دعك من اغتيالات إيران للسنة والمسيحيين العرب المعارضين للمشروع الإيراني، بل دعك من اغتيالها للمعارضين الإيرانيين في أوروبا، ذلك الأسلوب الترهيبي الذي دأبت إيران على تبنيه حماية لمشروعها، وقف فقط عند تصاعد عدد اغتيالات إيران للمعارضين الشيعة العرب وآخرهم لقمان سليمان اللبناني، وقبلهم شباب العراق الذين قتلتهم يد الغدر الإيرانية في الانتفاضة الأخيرة، فهل فقدت إيران سحرها ووهجها الأيديولوجي الذي كانت تسيطر به على شرائح كبيرة من الطوائف الشيعية في عالمنا العربي؟ هل فقد خطابها بريقه؟ هل بطل سحرها فبدأت تخشى أن يجف النبع ويتعطل التحاق الشيعة العرب بها فاضطرت أن تغتال من يعارضها منهم؟
لقمان سليمان عربي لبناني تعرض للتعذيب البشع قبل اغتياله هذا ما ذكره تقرير الطب الشرعي ثم اغتيل بإطلاق ست رصاصات عليه، لقمان اختفى قبل عدة أشهر قبل أن يعثر على جثته، من عذبه ومن قتله كان يحاول ثنيه عن قناعاته ومنعه من معارضة المشروع الإيراني وحين عجز قتله!
فإذا وصلت سلسلة الاغتيالات إلى الأوساط الشيعية ومثقفيها فاعرف أن إيران في حالة ضعف وخوف، وأن قوة الإقناع قد ضعفت وسحر الكلام قد بطل وما عاد لها إلا أن "تغتال" من يفهم و"تقتل" من يعي من شيعة العرب ويصحو من غيبوبته.
فإيران لم تصل للبحر الأبيض والبحر الأحمر إلا على ظهرشرائح من شيعة العرب وبخيانتهم لأوطانهم ولقوميتهم، إيران لم تصل بسلاحها النووي، إيران وصلت عبر تجنيدهم وتسليحهم وتدريبهم وتسخيرهم، هذا هو سلاح إيران النووي، ما قوة إيران دون حزب الله وأنصار الله والفاطميين والحوثيين وسرايا الأشتر، وكلهم عرب خانوا أوطانهم وانبهروا بالخطاب الإيراني، وقمعوا بقية الشيعة واختطفوهم ولم يكن لهؤلاء معارضون شيعة إلا قلة وحتى هؤلاء كانوا دائماً عرضة للتهديد والخوف، لذلك حين تضطر إيران إلى اغتيال مريديها العرب الذين ينقلبون عليها فاعلم أنها في حالة ضعف وخوف وأن أيديولوجيتها بدأت تفقد سحرها وأنها باتت تخشى من اتساع دائرة الصحوة بينهم.
أيديولوجيا النظام الإيراني فقدت سحرها في الأوساط الإيرانية منذ زمن، ما عاد خطاب السبعينات يلقى رواجاً بين الشباب الإيراني، فاعتمدت إيران على "العرب" الذين تعلقوا بخطابها وصدقوا وهمها ووعودها منذ السبيعنات إلى اليوم، العرب هم بيدق النظام الإيراني للوصول لأهدافها دونهم تعود إيران لحجمها وتنكمش داخل حدودها، خمسون عاماً لم تضطر فيها إيران لاغتيال شيعة عرب، كان خطابها كافياً لكسب مريديها وتهديد وتخويف من يخالفها، لكنها اليوم مضطرة إلى إسكات أصوات المعارضين من روادها.
لذلك فإن إنهاء المشروع الإيراني لن يكون بفرض العقوبات ولن يكون بالاتفاق النووي، نهاية المشروع الإيراني لن تكون إلا بصحو ووعي آخر عربي صدق بأن إيران حامية له وأن الولي الفقيه الإيراني هو مرجعيته السياسية، حين يعود آخرعربي لوعيه ويصحو من وهم الخديعة الإيرانية ويعرف أنه لم يكن سوى قربان لإيران وضحية لها وبيدق لمشروعها، حين يقتنع أن عقيدته باقية وقناعته باقية دونما حاجة لحماية إيرانية، حين يعي آخر عربي أن معارضته إيران لا علاقة لها به شخصياً ولا بعقيدته حين يفصل بين تلك الدولة وبين عقيدته، فإن إيران تفقد آخر أسلحتها، وحينها اعلم أن المشروع الإيراني انتهى.
* ملاحظة:
انتبه لمن سيتهمنا بتخوين الشيعة العرب ويولوي الكلام ويحرفه فهو أحد بيادقهم، فمن اختطف لقمان سليمان اللبناني الشيعي العربي الحر ومن عذبه شيعة من بيادق إيران، كل من يكشفهم كل من يقترب منهم، يتهمونه بمعاداة "الشيعة" حتى وإن كان شيعياً.
لقمان سليمان عربي لبناني تعرض للتعذيب البشع قبل اغتياله هذا ما ذكره تقرير الطب الشرعي ثم اغتيل بإطلاق ست رصاصات عليه، لقمان اختفى قبل عدة أشهر قبل أن يعثر على جثته، من عذبه ومن قتله كان يحاول ثنيه عن قناعاته ومنعه من معارضة المشروع الإيراني وحين عجز قتله!
فإذا وصلت سلسلة الاغتيالات إلى الأوساط الشيعية ومثقفيها فاعرف أن إيران في حالة ضعف وخوف، وأن قوة الإقناع قد ضعفت وسحر الكلام قد بطل وما عاد لها إلا أن "تغتال" من يفهم و"تقتل" من يعي من شيعة العرب ويصحو من غيبوبته.
فإيران لم تصل للبحر الأبيض والبحر الأحمر إلا على ظهرشرائح من شيعة العرب وبخيانتهم لأوطانهم ولقوميتهم، إيران لم تصل بسلاحها النووي، إيران وصلت عبر تجنيدهم وتسليحهم وتدريبهم وتسخيرهم، هذا هو سلاح إيران النووي، ما قوة إيران دون حزب الله وأنصار الله والفاطميين والحوثيين وسرايا الأشتر، وكلهم عرب خانوا أوطانهم وانبهروا بالخطاب الإيراني، وقمعوا بقية الشيعة واختطفوهم ولم يكن لهؤلاء معارضون شيعة إلا قلة وحتى هؤلاء كانوا دائماً عرضة للتهديد والخوف، لذلك حين تضطر إيران إلى اغتيال مريديها العرب الذين ينقلبون عليها فاعلم أنها في حالة ضعف وخوف وأن أيديولوجيتها بدأت تفقد سحرها وأنها باتت تخشى من اتساع دائرة الصحوة بينهم.
أيديولوجيا النظام الإيراني فقدت سحرها في الأوساط الإيرانية منذ زمن، ما عاد خطاب السبعينات يلقى رواجاً بين الشباب الإيراني، فاعتمدت إيران على "العرب" الذين تعلقوا بخطابها وصدقوا وهمها ووعودها منذ السبيعنات إلى اليوم، العرب هم بيدق النظام الإيراني للوصول لأهدافها دونهم تعود إيران لحجمها وتنكمش داخل حدودها، خمسون عاماً لم تضطر فيها إيران لاغتيال شيعة عرب، كان خطابها كافياً لكسب مريديها وتهديد وتخويف من يخالفها، لكنها اليوم مضطرة إلى إسكات أصوات المعارضين من روادها.
لذلك فإن إنهاء المشروع الإيراني لن يكون بفرض العقوبات ولن يكون بالاتفاق النووي، نهاية المشروع الإيراني لن تكون إلا بصحو ووعي آخر عربي صدق بأن إيران حامية له وأن الولي الفقيه الإيراني هو مرجعيته السياسية، حين يعود آخرعربي لوعيه ويصحو من وهم الخديعة الإيرانية ويعرف أنه لم يكن سوى قربان لإيران وضحية لها وبيدق لمشروعها، حين يقتنع أن عقيدته باقية وقناعته باقية دونما حاجة لحماية إيرانية، حين يعي آخر عربي أن معارضته إيران لا علاقة لها به شخصياً ولا بعقيدته حين يفصل بين تلك الدولة وبين عقيدته، فإن إيران تفقد آخر أسلحتها، وحينها اعلم أن المشروع الإيراني انتهى.
* ملاحظة:
انتبه لمن سيتهمنا بتخوين الشيعة العرب ويولوي الكلام ويحرفه فهو أحد بيادقهم، فمن اختطف لقمان سليمان اللبناني الشيعي العربي الحر ومن عذبه شيعة من بيادق إيران، كل من يكشفهم كل من يقترب منهم، يتهمونه بمعاداة "الشيعة" حتى وإن كان شيعياً.