حقيقة كان توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، خلال ترؤس سموه جلسة الحكومة بإطلاق النسخة الثانية من البرنامج الوطني للتوظيف خبراً يثلج الصدر للمواطنين والذي سيتم من خلالها خلق 25 ألف وظيفة خلال هذا العام وتوفير 10 آلاف فرصة تدريبية سنوياً، وما أفرح الجميع هو زيادة المعاش التقاعدي للمتقاعدين الذي يقل عن 500 دينار بنسبة 3% لهذا العام، هذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المواطن هو ثروة هذا الوطن وأنه الخيار الأمثل للتوظيف، فالبحرين لن تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، فشعب البحرين وفيّ لوطنه وقيادته التي تجعل البحريني ومصلحته أولوية والمواقف كثيرة لا تكفي مقالة لذكرها.
البرنامج الوطني للتوظيف سيركز على مبادرات مهمة ومفصلية أبرزها أنه سيتم تخصيص ميزانية تمثل ضعف ما تم تخصيصه خلال السنوات الخمس الماضية قدرها 120 مليون دينار لثلاثة أعوام، هذا المبلغ سيتم من خلاله دعم توظيف البحرينيين ودعم الأجور لهم، كما أنه سيتم زيادة مبالغ الدعم للمسجلين في قائمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وأيضاً من سيدخل في سوق العمل، المبادرة الثانية من البرنامج هي تمديد فترة الإعلان عن الشواغر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل استقدام العمالة، والمبادرة الثالثة هي مبادرة رقابية سيتم من خلالها تشديد الإجراءات الأمنية في مراقبة العمالة غير النظامية التي في الواقع انتشرت مؤخراً وأثرت بشكل سلبي عن سوق العمل والمتضرر من ذلك هو المواطن.
هذه التوجيهات جاءت كاستجابة سريعة من الحكومة لمرئيات مجلس النواب وكتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل المواطن ومصلحته خصوصاً فيما يتعلق بمكتسبات المتقاعدين وضمان استمرارية الزيادة السنوية لذوي الدخل المحدود وتلمس احتياجاتهم في ظل الظروف المعيشية وغلاء الأسعار والالتزامات المادية تجاه أسر هؤلاء المتقاعدين الذي أفنوا حياتهم وقدموا الغالي والنفيس من أجل رفعة البحرين في مختلف المجالات والأصعدة، فهذه التوجيهات تؤكد اهتمام الحكومة بتحسين مستوى معيشة المواطن البحريني خصوصاً المتقاعدين منهم للعيش عيشة كريمة في ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه الذي يوجه دائماً بالاهتمام بالمواطن البحريني، وهذا ما تترجمه الحكومة الموقرة بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء بالتعاون والتنسيق المشترك مع مجلسي النواب والشورى للتوصل إلى توافقات تحقق المصلحة العامة.
* همسة:
إن توفير 25 ألف وظيفة واستمرار الزيادة السنوية للمتقاعدين ممن تقل رواتبهم عن 500 دينار، هو قرار إنساني سيسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي للأسرة البحرينية، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن البحريني أولاً وفي مقدمة اهتمامات الحكومة التي تسعى إلى تحسين معيشة المواطن، وهذه ترجمة واضحة لتوجيهات ملك الإنسانية جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه فهو أب الجميع والمظلة الجامعة لكل شعب البحرين.
{{ article.visit_count }}
البرنامج الوطني للتوظيف سيركز على مبادرات مهمة ومفصلية أبرزها أنه سيتم تخصيص ميزانية تمثل ضعف ما تم تخصيصه خلال السنوات الخمس الماضية قدرها 120 مليون دينار لثلاثة أعوام، هذا المبلغ سيتم من خلاله دعم توظيف البحرينيين ودعم الأجور لهم، كما أنه سيتم زيادة مبالغ الدعم للمسجلين في قائمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وأيضاً من سيدخل في سوق العمل، المبادرة الثانية من البرنامج هي تمديد فترة الإعلان عن الشواغر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل استقدام العمالة، والمبادرة الثالثة هي مبادرة رقابية سيتم من خلالها تشديد الإجراءات الأمنية في مراقبة العمالة غير النظامية التي في الواقع انتشرت مؤخراً وأثرت بشكل سلبي عن سوق العمل والمتضرر من ذلك هو المواطن.
هذه التوجيهات جاءت كاستجابة سريعة من الحكومة لمرئيات مجلس النواب وكتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل المواطن ومصلحته خصوصاً فيما يتعلق بمكتسبات المتقاعدين وضمان استمرارية الزيادة السنوية لذوي الدخل المحدود وتلمس احتياجاتهم في ظل الظروف المعيشية وغلاء الأسعار والالتزامات المادية تجاه أسر هؤلاء المتقاعدين الذي أفنوا حياتهم وقدموا الغالي والنفيس من أجل رفعة البحرين في مختلف المجالات والأصعدة، فهذه التوجيهات تؤكد اهتمام الحكومة بتحسين مستوى معيشة المواطن البحريني خصوصاً المتقاعدين منهم للعيش عيشة كريمة في ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه الذي يوجه دائماً بالاهتمام بالمواطن البحريني، وهذا ما تترجمه الحكومة الموقرة بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء بالتعاون والتنسيق المشترك مع مجلسي النواب والشورى للتوصل إلى توافقات تحقق المصلحة العامة.
* همسة:
إن توفير 25 ألف وظيفة واستمرار الزيادة السنوية للمتقاعدين ممن تقل رواتبهم عن 500 دينار، هو قرار إنساني سيسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي للأسرة البحرينية، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن البحريني أولاً وفي مقدمة اهتمامات الحكومة التي تسعى إلى تحسين معيشة المواطن، وهذه ترجمة واضحة لتوجيهات ملك الإنسانية جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه فهو أب الجميع والمظلة الجامعة لكل شعب البحرين.