إن ازدياد المخاوف هذه الأيام نتيجة ظهور نسخ متحورة من فيروس كورونا (كوفيد19) لا يجب أن يصيبنا بالهلع، فالبحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وبجهود اللجنة التنسيقية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، حفظه الله ورعاه، استطاعت التعامل مع النسخة المستجدة، ورغم سرعة انتشار هذا الفيروس فإن الجهود الكبيرة وإخلاص فرسان الأبيض جعلتنا نعبر الموجة الأولى بأقل الضرر بشهادة منظمة الصحة العالمية.
يجب أن يشعر الجميع بالطمأنينة وخصوصاً أن آثار الموجة الثانية للفيروس لم تتعدَ آثار الموجة الأولى في أوجها، فالقيادة متيقظة وتتعامل مع المستجدات بمنتهى الحرص والحكمة التي ستساهم في انحسار الموجة الثانية بسلام كما الأولى، وخصوصاً أن نسبة الوعي زادت لدى الأفراد، ووزارة الصحة تعمل على قدم وساق لتطعيم جميع من يعيش على أرض البحرين الطيبة.
وأوجه رسالة لمن يشعر بالخوف من التطعيم بأننا يجب أن نأخذ بالأسباب والتطعيم أحد أهم الأسباب للحد من انتشار هذا الوباء حتى نستطيع أن نرجع الحياة إلى طبيعتها، وقد جاءت تصريحات رئيس لجنة الطوارىء في منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس قد يتحور، ولكن التطعيمات أيضاً ستتطور للسيطرة على هذه التحورات، وضرب مثالاً بتطعيم الإنفلونزا العادية حيث يتم تطويره مرتين سنوياً لمواكبة تحورات الإنفلونزا العادية، فليس غريباً على العلماء المتخصصين في مجال صناعة اللقاحات الدراسة والرصد لتحورات الفيروس وبالتالي تطوير اللقاحات حتى نستطيع السيطرة عليه.
ووسط ما تبذله مملكة البحرين بقيادتها وجيشها الأبيض يجب أن يحرص الجميع على الوعي والحرص على اتخاذ كافة التدابير الاحترازية وعدم التهاون، فانحسار الأعداد في الفترة السابقة أدى إلى استهتار البعض، ما جعل الحالات تزداد ثانية، فلا يجب أن يكون هناك رقيب على كل إنسان حتى يلتزم بإجراءات السلامة فلتكن أنت رقيب نفسك من أجل الحفاظ على صحتك وصحة أهلك، بالإضافة إلى الحفاظ على الجهود والمبالغ المبذولة من قبل الدولة.
وكم من شخص على مواقع التواصل ببعض الدول الغربية سَخر من الإجراءات الاحترازية واستهان بالفيروس، ومنهم من اتهم دولاً بعينها ببث الخوف فقط في نفوسنا ولكن النتيجة كانت إصابتهم بالفيروس ومنهم من فارق الحياة، فقد كان الدرس قاسياً على ذويه، ولكن لأن الله أمرنا أن نأخذ بالأسباب، فالتزموا جميعاً بالإجراءات المعلنة من وزارة الصحة حتى نعبر هذه الموجة بسلام.
يجب أن يشعر الجميع بالطمأنينة وخصوصاً أن آثار الموجة الثانية للفيروس لم تتعدَ آثار الموجة الأولى في أوجها، فالقيادة متيقظة وتتعامل مع المستجدات بمنتهى الحرص والحكمة التي ستساهم في انحسار الموجة الثانية بسلام كما الأولى، وخصوصاً أن نسبة الوعي زادت لدى الأفراد، ووزارة الصحة تعمل على قدم وساق لتطعيم جميع من يعيش على أرض البحرين الطيبة.
وأوجه رسالة لمن يشعر بالخوف من التطعيم بأننا يجب أن نأخذ بالأسباب والتطعيم أحد أهم الأسباب للحد من انتشار هذا الوباء حتى نستطيع أن نرجع الحياة إلى طبيعتها، وقد جاءت تصريحات رئيس لجنة الطوارىء في منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس قد يتحور، ولكن التطعيمات أيضاً ستتطور للسيطرة على هذه التحورات، وضرب مثالاً بتطعيم الإنفلونزا العادية حيث يتم تطويره مرتين سنوياً لمواكبة تحورات الإنفلونزا العادية، فليس غريباً على العلماء المتخصصين في مجال صناعة اللقاحات الدراسة والرصد لتحورات الفيروس وبالتالي تطوير اللقاحات حتى نستطيع السيطرة عليه.
ووسط ما تبذله مملكة البحرين بقيادتها وجيشها الأبيض يجب أن يحرص الجميع على الوعي والحرص على اتخاذ كافة التدابير الاحترازية وعدم التهاون، فانحسار الأعداد في الفترة السابقة أدى إلى استهتار البعض، ما جعل الحالات تزداد ثانية، فلا يجب أن يكون هناك رقيب على كل إنسان حتى يلتزم بإجراءات السلامة فلتكن أنت رقيب نفسك من أجل الحفاظ على صحتك وصحة أهلك، بالإضافة إلى الحفاظ على الجهود والمبالغ المبذولة من قبل الدولة.
وكم من شخص على مواقع التواصل ببعض الدول الغربية سَخر من الإجراءات الاحترازية واستهان بالفيروس، ومنهم من اتهم دولاً بعينها ببث الخوف فقط في نفوسنا ولكن النتيجة كانت إصابتهم بالفيروس ومنهم من فارق الحياة، فقد كان الدرس قاسياً على ذويه، ولكن لأن الله أمرنا أن نأخذ بالأسباب، فالتزموا جميعاً بالإجراءات المعلنة من وزارة الصحة حتى نعبر هذه الموجة بسلام.