«شين وقوي عين» هذا أقل ما يمكن وصفه عن تقرير قناة الجزيرة المسيء وهو يقوم بمهاجمة مملكة البحرين ونشر أكاذيب وادعاءات لا صحة لها عن اعتقال بطل كمال الأجسام سامي الحداد مؤخراً لتمويه الرأي العام الخليجي والإقليمي عن حقيقة عدوانية السلطات القطرية والتجاوزات المستمرة تجاه بحارة مملكة البحرين وبنظام «ارفع لي وأنا أكبس لك!».
كثير من فئات الشعب القطري «المفترض أن نقول الشعب الشقيق» والمرتزقة في قطر فور اعتقال عدد من بحارة مملكة البحرين مؤخراً قاموا بالتهجم علينا والسخرية ومحاولة التلاسن الإلكتروني من منطلق فكرة كاذبة أن مملكة البحرين وبعد اتفاقية العلا تحاول افتعال مشاكل لعدم تطبيق الصلح!! وهناك من هو متأثر بنظرية المؤامرة وأكاذيب قناة الجزيرة القطرية ليؤكد أن هذا جزاء من ينتهك الحدود البحرية القطرية! وكأنهم متعاطفون مع ما تقوم به السلطات القطرية من عدوانية وهمجية وتعامل وحشي مع بحارة مملكة البحرين حتى وإن تجاوز ذلك أعراف حقوق الإنسان قبل أن يتجاوز مفاهيم الأخوة وأن قطر تعتبر بالنهاية دولة شقيقة من المفترض أن لا تتعامل مع مواطنين خليجيين بهذه الطريقة المهينة.
ما حدث وتعرض له بحارة مملكة البحرين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتدخل في الشأن الداخلي البحريني واختراق للحدود البحرية البحرينية، فالبحارة البحرينيون يتم القبض عليهم داخل المياه البحرينية ونقلهم إلى الأراضي القطرية لزجهم في السجون ظلماً وحتى لو فرضاً «ركزوا فرضاً» قاموا بالدخول للمياه الإقليمية القطرية هل هذا مبرر لكل مسلسل المعاناة والظلم الذي رواه البحارة ومصادرة قواربهم ومحاكمتهم بشكل غير عادل وما ذكره البحار الهاوي سامي الحداد من تعرضه لما يشبه التعذيب والإهانات المستمرة بحرمانه من أبسط حقوق السجناء كالاستحمام وقيامهم بتشغيل المكيف في جو بارد وعدم توفير بطانية له ولا أدوية ولا ملابس ومنحه الطعام بعد أن تمر عليه الصراصير وتعمد مضايقته وكان ذنبه الوحيد في ذلك أنه بحريني؟ ما هذا الحقد والغل الذي بنفوس هؤلاء تجاه مواطني مملكة البحرين!
في أحيان يحدث أن يدخل البحارة البحرينيين المياه الإقليمية السعودية ولم يتم التعامل معهم بهذه الوحشية مطلقاً فالسلطات السعودية تدرك أنهم بالنهاية أشقاء ويعتبرون مواطنين سعوديين مثلهم مثل مواطنيهم فهذا مفهوم الأخوة الخليجية وإن اتخذت ضدهم إجراءات فتكون الإجراءات بدون إهانة ولا إجرام كما تفعل السلطات القطرية مع البحرينيين.
هناك من يتساءل من شعب قطر «إن كانوا كما تدعون أنهم كانوا في مياه إقليمية بحرينية فأين خفر السواحل البحرينية عن السلطات القطرية التي قامت بالدخول لمياه البحرين وباعتقالهم؟» والجواب هذا بحر مفتوح لا حدود بحرية مسورة ومنطقياً لا يمكن ترك دورية لخفر السواحل في كل متر بالبحر وهناك أيضاً مشكلة الخلاف الحدودي فهناك مناطق كثيرة تعتبرها مملكة البحرين مياه بحرينية وتعتبرها قطر مياه قطرية كما إن السلطات القطرية تقوم باستخدام قوارب متطورة جداً وسريعة في عمليات احتجاز البحارة البحرينيين.
كل ما حدث مؤخراً يعكس أن النظام القطري وسياسته العدوانية بل وحتى أبواقه الإعلامية والإلكترونية لن يتوقفوا حتى بعد توقيع اتفاقية العلا وأن هناك أزمة حقد وعدوانية يعيشها هذا النظام تجاه قيادة وشعب مملكة البحرين وأن أي شيء بحريني يلمحونه أمامهم لا يرتاحوا إلا بعد ممارسة أبشع السلوكيات العدوانية تجاهه وإلى اليوم لا ندري بصدق لما كل هذا الغل والحقد مقابل أن مملكة البحرين بقيادتها وشعبها لا يكنون إلا كل احترام وتقدير ومشاعر أخوية صادقة تجاههم!
كثير من فئات الشعب القطري «المفترض أن نقول الشعب الشقيق» والمرتزقة في قطر فور اعتقال عدد من بحارة مملكة البحرين مؤخراً قاموا بالتهجم علينا والسخرية ومحاولة التلاسن الإلكتروني من منطلق فكرة كاذبة أن مملكة البحرين وبعد اتفاقية العلا تحاول افتعال مشاكل لعدم تطبيق الصلح!! وهناك من هو متأثر بنظرية المؤامرة وأكاذيب قناة الجزيرة القطرية ليؤكد أن هذا جزاء من ينتهك الحدود البحرية القطرية! وكأنهم متعاطفون مع ما تقوم به السلطات القطرية من عدوانية وهمجية وتعامل وحشي مع بحارة مملكة البحرين حتى وإن تجاوز ذلك أعراف حقوق الإنسان قبل أن يتجاوز مفاهيم الأخوة وأن قطر تعتبر بالنهاية دولة شقيقة من المفترض أن لا تتعامل مع مواطنين خليجيين بهذه الطريقة المهينة.
ما حدث وتعرض له بحارة مملكة البحرين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتدخل في الشأن الداخلي البحريني واختراق للحدود البحرية البحرينية، فالبحارة البحرينيون يتم القبض عليهم داخل المياه البحرينية ونقلهم إلى الأراضي القطرية لزجهم في السجون ظلماً وحتى لو فرضاً «ركزوا فرضاً» قاموا بالدخول للمياه الإقليمية القطرية هل هذا مبرر لكل مسلسل المعاناة والظلم الذي رواه البحارة ومصادرة قواربهم ومحاكمتهم بشكل غير عادل وما ذكره البحار الهاوي سامي الحداد من تعرضه لما يشبه التعذيب والإهانات المستمرة بحرمانه من أبسط حقوق السجناء كالاستحمام وقيامهم بتشغيل المكيف في جو بارد وعدم توفير بطانية له ولا أدوية ولا ملابس ومنحه الطعام بعد أن تمر عليه الصراصير وتعمد مضايقته وكان ذنبه الوحيد في ذلك أنه بحريني؟ ما هذا الحقد والغل الذي بنفوس هؤلاء تجاه مواطني مملكة البحرين!
في أحيان يحدث أن يدخل البحارة البحرينيين المياه الإقليمية السعودية ولم يتم التعامل معهم بهذه الوحشية مطلقاً فالسلطات السعودية تدرك أنهم بالنهاية أشقاء ويعتبرون مواطنين سعوديين مثلهم مثل مواطنيهم فهذا مفهوم الأخوة الخليجية وإن اتخذت ضدهم إجراءات فتكون الإجراءات بدون إهانة ولا إجرام كما تفعل السلطات القطرية مع البحرينيين.
هناك من يتساءل من شعب قطر «إن كانوا كما تدعون أنهم كانوا في مياه إقليمية بحرينية فأين خفر السواحل البحرينية عن السلطات القطرية التي قامت بالدخول لمياه البحرين وباعتقالهم؟» والجواب هذا بحر مفتوح لا حدود بحرية مسورة ومنطقياً لا يمكن ترك دورية لخفر السواحل في كل متر بالبحر وهناك أيضاً مشكلة الخلاف الحدودي فهناك مناطق كثيرة تعتبرها مملكة البحرين مياه بحرينية وتعتبرها قطر مياه قطرية كما إن السلطات القطرية تقوم باستخدام قوارب متطورة جداً وسريعة في عمليات احتجاز البحارة البحرينيين.
كل ما حدث مؤخراً يعكس أن النظام القطري وسياسته العدوانية بل وحتى أبواقه الإعلامية والإلكترونية لن يتوقفوا حتى بعد توقيع اتفاقية العلا وأن هناك أزمة حقد وعدوانية يعيشها هذا النظام تجاه قيادة وشعب مملكة البحرين وأن أي شيء بحريني يلمحونه أمامهم لا يرتاحوا إلا بعد ممارسة أبشع السلوكيات العدوانية تجاهه وإلى اليوم لا ندري بصدق لما كل هذا الغل والحقد مقابل أن مملكة البحرين بقيادتها وشعبها لا يكنون إلا كل احترام وتقدير ومشاعر أخوية صادقة تجاههم!