أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى عزيزة وغالية عند كافة المواطنين، ألا وهي ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين في الخامس من فبراير، هذا الكيان الشامخ الذي به نفتخر ونعتز ونطمئن أن لوطننا جنوداً مخلصين في منظومة تشهد التطور والازدهار في كل عام.
لقد وضع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه لبنات هذا الصرح قبل نحو 53 عاماً، ضمن نظرته ورؤيته المستقبلية لوطننا الغالي، وأخذ جلالته على عاتقه تأسيس قوة دفاع البحرين ومتابعة كل ما يتعلق بتلك الحقبة وكل متطلباتها، وكان في ظله ذلك العضيد ورفيق الدرب العسكري معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وتكللت تلك الجهود بنجاح كبير، ومستمر ومتدفق بالعطاء الغزير، والجهد الوفير والتضحيات الجبارة، لتصل قوة دفاع البحرين في أيامنا هذه إلى ما هي عليه من تطور ونماء وازدهار، وتلفت الأنظار وتنتزع إعجاب القاصي والداني.
لا يتعلق الأمر بمناسبة فقط أو ذكرى نمر عليها مرور الكرام، بل هي فرصة لنستذكر ما تحقق من إنجازات طوال مسيرة قوة دفاع البحرين، لأكثر من نصف قرن، فتلك الإنجازات تحتاج إلى كُتب ومجلدات لنستذكرها جميعاً، في فترة تعد في عمر الزمن قصيرة، ولكنها كانت حافلة ومزدهرة ومباركة، لتؤكد مملكتنا الشامخة أنها لا تنظر إلى الزمن كأرقام تمضي، بل تسابقه وتواجه تحدياته بقوة وعزيمة وإصرار، وتتخطى كل الصعاب لتلتحق بالركب العالمي وتواكب تطوراته ومستجداته في كافة القطاعات ومنها القطاع العسكري ومن أهمها قوة دفاع البحرين.
هؤلاء هم «رجال حمد» لا يهدؤون لبلوغ الأهداف ولا يكتفون ببلوغها، بل يطالبون بالمزيد ويسعون للأفضل في همة وعزيمة وطموح تعانق السماء، وترتقي إلى آفاق لا حدود لها، وكيف لا، وملكنا هو حمد بن عيسى حفظه الله ورعاه، أي التخطيط السليم، توقع الصعاب وتجاوزها، وتحديد الأهداف ثم بلوغها، بل والتطلع لتجاوز ما هو متوقع إلى ما لا يتوقع، هكذا هم البحرينيون وهكذا هم «رجال حمد».
كل عام وقوة دفاع البحرين في تطور ونماء ومجد وعلياء، تحت قيادة مليكنا المفدى قائدنا الأعلى، كل عام ورجال قوة دفاع البحرين المخلصين من عسكريين ومدنيين في استعداد دائم وعزيمة لا تلين، للدفاع عن حياض وطننا وعروبتنا وإسلامنا، ولن ننسى شهداء وطننا رحمهم الله الذين نحسبهم أحياء عند ربهم يرزقون، فبهم نفخر ونفاخر، ومن أجلهم نقدم المزيد لمن خلفوهم وراءهم، فلا يوجد ما هو أعز من النفس التي قدمها هؤلاء دفاعاً عن وطنهم.
لقد وضع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه لبنات هذا الصرح قبل نحو 53 عاماً، ضمن نظرته ورؤيته المستقبلية لوطننا الغالي، وأخذ جلالته على عاتقه تأسيس قوة دفاع البحرين ومتابعة كل ما يتعلق بتلك الحقبة وكل متطلباتها، وكان في ظله ذلك العضيد ورفيق الدرب العسكري معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وتكللت تلك الجهود بنجاح كبير، ومستمر ومتدفق بالعطاء الغزير، والجهد الوفير والتضحيات الجبارة، لتصل قوة دفاع البحرين في أيامنا هذه إلى ما هي عليه من تطور ونماء وازدهار، وتلفت الأنظار وتنتزع إعجاب القاصي والداني.
لا يتعلق الأمر بمناسبة فقط أو ذكرى نمر عليها مرور الكرام، بل هي فرصة لنستذكر ما تحقق من إنجازات طوال مسيرة قوة دفاع البحرين، لأكثر من نصف قرن، فتلك الإنجازات تحتاج إلى كُتب ومجلدات لنستذكرها جميعاً، في فترة تعد في عمر الزمن قصيرة، ولكنها كانت حافلة ومزدهرة ومباركة، لتؤكد مملكتنا الشامخة أنها لا تنظر إلى الزمن كأرقام تمضي، بل تسابقه وتواجه تحدياته بقوة وعزيمة وإصرار، وتتخطى كل الصعاب لتلتحق بالركب العالمي وتواكب تطوراته ومستجداته في كافة القطاعات ومنها القطاع العسكري ومن أهمها قوة دفاع البحرين.
هؤلاء هم «رجال حمد» لا يهدؤون لبلوغ الأهداف ولا يكتفون ببلوغها، بل يطالبون بالمزيد ويسعون للأفضل في همة وعزيمة وطموح تعانق السماء، وترتقي إلى آفاق لا حدود لها، وكيف لا، وملكنا هو حمد بن عيسى حفظه الله ورعاه، أي التخطيط السليم، توقع الصعاب وتجاوزها، وتحديد الأهداف ثم بلوغها، بل والتطلع لتجاوز ما هو متوقع إلى ما لا يتوقع، هكذا هم البحرينيون وهكذا هم «رجال حمد».
كل عام وقوة دفاع البحرين في تطور ونماء ومجد وعلياء، تحت قيادة مليكنا المفدى قائدنا الأعلى، كل عام ورجال قوة دفاع البحرين المخلصين من عسكريين ومدنيين في استعداد دائم وعزيمة لا تلين، للدفاع عن حياض وطننا وعروبتنا وإسلامنا، ولن ننسى شهداء وطننا رحمهم الله الذين نحسبهم أحياء عند ربهم يرزقون، فبهم نفخر ونفاخر، ومن أجلهم نقدم المزيد لمن خلفوهم وراءهم، فلا يوجد ما هو أعز من النفس التي قدمها هؤلاء دفاعاً عن وطنهم.