة ببث تقرير كاذب تدعي فيه أن الأمر قد يكون مدبراً لأجل التأثير على اتفاقية العلا لكون الحداد موظفاً بوزارة الداخلية البحرينية!
عجبنا ولا ندري بصراحة من يحاول التأثير على اتفاقية العلا وضرب عودة العلاقات، ولكن منطقياً إذا جئنا إلى أرض الواقع وطالعنا الجانب البحريني سنرى ترحيب مملكة البحرين بعودة العلاقات ودعمها لبيان العلا، أما تصريحات وزير خارجية قطر والتي جاءت مباشرة بعد قمة العلا سيلحظ أن هناك تناقضاً تاماً بين موقف أمير قطر الذي اتجه إلى العلا، ودعم ملف عودة العلاقات والبيان الختامي للقمة الذي يرتكز على الوحدة الخليجية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، وتوطيد مبادئ حسن الجوار وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة وبين ما صرح به وزير خارجية قطر بعدها مباشرة بشأن قناة الجزيرة، وتأكيده على أن علاقة النظام القطري بالنظام الإيراني والتركي لن تتغير رغم أن تركيا وإيران يقومان بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء بمجلس التعاون، ويدعمون الجماعات الإرهابية وبين ما قامت به قناة الجزيرة في استمرارها باستهداف مملكة البحرين إعلامياً وحقوقياً وتشويه سمعتها كدولة ذات سيادة من خلال هذه التقارير الكاذبة، ولا نغفل كذلك استمرار الذباب الإلكتروني القطري في التطاول على قيادة وشعب مملكة البحرين وتشويه الشتائم والسباب حتى يومنا هذا!
لا ندري ما مآل هذه المواقف المتناقضة لكننا لا نزال نراهن على حسن النوايا وتقديم الخير، وأن يعاود نظام قطر سياساته الداخلية والخارجية وكذلك منهجيته الإعلامية والحقوقية وتحديداً تجاه مملكة البحرين وأن يتخذ إجراءات صارمة تجاه حتى الذباب الإلكتروني والمسيئين إلكترونياً المتواجدين على أرضه، فالكرة اليوم في ملعب النظام القطري في تأكيد حسن نواياه وأنه قولاً وفعلاً مع المصلحة الخليجية والتعاون والتلاحم، وأن هناك رغبة جادة في عودة العلاقات والانتقال لمرحلة مشرقة جديدة، ولا نغفل دعوة خارجية البحرين لخارجية قطر بإرسال وفد رسمي إلى مملكة البحرين في أقرب وقت لإجراء مباحثات ثنائية وكلها تعكس الرغبة الجادة من مملكة البحرين بالوصول إلى حل يصب في مصلحة استقرار المنطقة.