لو كان في مملكة البحرين سوى الإنجاز الصحي باعتباره الإنجاز الأبرز، لواحدة من الدول الرائدة في توفير الخدمات الصحية للجميع، من دون أي تمييز بين المواطنين والوافدين، كعنوان للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، لكان ذلك العنوان كافياً لتتبوأ من خلاله البحرين مكاناً عالياً في مدارج الحقوق، ومكانة رفيعة في سلم القيم الإنسانية.
فإذا كانت إنجازات البحرين -رغم تواضع مواردها المالية والاقتصادية- كبيرة في العديد من المجالات، ومنها التعليم والإسكان والبيئة وبسط الأمن والاستقرار، فإن الإنجاز الصحي الذي تحقق في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، وما رافقه من إجراءات وتدابير استثنائية عاجلة حدت من الآثار الكارثية المحتملة، بتوفير الموارد اللازمة لتأمين حق البشر في الحياة، هو إنجاز يجب أن يذكر ويشكر.
ومن العدل القول بأنه، وحتى قبل الجائحة المتفشية إلى اليوم، كانت الخدمات الصحية في البحرين متسمة بالشمولية والتنوع والجودة وتكافؤ الفرص، انسجاماً مع التوجهات الحكومية والتي عبرت عنها رؤية البحرين الاقتصادية 2030م، ومع البرامج الحكومية المتتالية، ومع مفهوم حق الصحة في العديد من الاتفاقيات الدولية، التي انضمت إليها البحرين، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تمكنت وزارة الصحة من تحقيق المزيد من الإنجازات المهمة والمشرفة، والتي جعلت من النظام الصحي البحريني من بين أرقى وأفضل الأنظمة الصحية في العالم.
إن البلدان عظيمة الموارد والإمكانيات، بقدر ما تركز على بناء اقتصاد قوي ومجتمع متقدم، فإنها تقدم الخدمات الصحية ترتيباً عن خلق فرص العمل، والتعليم والإسكان والخدمات العامة الأخرى، بل وتناضل الأحزاب وجماعات المجتمع المدني في العالم، من أجل الحقوق المدنية والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، لاتصال هذه الجوانب بحياة الإنسان وبقائه. ولذلك وجب الشكر، ونحن نستذكر جوانب من نعمة توفير الصحة للجميع، وتكفل الدولة بدفع فاتورتها، رغم ارتفاع تكلفتها باضطراد، وندرة مواردها، وهي من النعم التي يجب أن تذكر فتشكر.. فكل الشكر إلى قيادة هذا البلد العزيز، وإلى الفريق الوطني الطبي وإلى وزارة الصحة ومنتسبيها.
لا توجد هاهنا أي نية للمدح المجاني، لأن طموحنا أن ينجح البلد، وأن يعيش أهله بسلام، وأن يتقدم على طريق الحرية والازدهار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وليكون جزءاً ناهضاً متقدماً من العالم.
وإذا كانت الإشادة مرادفة للاعتراف بالحقيقة، ومطابقة للواقع، أو مدافعة عن إنجاز عظيم فإنها تكون مطلوبة، بل وتكون واجباً، وجزءاً من مقاومة العدمية والانكار، بإبراز الإنجاز، والإشادة بالجهود، لأن الكتابة رسالة حقيقة وحرية وأمل.
* همس:
تقف على شفا المجهول وحيداً.
تتيه بك الكلمات،
يرحل بك الأمل بعيداً،
لا يضيع بك المعنى آخر النهار.
لكن الأسئلةِ المنتصبة
في آخر الطريق، لا تموت،
على عتبة الذاكِرة المرهقة.
فإذا كانت إنجازات البحرين -رغم تواضع مواردها المالية والاقتصادية- كبيرة في العديد من المجالات، ومنها التعليم والإسكان والبيئة وبسط الأمن والاستقرار، فإن الإنجاز الصحي الذي تحقق في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، وما رافقه من إجراءات وتدابير استثنائية عاجلة حدت من الآثار الكارثية المحتملة، بتوفير الموارد اللازمة لتأمين حق البشر في الحياة، هو إنجاز يجب أن يذكر ويشكر.
ومن العدل القول بأنه، وحتى قبل الجائحة المتفشية إلى اليوم، كانت الخدمات الصحية في البحرين متسمة بالشمولية والتنوع والجودة وتكافؤ الفرص، انسجاماً مع التوجهات الحكومية والتي عبرت عنها رؤية البحرين الاقتصادية 2030م، ومع البرامج الحكومية المتتالية، ومع مفهوم حق الصحة في العديد من الاتفاقيات الدولية، التي انضمت إليها البحرين، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تمكنت وزارة الصحة من تحقيق المزيد من الإنجازات المهمة والمشرفة، والتي جعلت من النظام الصحي البحريني من بين أرقى وأفضل الأنظمة الصحية في العالم.
إن البلدان عظيمة الموارد والإمكانيات، بقدر ما تركز على بناء اقتصاد قوي ومجتمع متقدم، فإنها تقدم الخدمات الصحية ترتيباً عن خلق فرص العمل، والتعليم والإسكان والخدمات العامة الأخرى، بل وتناضل الأحزاب وجماعات المجتمع المدني في العالم، من أجل الحقوق المدنية والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، لاتصال هذه الجوانب بحياة الإنسان وبقائه. ولذلك وجب الشكر، ونحن نستذكر جوانب من نعمة توفير الصحة للجميع، وتكفل الدولة بدفع فاتورتها، رغم ارتفاع تكلفتها باضطراد، وندرة مواردها، وهي من النعم التي يجب أن تذكر فتشكر.. فكل الشكر إلى قيادة هذا البلد العزيز، وإلى الفريق الوطني الطبي وإلى وزارة الصحة ومنتسبيها.
لا توجد هاهنا أي نية للمدح المجاني، لأن طموحنا أن ينجح البلد، وأن يعيش أهله بسلام، وأن يتقدم على طريق الحرية والازدهار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وليكون جزءاً ناهضاً متقدماً من العالم.
وإذا كانت الإشادة مرادفة للاعتراف بالحقيقة، ومطابقة للواقع، أو مدافعة عن إنجاز عظيم فإنها تكون مطلوبة، بل وتكون واجباً، وجزءاً من مقاومة العدمية والانكار، بإبراز الإنجاز، والإشادة بالجهود، لأن الكتابة رسالة حقيقة وحرية وأمل.
* همس:
تقف على شفا المجهول وحيداً.
تتيه بك الكلمات،
يرحل بك الأمل بعيداً،
لا يضيع بك المعنى آخر النهار.
لكن الأسئلةِ المنتصبة
في آخر الطريق، لا تموت،
على عتبة الذاكِرة المرهقة.