معلومات عامة مفيدة عن تأثير أصوات من حصلوا على الجنسية الأمريكية في السنوات الأربع الأخيرة على الانتخابات الأمريكية، وكذلك عن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة والحزب الديمقراطي بشكل خاص وسياسة اليسار الأمريكي بشكل عام.
مع ملاحظة التالي:
لا أتكلم عن إيجابيات أو سلبيات التجنيس، أنا هنا سأتناول الموضوع من نقطة محددة جداً جداً، وهي أنه اتضح أن التوظيف السياسي للتجنيس تقوم به دول عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية
إذ لفت انتباهي لذلك توقيع بايدن فور وصوله للبيت الأبيض على أربعة إجراءات مهمة تخص الهجرة والتجنيس، تفتح القيود على الهجرة التي شددها ترامب، وقد كانت القوانين الخاصة بالهجرة دوماً موضع تجاذبات انتخابية بين الأحزاب تستخدم وتوظف لكسب الأصوات، قبل وبعد أي تسهيل الهجرة ومنح الجنسية مقابل زيادة الكتلة الانتخابية!
في خارطة الانتخابات الأمريكية التي نشرتها إحدى مراكز الاستطلاع تصنيفات الكتلة الانتخابية وقراءة ديموغرافيا، أنه ناهيك عن التصنيفات الخاصة بالعرق والجنس، فإن هناك تصنيفاً خاصاً بالمجنسين الجدد، أي بالكتلة الانتخابية الجديدة التي حصلت على حق التصويت نتيجة حصولها على الجنسية الأمريكية ولم يولدوا في أمريكا.
إذ ثبت أنه نعم هناك تجنيس سياسي، وهذه هي التسمية «المجنسين الجدد» لهم أثر على نتائج الانتخابات والتي أطلق عليها مركز الأبحاث الأمريكية «بيو» عن حصول ما يقارب من 23 مليون مجنس أمريكي جديد على حق التصويت في انتخابات 2020 بزيادة مضاعفة عن إعداد الذين حصلوا على الجنسية عام 2000 وقال المركز في تقرير له إن عدد الأمريكين المهاجرين «المقصود بهم المولودين خارج الولايات المتحدة، وتم تجنيسهم»، ممن لديهم حق التصويت زاد بنسبة 93% منذ عام 2000، ليصبح عددهم 23 مليوناً فى 2020 وهو ما يشكل نسبة «قياسية» هي 10 في المئة من إجمالي عدد الناخبين!!
وفي المقابل، يقول التقرير إنه منذ عام 2000 ارتفع عدد الناخبين المولودين داخل البلاد من 181 مليوناً إلى 215 مليوناً في 2020 وذلك بنسبة 18 في المئة.
ونقل موقع قناة الحرة أن المركز اعتبر هذه الزيادة في قوة الناخبين المهاجرين تأتي لسببين أحدهما، زيادة أعداد المهاجرين منذ توقيع قانون الهجرة والجنسية عام 1965، ولم يتجاوز عدد المهاجرين في ذلك العام 9.6 ملايين يمثلون نسبة 5 في المئة فقط من تعداد السكان، أما اليوم فأصبح عدد المهاجرين 45 مليوناً يمثلون 13.9%.
كما يذكر المركز أن زيادة عدد المجنسين فى السنوات الأخيرة أثرت على نتائج الانتخابات، ففي الفترة من 2009 إلى 2019 تم تجنيس 7.2 ملايين شخص بينهم 756 ألفاً في عام 2018 وحده!!!
الجدير بالذكر أن هؤلاء المجنسين استطاعوا أن يغيروا النتائج الانتخابية لأن المجنسين الجدد من المهاجرين تذهب أصواتهم غالباً للحزب الديمقراطي الذي يشجع على فتح الباب للهجرة ويشجع على حصول المهاجرين على الجنسية الأمريكية في تبادل مصالح كما نرى يستفيد منها الحزب في الانتخابات سواء كانت الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية ويستفيد منها المهاجرون، ويشكل الأمريكيون من أصول آسيوية، ولاتينية، غالبية الذين لديهم حق التصويت هذا العام.
عل سبيل المثال أعطى تصويت اللاتينيين فى الانتخابات الأمريكية التمهيدية انتصاراً مدهشاً لليساري بيرنى ساندرز فى نيفادا، وحقق المرشح اليسارى انتصاراً مدوياً فى المؤتمرات الحزبية لولاية نيفادا.
ووفقاً للقانون الأمريكي يمكن للمواطنين الأمريكيين فقط التصويت في الولايات المتحدة ويمكن للمهاجرين المتجنسين في الولايات المتحدة التصويت، ولديهم نفس امتيازات التصويت التي يتمتع بها المواطنون الأمريكيون المولودون في الطبيعة. ليس هناك فرق.
وهكذا يا سادة يا كرام نقلنا لكم هذه المعلومة نتمنى أن تكون مفيدة.
التوقيع.. فاعل خير.
مع ملاحظة التالي:
لا أتكلم عن إيجابيات أو سلبيات التجنيس، أنا هنا سأتناول الموضوع من نقطة محددة جداً جداً، وهي أنه اتضح أن التوظيف السياسي للتجنيس تقوم به دول عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية
إذ لفت انتباهي لذلك توقيع بايدن فور وصوله للبيت الأبيض على أربعة إجراءات مهمة تخص الهجرة والتجنيس، تفتح القيود على الهجرة التي شددها ترامب، وقد كانت القوانين الخاصة بالهجرة دوماً موضع تجاذبات انتخابية بين الأحزاب تستخدم وتوظف لكسب الأصوات، قبل وبعد أي تسهيل الهجرة ومنح الجنسية مقابل زيادة الكتلة الانتخابية!
في خارطة الانتخابات الأمريكية التي نشرتها إحدى مراكز الاستطلاع تصنيفات الكتلة الانتخابية وقراءة ديموغرافيا، أنه ناهيك عن التصنيفات الخاصة بالعرق والجنس، فإن هناك تصنيفاً خاصاً بالمجنسين الجدد، أي بالكتلة الانتخابية الجديدة التي حصلت على حق التصويت نتيجة حصولها على الجنسية الأمريكية ولم يولدوا في أمريكا.
إذ ثبت أنه نعم هناك تجنيس سياسي، وهذه هي التسمية «المجنسين الجدد» لهم أثر على نتائج الانتخابات والتي أطلق عليها مركز الأبحاث الأمريكية «بيو» عن حصول ما يقارب من 23 مليون مجنس أمريكي جديد على حق التصويت في انتخابات 2020 بزيادة مضاعفة عن إعداد الذين حصلوا على الجنسية عام 2000 وقال المركز في تقرير له إن عدد الأمريكين المهاجرين «المقصود بهم المولودين خارج الولايات المتحدة، وتم تجنيسهم»، ممن لديهم حق التصويت زاد بنسبة 93% منذ عام 2000، ليصبح عددهم 23 مليوناً فى 2020 وهو ما يشكل نسبة «قياسية» هي 10 في المئة من إجمالي عدد الناخبين!!
وفي المقابل، يقول التقرير إنه منذ عام 2000 ارتفع عدد الناخبين المولودين داخل البلاد من 181 مليوناً إلى 215 مليوناً في 2020 وذلك بنسبة 18 في المئة.
ونقل موقع قناة الحرة أن المركز اعتبر هذه الزيادة في قوة الناخبين المهاجرين تأتي لسببين أحدهما، زيادة أعداد المهاجرين منذ توقيع قانون الهجرة والجنسية عام 1965، ولم يتجاوز عدد المهاجرين في ذلك العام 9.6 ملايين يمثلون نسبة 5 في المئة فقط من تعداد السكان، أما اليوم فأصبح عدد المهاجرين 45 مليوناً يمثلون 13.9%.
كما يذكر المركز أن زيادة عدد المجنسين فى السنوات الأخيرة أثرت على نتائج الانتخابات، ففي الفترة من 2009 إلى 2019 تم تجنيس 7.2 ملايين شخص بينهم 756 ألفاً في عام 2018 وحده!!!
الجدير بالذكر أن هؤلاء المجنسين استطاعوا أن يغيروا النتائج الانتخابية لأن المجنسين الجدد من المهاجرين تذهب أصواتهم غالباً للحزب الديمقراطي الذي يشجع على فتح الباب للهجرة ويشجع على حصول المهاجرين على الجنسية الأمريكية في تبادل مصالح كما نرى يستفيد منها الحزب في الانتخابات سواء كانت الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية ويستفيد منها المهاجرون، ويشكل الأمريكيون من أصول آسيوية، ولاتينية، غالبية الذين لديهم حق التصويت هذا العام.
عل سبيل المثال أعطى تصويت اللاتينيين فى الانتخابات الأمريكية التمهيدية انتصاراً مدهشاً لليساري بيرنى ساندرز فى نيفادا، وحقق المرشح اليسارى انتصاراً مدوياً فى المؤتمرات الحزبية لولاية نيفادا.
ووفقاً للقانون الأمريكي يمكن للمواطنين الأمريكيين فقط التصويت في الولايات المتحدة ويمكن للمهاجرين المتجنسين في الولايات المتحدة التصويت، ولديهم نفس امتيازات التصويت التي يتمتع بها المواطنون الأمريكيون المولودون في الطبيعة. ليس هناك فرق.
وهكذا يا سادة يا كرام نقلنا لكم هذه المعلومة نتمنى أن تكون مفيدة.
التوقيع.. فاعل خير.