بشارة جميلة زفتها بالأمس معالي رئيسة مجلس النواب السيدة فوزية زينل للمواطنين معنية بموضوع التقاعد والزيادات السنوية للمتقاعدين، حيث بينت التفاعل الإيجابي والسريع من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمرئيات مجلس النواب بخصوص هذا الموضوع، وكيف أنه تمت الموافقة على زيادة رواتب المتقاعدين بعد أن تقرر وقفها.
في هذا الجانب لابد وأن نذكر بأن المتقاعدين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن لهم مكان أثير ومقدر لدى ملكنا الغالي الملك حمد حفظه الله، فقبل سنوات كان جلالته هو الذي أقر الزيادة لهم ويومها طلب منا كثير من المتقاعدين إيصال الشكر لجلالته من خلال مقالاتنا وكيف أنهم يدعون له بالخير ودوام الصحة وأن تمضي البحرين إلى الأمام دوماً في ظل عهده الزاهر، فشكراً لك ملكنا لأنك تضع أبنائك وبناتك في قلبك بكل حب ويحرسهم بعينك.
الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء يثبت مجددا بأن الحراك الحكومي يمضي دائماً إلى الأمام، وأن المواطن نصب عين الحكومة فيما تمضي فيه من خطط ومشاريع وعمل، وتأتي استجابة الحكومة بشكل سريع على مرئيات مجلس النواب لتؤكد أن الأمير سلمان يعمل جاهداً لتحقيق رغبات الناس، وأن أصواتهم تصل إليه، وأنه رجل المهام الصعبة وقائد في المواقف المفصلية، وهو ما يشكره الناس عليه، فهو بالفعل «ميزان للعدالة» عنده تتحقق تطلعات المواطنين.
وبالأمس أيضاً أعلن سمو الأمير سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء عن إطلاق البرنامج الوطني في نسخته الثانية، والذي من خلاله سيتم خلق 25 وظيفة في عام 2021، في توجيه يقدر ويشكر عليه سموه يستفيد منه أبناء الوطن من الخريجين والباحثين عن العمل، وهو أمر يثلج الصدر بالفعل، ويأتي تقديراً من سموه لأبناء الوطن المجتهدين وكل الساعين للانخراط في منظومة العمل الحكومية للعمل تحت قيادة سموه لأجل رفعة وتطور البحرين، وكذلك فتح مجال أوسع وأكبر لهم في القطاع الخاص.
ولأن سموه يؤمن دائماً بأهمية الاستثمار في الكوادر البحرينية وضرورة تطويرهم فإنه توجيهه بالأمس جاء أيضاً ليوفر 10 آلاف فرصة تدريبية لصقل الكوادر البحرينية وتطويرهم في مختلف مواقعهم، وهذا هو الاستثمار الناجع في رأس المال البشري، فالأمير سلمان أكبر داعم للكفاءات البحرينية والملهم لها والدافع لهم بقوة باتجاه التطوير، وعليه فإن تطويرهم وتدريبهم أمر أساسي، وهو ما دأبت عليه الحكومة من خلال تدريب كافة كوادرها بمختلف مستوياتها في البرامج التدريبية المختلفة التي تقام في معهد الإدارة العامة «بيبا» والذي يعتبر الذراع التدريبي المعتمد للحكومة.
توجيهات سامية فيها الخير بإذن الله لأبناء هذا الوطن العزيز، والشكر الدائم لقائد مسيرتنا المباركة جلالة الملك حفظه الله، وللقيادي الذكي الذي لا يتوقف جهده وعمله لأجل البحرين وأهلها صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله.
{{ article.visit_count }}
في هذا الجانب لابد وأن نذكر بأن المتقاعدين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن لهم مكان أثير ومقدر لدى ملكنا الغالي الملك حمد حفظه الله، فقبل سنوات كان جلالته هو الذي أقر الزيادة لهم ويومها طلب منا كثير من المتقاعدين إيصال الشكر لجلالته من خلال مقالاتنا وكيف أنهم يدعون له بالخير ودوام الصحة وأن تمضي البحرين إلى الأمام دوماً في ظل عهده الزاهر، فشكراً لك ملكنا لأنك تضع أبنائك وبناتك في قلبك بكل حب ويحرسهم بعينك.
الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء يثبت مجددا بأن الحراك الحكومي يمضي دائماً إلى الأمام، وأن المواطن نصب عين الحكومة فيما تمضي فيه من خطط ومشاريع وعمل، وتأتي استجابة الحكومة بشكل سريع على مرئيات مجلس النواب لتؤكد أن الأمير سلمان يعمل جاهداً لتحقيق رغبات الناس، وأن أصواتهم تصل إليه، وأنه رجل المهام الصعبة وقائد في المواقف المفصلية، وهو ما يشكره الناس عليه، فهو بالفعل «ميزان للعدالة» عنده تتحقق تطلعات المواطنين.
وبالأمس أيضاً أعلن سمو الأمير سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء عن إطلاق البرنامج الوطني في نسخته الثانية، والذي من خلاله سيتم خلق 25 وظيفة في عام 2021، في توجيه يقدر ويشكر عليه سموه يستفيد منه أبناء الوطن من الخريجين والباحثين عن العمل، وهو أمر يثلج الصدر بالفعل، ويأتي تقديراً من سموه لأبناء الوطن المجتهدين وكل الساعين للانخراط في منظومة العمل الحكومية للعمل تحت قيادة سموه لأجل رفعة وتطور البحرين، وكذلك فتح مجال أوسع وأكبر لهم في القطاع الخاص.
ولأن سموه يؤمن دائماً بأهمية الاستثمار في الكوادر البحرينية وضرورة تطويرهم فإنه توجيهه بالأمس جاء أيضاً ليوفر 10 آلاف فرصة تدريبية لصقل الكوادر البحرينية وتطويرهم في مختلف مواقعهم، وهذا هو الاستثمار الناجع في رأس المال البشري، فالأمير سلمان أكبر داعم للكفاءات البحرينية والملهم لها والدافع لهم بقوة باتجاه التطوير، وعليه فإن تطويرهم وتدريبهم أمر أساسي، وهو ما دأبت عليه الحكومة من خلال تدريب كافة كوادرها بمختلف مستوياتها في البرامج التدريبية المختلفة التي تقام في معهد الإدارة العامة «بيبا» والذي يعتبر الذراع التدريبي المعتمد للحكومة.
توجيهات سامية فيها الخير بإذن الله لأبناء هذا الوطن العزيز، والشكر الدائم لقائد مسيرتنا المباركة جلالة الملك حفظه الله، وللقيادي الذكي الذي لا يتوقف جهده وعمله لأجل البحرين وأهلها صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله.