يقولون ترفعوا عنهم ويقصدون الإساءات للبحرين في الإعلام القطري فأنتم الكبار وهم الصغار، نقول ترفعنا إلى حد القبول بالظلم، عقوداً وليس لسنوات، يقولون هم يريدون إفساد المصالحة ولكن عن طريقكم فلا تعطوهم الفرصة، نقول هم يريدون إكمال مشروعهم الذي مازال قائماً ولم ينته، ونحن نحذر من هذا المشروع.
الأمر ليس «هوشة» أطفال فيهم الكبير والصغير، وليس الأمر مناكفات إعلامية، فنتجاوز عنها، هذا إخلال بالخطر، فقط لنتذكر لماذا قاطعنا حتى نعرف لماذا مازلنا نكتب!
وبيننا أصوات تقول لا داعي للكتابة في موضوع قطر الآن، لا تعكروا صفو التصالح، ولا تكونوا فتنة تثير الأحقاد، فنحن بحاجة لوحدة الصف ومواجهة التحديات الأجنبية أو نحن بحاجة للم شمل الأسر الخليجية المشتركة، ونتفهم الأصوات الخليجية وخاصة حين تصلنا من حسني النوايا ومن الوساطات، ولكننا نريد أن نفهم الأصوات البحرينية التي تدعو هذه الدعوة.
نقول: قطر قبضت على بحارة بحرينيين.
قالوا: لماذا يذهبون للصيد هناك؟
قلنا: البحرين أكدت أنهم في مياهنا الإقليمية.
قالوا: قطر تقول في مياههم الإقليمية.
حكى البحارة عندما عادوا عما لقوه من معاملة سيئة ومن إهانات.
قالوا: «قلعتهم» لماذا يذهبون لهذه المناطق؟
قلنا: قطر تغتصب من مياهكم الإقليمية من سيادتكم من أرضكم من عرضكم.
قالوا: عادي نحن وهم و احد!! المهم أجواء المصالحة، وأنتم الذين مازلتم تكتبون عن قطر وتتكسبون من الفتن.
لا عادي... إلى هنا نقول ليس بالضرورة أن تعني الرجولة الذكورة، فالرجولة موقف لا نراه فيكم.
فإن كانت دعوتكم صادقة وأهدافكم مشروعة كما تدعون، فإننا نتفق معكم بل أهدافنا هي أهدافكم، ولكننا نختلف عنكم في مدى الحد المسموح به والمقبول والمشروع لغض الطرف والسكوت والتغاضي، هنا نقطة الاختلاف فالظاهر أنكم قادرون على تلقي مزيد من الإهانات وتلقي مزيد من الصفعات، والظاهر أن الكرامة عندكم مسألة فيها نظر، أما نحن فنتنفسها ولكرامتنا حق علينا.
نحن طيبون كشعب إلى أبعد الحدود، بل إننا أكثر شعوب المنطقة طيبة بشهادتهم، ولكن المحزن أن هناك من هم بيننا من يريدون لطيبتنا أن تكون أبعد من هذه الحدود، وأكثر من الحد الأقصى وأن ندير الخد الأيمن ثم الأيسر ثم مرة أخرى الأيمن حتى لا يقال عنا إننا نثير فتنة! فهل نتحدث عن طيبة هنا وحسن نوايا؟ أم عن شيء آخر؟
منذ اليوم الأول الذي كشفت فيه البحرين ودول التحالف عما قام به النظام القطري تجاه الدول العربية كافة لا البحرين ونحن نؤكد على الثوابت الآتية:
1- الشعب القطري لا ذنب له ويبقون إخوتنا.
2- النظام القطري أداة من أدوات مشروع إسقاط الأنظمة العربية.
3- أي اإراء يتخذ من جانبنا نحن الدول العربية مع النظام القطري هو من باب الحذر منه وتحاشي غدره.
ومنذ قرار المقاطعة عام 2017 إلى ما بعد اتفاق العلا مازالت هذه الثوابت كما هي لم تتغير لا عندنا ولا عند النظام القطري.
الأمر ليس «هوشة» أطفال فيهم الكبير والصغير، وليس الأمر مناكفات إعلامية، فنتجاوز عنها، هذا إخلال بالخطر، فقط لنتذكر لماذا قاطعنا حتى نعرف لماذا مازلنا نكتب!
وبيننا أصوات تقول لا داعي للكتابة في موضوع قطر الآن، لا تعكروا صفو التصالح، ولا تكونوا فتنة تثير الأحقاد، فنحن بحاجة لوحدة الصف ومواجهة التحديات الأجنبية أو نحن بحاجة للم شمل الأسر الخليجية المشتركة، ونتفهم الأصوات الخليجية وخاصة حين تصلنا من حسني النوايا ومن الوساطات، ولكننا نريد أن نفهم الأصوات البحرينية التي تدعو هذه الدعوة.
نقول: قطر قبضت على بحارة بحرينيين.
قالوا: لماذا يذهبون للصيد هناك؟
قلنا: البحرين أكدت أنهم في مياهنا الإقليمية.
قالوا: قطر تقول في مياههم الإقليمية.
حكى البحارة عندما عادوا عما لقوه من معاملة سيئة ومن إهانات.
قالوا: «قلعتهم» لماذا يذهبون لهذه المناطق؟
قلنا: قطر تغتصب من مياهكم الإقليمية من سيادتكم من أرضكم من عرضكم.
قالوا: عادي نحن وهم و احد!! المهم أجواء المصالحة، وأنتم الذين مازلتم تكتبون عن قطر وتتكسبون من الفتن.
لا عادي... إلى هنا نقول ليس بالضرورة أن تعني الرجولة الذكورة، فالرجولة موقف لا نراه فيكم.
فإن كانت دعوتكم صادقة وأهدافكم مشروعة كما تدعون، فإننا نتفق معكم بل أهدافنا هي أهدافكم، ولكننا نختلف عنكم في مدى الحد المسموح به والمقبول والمشروع لغض الطرف والسكوت والتغاضي، هنا نقطة الاختلاف فالظاهر أنكم قادرون على تلقي مزيد من الإهانات وتلقي مزيد من الصفعات، والظاهر أن الكرامة عندكم مسألة فيها نظر، أما نحن فنتنفسها ولكرامتنا حق علينا.
نحن طيبون كشعب إلى أبعد الحدود، بل إننا أكثر شعوب المنطقة طيبة بشهادتهم، ولكن المحزن أن هناك من هم بيننا من يريدون لطيبتنا أن تكون أبعد من هذه الحدود، وأكثر من الحد الأقصى وأن ندير الخد الأيمن ثم الأيسر ثم مرة أخرى الأيمن حتى لا يقال عنا إننا نثير فتنة! فهل نتحدث عن طيبة هنا وحسن نوايا؟ أم عن شيء آخر؟
منذ اليوم الأول الذي كشفت فيه البحرين ودول التحالف عما قام به النظام القطري تجاه الدول العربية كافة لا البحرين ونحن نؤكد على الثوابت الآتية:
1- الشعب القطري لا ذنب له ويبقون إخوتنا.
2- النظام القطري أداة من أدوات مشروع إسقاط الأنظمة العربية.
3- أي اإراء يتخذ من جانبنا نحن الدول العربية مع النظام القطري هو من باب الحذر منه وتحاشي غدره.
ومنذ قرار المقاطعة عام 2017 إلى ما بعد اتفاق العلا مازالت هذه الثوابت كما هي لم تتغير لا عندنا ولا عند النظام القطري.