لم تمضِ سوى أيام قليلة من الشهر الأول من سنة 2021، إلا أن الطفرات التنموية التي شهدتها مملكة البحرين وثقت نجاحاً متميزاً زاخراً في مقدمة سجل إنجازات 2021.
فنرى بوضوح جهوداً تنموية حثيثة من الحكومة في شتى المجالات على الصعيد المحلي والدولي.
ففي إنجاز لوجستي وبحسب التصنيف الدولي «مدن المستقبل للنقل والتخزين» احتلت مملكة البحرين المرتبة الأولى عالمياً في فئة فعالية تكاليف النقل والتخزين، وفي الوقت ذاته واستكمالاً للجهود اللوجستية سيتم افتتاح المبنى الجديد للمسافرين في مطار البحرين الدولي في غضون أيام قليلة.
يعكس هذا الإنجاز العالمي جهود المملكة في تحقيق تطلعات الثورة الصناعية الرابعة.
وبما أن الثورة الصناعية الرابعة تهدف إلى دمج الصناعة بالتقنيات المادية والرقمية، شهدنا أيضاً مع بداية 2021 مشروع الدفع الإلكتروني للخدمات الحكومية، والذي يهدف إلى التوسع في التحول الإلكتروني عبر تنفيذ المشاريع التنموية والبنية التحتية بصورة متماشية مع التوجهات الحديثــة للثــورة الصناعية الرابعة.
وكون التعليم أحد الأعمدة الرئيسية التي دونها لا تتحقق تطلعات الثورة الصناعية الرابعة، فقد فازت البوابة التعليمية لوزارة التربية والتعليم بأفضل المشروعات التقنية في القطاعات الحكومية على مستوى الوطن العربي.
وفي إنجاز تعليمي غير مسبوق، وباعتبار مادتي الرياضيات والعلوم هما عصب الثورة الصناعية فقد احتلت البحرين المرتبة الأولى عربياً في نتائج اختبار العلوم للصفين الرابع والثامن ونتائج اختبار الرياضيات للصف الثامن، والثانية عربياً في نتائج اختبار الرياضيات للصف الرابع.
بعيداً عن الطفرات التي تصب في تحقيق أهداف الثورة الصناعية الرابعة، فكان لوزارة الصحة سجل حافل من الإنجازات في ظل جائحة فيروس «كورونا»، حيث احتلت البحرين المركز الأول عالمياً في نسبة تلقي اللقاح المضاد للمواطنين والمقيمين نسبة إلى كل 100 شخص من إجمالي السكان.
ويرجع ذلك إلى جهود الحكومة في توفير التطعيم مجاناً وجعله متاحاً لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الكريمة، إلى جانب استحداث وحدات متنقلة لتطعيم كبار السن في المنازل.
وفي إنجاز آخر على الصعيد الدبلوماسي، فقد تم تخصيص يوم «الدبلوماسية البحرينية» للاحتفاء والإشادة بدور الدبلوماسية في البحرين.
وفازت سفارة مملكة البحرين في الرياض بجائزة أفضل مبادرة لبرنامج عمل الحكومة عن مبادرة «مستقبلنا يجمعنا».
والطفرات نالت كذلك القطاع الرياضي، فقد منحنت مملكة البحرين حق استضافة البطولة الآسيوية 17 للشباب المؤهلة إلى بطولة العالم مما يؤكد على السمعة والمكانة المرموقة التي تمتاز بها البحرين في استضافة جميع الأحداث والبطولات الرياضية.
جميع هذه الطفرات التنموية المشهودة التي سطرت فقط في غضون أيام معدودة مع بداية 2021 «ما شاء الله» جاءت بفضل من الله ورؤية وحنكة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإصرار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهـــد رئيس مجلــس الوزراء على جعـــل مملكة البحريـــن دائماً في الطليعــة، وتكاتف السلطتين التشريعيــة والتنفيذية من أجل بحرين أفضل.
فنرى بوضوح جهوداً تنموية حثيثة من الحكومة في شتى المجالات على الصعيد المحلي والدولي.
ففي إنجاز لوجستي وبحسب التصنيف الدولي «مدن المستقبل للنقل والتخزين» احتلت مملكة البحرين المرتبة الأولى عالمياً في فئة فعالية تكاليف النقل والتخزين، وفي الوقت ذاته واستكمالاً للجهود اللوجستية سيتم افتتاح المبنى الجديد للمسافرين في مطار البحرين الدولي في غضون أيام قليلة.
يعكس هذا الإنجاز العالمي جهود المملكة في تحقيق تطلعات الثورة الصناعية الرابعة.
وبما أن الثورة الصناعية الرابعة تهدف إلى دمج الصناعة بالتقنيات المادية والرقمية، شهدنا أيضاً مع بداية 2021 مشروع الدفع الإلكتروني للخدمات الحكومية، والذي يهدف إلى التوسع في التحول الإلكتروني عبر تنفيذ المشاريع التنموية والبنية التحتية بصورة متماشية مع التوجهات الحديثــة للثــورة الصناعية الرابعة.
وكون التعليم أحد الأعمدة الرئيسية التي دونها لا تتحقق تطلعات الثورة الصناعية الرابعة، فقد فازت البوابة التعليمية لوزارة التربية والتعليم بأفضل المشروعات التقنية في القطاعات الحكومية على مستوى الوطن العربي.
وفي إنجاز تعليمي غير مسبوق، وباعتبار مادتي الرياضيات والعلوم هما عصب الثورة الصناعية فقد احتلت البحرين المرتبة الأولى عربياً في نتائج اختبار العلوم للصفين الرابع والثامن ونتائج اختبار الرياضيات للصف الثامن، والثانية عربياً في نتائج اختبار الرياضيات للصف الرابع.
بعيداً عن الطفرات التي تصب في تحقيق أهداف الثورة الصناعية الرابعة، فكان لوزارة الصحة سجل حافل من الإنجازات في ظل جائحة فيروس «كورونا»، حيث احتلت البحرين المركز الأول عالمياً في نسبة تلقي اللقاح المضاد للمواطنين والمقيمين نسبة إلى كل 100 شخص من إجمالي السكان.
ويرجع ذلك إلى جهود الحكومة في توفير التطعيم مجاناً وجعله متاحاً لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الكريمة، إلى جانب استحداث وحدات متنقلة لتطعيم كبار السن في المنازل.
وفي إنجاز آخر على الصعيد الدبلوماسي، فقد تم تخصيص يوم «الدبلوماسية البحرينية» للاحتفاء والإشادة بدور الدبلوماسية في البحرين.
وفازت سفارة مملكة البحرين في الرياض بجائزة أفضل مبادرة لبرنامج عمل الحكومة عن مبادرة «مستقبلنا يجمعنا».
والطفرات نالت كذلك القطاع الرياضي، فقد منحنت مملكة البحرين حق استضافة البطولة الآسيوية 17 للشباب المؤهلة إلى بطولة العالم مما يؤكد على السمعة والمكانة المرموقة التي تمتاز بها البحرين في استضافة جميع الأحداث والبطولات الرياضية.
جميع هذه الطفرات التنموية المشهودة التي سطرت فقط في غضون أيام معدودة مع بداية 2021 «ما شاء الله» جاءت بفضل من الله ورؤية وحنكة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإصرار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهـــد رئيس مجلــس الوزراء على جعـــل مملكة البحريـــن دائماً في الطليعــة، وتكاتف السلطتين التشريعيــة والتنفيذية من أجل بحرين أفضل.