«إن الأمم تنهض برجالها الأوفياء المخلصين وإن رجال قوة الدفاع حماة الوطن خير من يعتمد عليهم في كل المهام المشرفة»، «سيظل رجال قوة دفاع البحرين البواسل دائماً الحصن المنيع لحماية وطننا العزيز ومنجزاته ومسيرته الحضارية ووحدته الوطنية»، «إن قوة دفاع البحرين موضع الفخر من أهل البحرين ومبعث الاعتزاز والإشادة من إخوانهم من الدول الشقيقة الذين يتكاتفون معهم دائماً صفاً واحداً في سبيل الخير والسلام».
بهذه الكلمات التي تسطر بحروف من ذهب في سجلات التاريخ البحريني، وثق حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه، مسيرة مضيئة في تاريخ البحرين، ومآثر خالدة، لقوة دفاع البحرين، ومنتسبيها، امتد على مدار أكثر من نصف قرن.
وإذا كان التوثيق أمراً مهماً في حياة الأمم والشعوب، فإنه لابد من أن نستذكر البدايات، حيث أُسِسَت قوة دفاع البحرين في عهد المغفور له بإذن الله تعالى أمير البلاد، صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، في عام 1968، حيث صدور الإرادتين الأميريتين الساميتين، لأمير البلاد الراحل طيب الله ثراه، في أغسطس وسبتمبر من عام 1968، بتأسيس قوة دفاع البحرين، وتعيين حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، قائداً للقوة.
لذلك حظيت قوة دفاع البحرين، باهتمام ورعاية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، منذ إعلان الإعداد عن القوة العسكرية للبلاد، فور تخرج جلالته من كلية «مونز» الحربية للضباط في المملكة المتحدة في 16 فبراير 1968، فكانت ولا تزال الرؤية الثاقبة والفكر الحكيم في إعداد وتأهيل منظومة عسكرية متطورة تحمي الوطن وتدافع عن سيادته ومقدراته ومكتسباته وحدوده، فكانت تلك القوة في مصاف القوات العسكرية والجيوش الحديثة المتميزة والمتطورة إقليمياً وعالمياً.
ولابد من الإشارة إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس الوزراء بمتابعة القوة، لاسيما وأن القوة تعتبر إحدى ركائز الاستقرار الإقليمي نظراً لما تتمتع من إمكانيات عسكرية متقدمة ومتطورة، ومن عنصر بشري فعال، ومستوى جاهزية قتالية متميزة.
ونحن نحتفل بمرور 53 عاماً على تأسيس هذا الصرح العسكري العتيد في مملكة البحرين، لابد أن نذكر الجهود القيمة والمتميزة، لصاحب المعالي، المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، ومنتسبي القوة، فيما وصلت إليه من مكانة عسكرية يشار إليها بالبنان ويشهد على قوتها وتطورها القاصي والداني، سواء القوات البرية، أو سلاح الجو الملكي البحريني، أو سلاح البحرية الملكي البحريني.
ولعل ما يجعل كل بحريني يشعر بالفخر والاعتزاز أن قوات بلاده العسكرية، تبذل الغالي والنفيس، وتقدم تضحيات جساماً، من أجل الدفاع عن أراضي المملكة وترابها الغالي، وحدودها، ومياهها الإقليمية، ومجالها الجوي، ضد أي تهديد، يقينها في ذلك، حماية شرعية الحكم، وسيادة الدستور، ومساندة قوات الأمن العام والحرس الوطني في الحفاظ على الأمن والنظام وسيادة القانون.
ولأن لقوة دفاع البحرين، تاريخاً طويلاً من العمل العسكري المنظم القائم على التطور ومواكبة التكنولوجيا، فهي تساهم مع القوات المسلحة لدول مجلس التعاون في الدفاع عن دول المجلس وتنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاقية الدفاع المشترك، إضافة إلى التعاون مع القوات المسلحة الشقيقة في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك لجامعة الدول العربية، والتعاون مع القوات المسلحة الصديقة في إطار الاتفاقيات المبرمة.
ودائماً ما تكون قوة دفاع البحرين محل إشادة، إقليمية ودولية، نظراً لما تشارك به من مساعدة المجتمع الدولي في عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب في إطار الشرعية الدولية، وصيانة الأمن والسلم الدولي، وهي ركائز أساسية منذ تأسيس القوة وعلى مدار العقود الماضية، إضافة إلى مشاركتها في التمارين العسكرية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، بما تملكه من إمكانيات بشرية وعسكرية جعلتها في مصاف الدول المتقدمة عسكرياً.
إن قوة دفاع البحرين هي المثال والنموذج في التضحية والوفاء والإخلاص والتفاني، بما قدمته من شهداء الواجب، من منتسبيها، والذي سطروا بدمائهم الذكية بطولات خالدة وملحمات وطنية تكتب في سجلات التاريخ، بحروف الذهب، موثقة من أبناء شعب البحرين، جيلاً بعد جيل.
بهذه الكلمات التي تسطر بحروف من ذهب في سجلات التاريخ البحريني، وثق حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه، مسيرة مضيئة في تاريخ البحرين، ومآثر خالدة، لقوة دفاع البحرين، ومنتسبيها، امتد على مدار أكثر من نصف قرن.
وإذا كان التوثيق أمراً مهماً في حياة الأمم والشعوب، فإنه لابد من أن نستذكر البدايات، حيث أُسِسَت قوة دفاع البحرين في عهد المغفور له بإذن الله تعالى أمير البلاد، صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، في عام 1968، حيث صدور الإرادتين الأميريتين الساميتين، لأمير البلاد الراحل طيب الله ثراه، في أغسطس وسبتمبر من عام 1968، بتأسيس قوة دفاع البحرين، وتعيين حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، قائداً للقوة.
لذلك حظيت قوة دفاع البحرين، باهتمام ورعاية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، منذ إعلان الإعداد عن القوة العسكرية للبلاد، فور تخرج جلالته من كلية «مونز» الحربية للضباط في المملكة المتحدة في 16 فبراير 1968، فكانت ولا تزال الرؤية الثاقبة والفكر الحكيم في إعداد وتأهيل منظومة عسكرية متطورة تحمي الوطن وتدافع عن سيادته ومقدراته ومكتسباته وحدوده، فكانت تلك القوة في مصاف القوات العسكرية والجيوش الحديثة المتميزة والمتطورة إقليمياً وعالمياً.
ولابد من الإشارة إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس الوزراء بمتابعة القوة، لاسيما وأن القوة تعتبر إحدى ركائز الاستقرار الإقليمي نظراً لما تتمتع من إمكانيات عسكرية متقدمة ومتطورة، ومن عنصر بشري فعال، ومستوى جاهزية قتالية متميزة.
ونحن نحتفل بمرور 53 عاماً على تأسيس هذا الصرح العسكري العتيد في مملكة البحرين، لابد أن نذكر الجهود القيمة والمتميزة، لصاحب المعالي، المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، ومنتسبي القوة، فيما وصلت إليه من مكانة عسكرية يشار إليها بالبنان ويشهد على قوتها وتطورها القاصي والداني، سواء القوات البرية، أو سلاح الجو الملكي البحريني، أو سلاح البحرية الملكي البحريني.
ولعل ما يجعل كل بحريني يشعر بالفخر والاعتزاز أن قوات بلاده العسكرية، تبذل الغالي والنفيس، وتقدم تضحيات جساماً، من أجل الدفاع عن أراضي المملكة وترابها الغالي، وحدودها، ومياهها الإقليمية، ومجالها الجوي، ضد أي تهديد، يقينها في ذلك، حماية شرعية الحكم، وسيادة الدستور، ومساندة قوات الأمن العام والحرس الوطني في الحفاظ على الأمن والنظام وسيادة القانون.
ولأن لقوة دفاع البحرين، تاريخاً طويلاً من العمل العسكري المنظم القائم على التطور ومواكبة التكنولوجيا، فهي تساهم مع القوات المسلحة لدول مجلس التعاون في الدفاع عن دول المجلس وتنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاقية الدفاع المشترك، إضافة إلى التعاون مع القوات المسلحة الشقيقة في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك لجامعة الدول العربية، والتعاون مع القوات المسلحة الصديقة في إطار الاتفاقيات المبرمة.
ودائماً ما تكون قوة دفاع البحرين محل إشادة، إقليمية ودولية، نظراً لما تشارك به من مساعدة المجتمع الدولي في عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب في إطار الشرعية الدولية، وصيانة الأمن والسلم الدولي، وهي ركائز أساسية منذ تأسيس القوة وعلى مدار العقود الماضية، إضافة إلى مشاركتها في التمارين العسكرية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، بما تملكه من إمكانيات بشرية وعسكرية جعلتها في مصاف الدول المتقدمة عسكرياً.
إن قوة دفاع البحرين هي المثال والنموذج في التضحية والوفاء والإخلاص والتفاني، بما قدمته من شهداء الواجب، من منتسبيها، والذي سطروا بدمائهم الذكية بطولات خالدة وملحمات وطنية تكتب في سجلات التاريخ، بحروف الذهب، موثقة من أبناء شعب البحرين، جيلاً بعد جيل.