بعد أربعة أعوام من عمل جاد ومتواصل من قبل كوادر بحرينية مميزة أدارت العمليات باقتدار، تم افتتاح مطار البحرين الجديد في نفس عيد ميلاد جلالة الملك حفظه الله ورعاه، لتكون ذكرى مميزة في يوم ميلاد قائد عظيم.
الوزير المميز بإدارته وإنجازه لهذا المطار الجميل، الأخ العزيز كمال أحمد قام بنفسه مشكوراً يوم الأربعاء الماضي بأخذ رؤساء التحرير والكتاب والصحفيين في جولة شاملة في المطار ومرافقه مع شرح بالتفصيل لأدق التفاصيل، ومع إجابات شفافة وواضحة على جميع التساؤلات بشأن العمليات التي تمت طوال هذه السنوات.
المميز في هذا الإنجاز هي المدة القياسية التي أنجز فيها المطار، وأقول قياسية بالنظر لمتوسط إنجاز المطارات حول العالم، وكذلك حينما نتحدث عن التكلفة فإن البحرين بكوادرها العاملة على هذا المطار كلفها المشروع كميزانية مليار دولار «375 مليون دينار» شاملة كل شيء في المشروع من حجر الأساس إلى آخر قطعة من الديكورات، وهي تكلفة يمكن القول عنها بأنها أقل تكلفة لمطار بالحجم الذي رأيناه حول العالم، وهذا أمر مميز يحسب لفريق العمل بقيادة الوزير كمال أحمد.
لو أردت الحديث بشمولية عن كافة التفاصيل المميزة والمتطورة والراقية في مطارنا الجديد الجميل فإن المقام سيطول، لأنك سترى الجمالية متجسدة في كل جانب، وستدرك أن الأمور تمت بعناية وبمراعاة أدق االتفاصيل التي وضعت في عين الاعتبار، إذ ابتداء من كافة الأمور التكنولوجية والعمليات الرقمية الذكية التي تسهل على المسافرين وحتى مستخدمو المطار، مروراً باللوحات الفنية للفنانيين البحرينيين المبدعين، والمتحف الفني الذي أعطيت مسؤولية إقامته لأهل الاختصاص ممثلة بهيئة الثقافة والمتألقة بإبداعها دائماً الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
والطابع البحريني التراثي والثقافي والفني يتواصل في المطار من خلال ألحان جميلة تصدح في المكان ومن إبداع الفنانين الكبيرين خالد الشيخ ومبارك نجم، وأيضاً من خلال السوق الحرة المتنوعة بماركات عالمية منها الجديد في دخوله للمطار، ويقود مسار المسافرين في هذا السوق إلى منطقة مميزة أطلق عليها مسمى «سوق القيصرية» تعرض فيها المنتجات البحرينية المميزة.
طبعاً بخلاف قاعات الانتظار الفاخرة، وأماكن الانتظار الأخرى التي تنتشر فيها وسائل الراحة والترفيه، بالإضافة إلى بوابات المغادرة ومسارات الطيارات، والمفاجأة التي كشف عنها الوزير كمال بقرب جهوزية مبنى قريب من المطار السابق وهذا المبنى هو أول مطار في تاريخ البحرين، حيث تم تجديده مع إبقاء شكله التقليدي ليكون مكاناً لمستخدمي الطائرات الخاصة ومسافري الخدمة المميزة.
خلاصة الكلام بأن ما شاهدناه إنجاز رائع، ومبنى فخم وجميل وراقٍ، يستحق أن يكون واجهة مشرفة للبحرين لمن يزورها، ومكاناً أريحياً بكل ما فيه لمن يستخدمه ويزوره، فشكراً لكل من ساهم في هذا الإنجاز الوطني الرائع.
الوزير المميز بإدارته وإنجازه لهذا المطار الجميل، الأخ العزيز كمال أحمد قام بنفسه مشكوراً يوم الأربعاء الماضي بأخذ رؤساء التحرير والكتاب والصحفيين في جولة شاملة في المطار ومرافقه مع شرح بالتفصيل لأدق التفاصيل، ومع إجابات شفافة وواضحة على جميع التساؤلات بشأن العمليات التي تمت طوال هذه السنوات.
المميز في هذا الإنجاز هي المدة القياسية التي أنجز فيها المطار، وأقول قياسية بالنظر لمتوسط إنجاز المطارات حول العالم، وكذلك حينما نتحدث عن التكلفة فإن البحرين بكوادرها العاملة على هذا المطار كلفها المشروع كميزانية مليار دولار «375 مليون دينار» شاملة كل شيء في المشروع من حجر الأساس إلى آخر قطعة من الديكورات، وهي تكلفة يمكن القول عنها بأنها أقل تكلفة لمطار بالحجم الذي رأيناه حول العالم، وهذا أمر مميز يحسب لفريق العمل بقيادة الوزير كمال أحمد.
لو أردت الحديث بشمولية عن كافة التفاصيل المميزة والمتطورة والراقية في مطارنا الجديد الجميل فإن المقام سيطول، لأنك سترى الجمالية متجسدة في كل جانب، وستدرك أن الأمور تمت بعناية وبمراعاة أدق االتفاصيل التي وضعت في عين الاعتبار، إذ ابتداء من كافة الأمور التكنولوجية والعمليات الرقمية الذكية التي تسهل على المسافرين وحتى مستخدمو المطار، مروراً باللوحات الفنية للفنانيين البحرينيين المبدعين، والمتحف الفني الذي أعطيت مسؤولية إقامته لأهل الاختصاص ممثلة بهيئة الثقافة والمتألقة بإبداعها دائماً الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
والطابع البحريني التراثي والثقافي والفني يتواصل في المطار من خلال ألحان جميلة تصدح في المكان ومن إبداع الفنانين الكبيرين خالد الشيخ ومبارك نجم، وأيضاً من خلال السوق الحرة المتنوعة بماركات عالمية منها الجديد في دخوله للمطار، ويقود مسار المسافرين في هذا السوق إلى منطقة مميزة أطلق عليها مسمى «سوق القيصرية» تعرض فيها المنتجات البحرينية المميزة.
طبعاً بخلاف قاعات الانتظار الفاخرة، وأماكن الانتظار الأخرى التي تنتشر فيها وسائل الراحة والترفيه، بالإضافة إلى بوابات المغادرة ومسارات الطيارات، والمفاجأة التي كشف عنها الوزير كمال بقرب جهوزية مبنى قريب من المطار السابق وهذا المبنى هو أول مطار في تاريخ البحرين، حيث تم تجديده مع إبقاء شكله التقليدي ليكون مكاناً لمستخدمي الطائرات الخاصة ومسافري الخدمة المميزة.
خلاصة الكلام بأن ما شاهدناه إنجاز رائع، ومبنى فخم وجميل وراقٍ، يستحق أن يكون واجهة مشرفة للبحرين لمن يزورها، ومكاناً أريحياً بكل ما فيه لمن يستخدمه ويزوره، فشكراً لكل من ساهم في هذا الإنجاز الوطني الرائع.