كنت في زيارة سريعة وخاطفة إلى مدينة عدن لم تتجاوز عدة أيام قضيتها في هذه المدينة الحالمة التي تقع جنوب اليمن قمت خلالها بالانتهاء من بعض الالتزامات جعلتني أتنفس الصعداء لأقوم بجولة في هذه المدينة الجميلة المعروفة بطيبة أهلها التي تأسرك رغم ما يعانونه من ويلات الحرب والوضع المعيشي الصعب في ظل ظروف قاسية يعيشها هذا القطر العربي وما يعانيه من تقلبات سياسية وأمنية واقتصادية رغم ما يملكه من مقومات كثيرة بدءاً من الموقع الاستراتيجي المميز الذي يطل على ممر مائي مهم وهو مضيق باب المندب وساحل على امتداد بحر العرب فضلاً عن الثروات الطبيعية على أراضيه الكبيرة الشاسعة كما أنه وبحسب شركات النفط والغاز العالمية التي تؤكد بأن اليمن لديه ثروة كامنة من الذهب الأسود لكن للأسف لم يتم استغلالها الاستغلال الأمثل.
كل ذلك يعود إلى الحرب التي تشتعل فيه فالحوثي وميليشياته المدعومة من إيران هي من تؤجج الحرب وتشعلها بين اليمنيين وهم أهل الحكمة وتهدد كل يوم وترسل صواريخها الباليستية الإيرانية الصنع إلى أراضي المملكة العربية السعودية وهي الجار الشقيق لليمن وهي من تقود التحالف العربي من أجل النيل والقضاء على هذه الميليشيات التي عاثت في البلاد وجعلت الشعب اليمني يذوق العذاب جراء هذه الحرب التي طالت لسنوات ولم يجن منها الجميع سوى الدمار والخراب.
فمنذ أن وطأت قدمي أرض مدينة عدن رأيت منظراً يختلف عن باقي دول العالم في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) والسلالات الجديدة التي ظهرت كان كل أبناء عدن كما هم اليمنيون لا يعيرون اهتماماً لهذا الفيروس لم يكن التباعد الاجتماعي ولا لبس الكمامات موجوداً وكأن اليمن يعيش في كوكب آخر، استغربت حقيقة عدم انتشار الفيروس رغم أن الأسواق مكتظة بالناس والحياة طبيعية جداً كنت في الواقع أتوجس وأنا أسير في أزقة هذه المدينة الجميلة رغم آثار الحرب على مبانيها عندما دخلتها ميليشيات الحوثي قبل خمس سنوات، نعم كان الخوف لا يفارقني بأن الفيروس حولي وكنت حذراً وعند العودة وأنا أشد الرحيل قمت بإجراء فحص كورونا وأنا أنتظر الساعة تلو الأخرى لمعرفة النتيجة، وكانت سلبية بمعنى أنني غير مصاب وأخذت أفكر لبرهة من الزمن بذلك كيف ذلك، وكما يقول اليمنيون ويرددونها «على ربك» نعم إنها العناية الإلهية بهذا الشعب من فيروس كورونا فيكفيه ما فيه من ويلات الحرب والوضع الاقتصادي المنهك.
حقيقة ما يتمناه الجميع لليمن هو الاستقرار والأمن واتفاق جميع الأطراف السياسية وأن يضعوا أيديهم بأيدي بعض لأن العدو الأول والحقيقي لليمن وشعبه هي تلك الميليشيات الحوثية الإيرانية القابعة في كهوف مران وهي تأتمر بأوامر طهران في طاعة عمياء لتنفيذ أجندة توسعية في الدول العربية، ولكن بفضل من الله تعالى ثم بفضل دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي كان لها الدور المحوري في الوصول إلى اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى عدن لتبدأ وتباشر مهامها من أجل اليمن وشعبه وإعادة بنائه على مختلف الصعد من أجل تحرير العاصمة صنعاء ودحر تلك الميليشيات والقضاء عليها وإخراجها من اليمن دون عودة.
* همسة:
كل الأماني لليمن وقيادتها وشعبها بأن يدوم الأمن والأمان والاستقرار وأن نرى يمناً جديداً يبنى بسواعد أبنائه، فأمن اليمن واستقراره هو من أمن دول الخليج التي تقف جنباً إلى جنب مع اليمن حتى يخرج من هذه الحرب وقد انتهت ميليشيات الحوثي.
كل ذلك يعود إلى الحرب التي تشتعل فيه فالحوثي وميليشياته المدعومة من إيران هي من تؤجج الحرب وتشعلها بين اليمنيين وهم أهل الحكمة وتهدد كل يوم وترسل صواريخها الباليستية الإيرانية الصنع إلى أراضي المملكة العربية السعودية وهي الجار الشقيق لليمن وهي من تقود التحالف العربي من أجل النيل والقضاء على هذه الميليشيات التي عاثت في البلاد وجعلت الشعب اليمني يذوق العذاب جراء هذه الحرب التي طالت لسنوات ولم يجن منها الجميع سوى الدمار والخراب.
فمنذ أن وطأت قدمي أرض مدينة عدن رأيت منظراً يختلف عن باقي دول العالم في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) والسلالات الجديدة التي ظهرت كان كل أبناء عدن كما هم اليمنيون لا يعيرون اهتماماً لهذا الفيروس لم يكن التباعد الاجتماعي ولا لبس الكمامات موجوداً وكأن اليمن يعيش في كوكب آخر، استغربت حقيقة عدم انتشار الفيروس رغم أن الأسواق مكتظة بالناس والحياة طبيعية جداً كنت في الواقع أتوجس وأنا أسير في أزقة هذه المدينة الجميلة رغم آثار الحرب على مبانيها عندما دخلتها ميليشيات الحوثي قبل خمس سنوات، نعم كان الخوف لا يفارقني بأن الفيروس حولي وكنت حذراً وعند العودة وأنا أشد الرحيل قمت بإجراء فحص كورونا وأنا أنتظر الساعة تلو الأخرى لمعرفة النتيجة، وكانت سلبية بمعنى أنني غير مصاب وأخذت أفكر لبرهة من الزمن بذلك كيف ذلك، وكما يقول اليمنيون ويرددونها «على ربك» نعم إنها العناية الإلهية بهذا الشعب من فيروس كورونا فيكفيه ما فيه من ويلات الحرب والوضع الاقتصادي المنهك.
حقيقة ما يتمناه الجميع لليمن هو الاستقرار والأمن واتفاق جميع الأطراف السياسية وأن يضعوا أيديهم بأيدي بعض لأن العدو الأول والحقيقي لليمن وشعبه هي تلك الميليشيات الحوثية الإيرانية القابعة في كهوف مران وهي تأتمر بأوامر طهران في طاعة عمياء لتنفيذ أجندة توسعية في الدول العربية، ولكن بفضل من الله تعالى ثم بفضل دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي كان لها الدور المحوري في الوصول إلى اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى عدن لتبدأ وتباشر مهامها من أجل اليمن وشعبه وإعادة بنائه على مختلف الصعد من أجل تحرير العاصمة صنعاء ودحر تلك الميليشيات والقضاء عليها وإخراجها من اليمن دون عودة.
* همسة:
كل الأماني لليمن وقيادتها وشعبها بأن يدوم الأمن والأمان والاستقرار وأن نرى يمناً جديداً يبنى بسواعد أبنائه، فأمن اليمن واستقراره هو من أمن دول الخليج التي تقف جنباً إلى جنب مع اليمن حتى يخرج من هذه الحرب وقد انتهت ميليشيات الحوثي.