من الملاحظ أن ما يسمون أنفسهم بالمعارضة بدؤوا ينشطون في الفترة القليلة الماضية وذلك مع اقترابنا من ذكرى ميثاق العمل الوطني الموافق 14 فبراير، ولعل هناك عوامل تساعدهم على ذلك النشاط، بحيث يزيدون من جرعات الافتراء والفبركات والتدليس على بلادنا، في محاولة منهم للتنغيص على الشعب فرحته بهذه الذكرى الغالية.
وهذا شيء معلوم لكل أبناء الشعب البحريني الذين يدركون أن تلك المعارضة تسعى لاستغلال أي مناسبة وطنية لتعكير أجواء أفراح الشعب، ولكن هناك أسباب ودوافع ربما ليست قديمة ولكنها متجددة، بحسب الظروف والأحداث، والتي تجعل من تلك المعارضة تواصل أحلام اليقظة وتصدق ما هو خيال في الواقع.
ولعل من أبرز تلك الدوافع، وجود إدارة أمريكية جديدة ذات توجه ديمقراطي، أي التعويل على هذه الإدارة من قبل المعارضة في إعادة إحياء للظروف التي تسببت في أزمة 2011، واستغلال «حماس البدايات» لتلك الإدارة للضغط أكثر على بلادنا، وطبعاً «شماعة» حقوق الإنسان جاهزة دائماً لتعليق أكاذيب وافتراءات وخبث تلك المعارضة على بلادنا.
وأظن أن من الدوافع أيضاً، استغلال الخلاف المستمر بين البحرين وقطر وعدم تنفيذ ما يتعلق بمتطلبات المصالحة الخليجية حتى الآن، بسبب إصرار الجانب القطري على عدم الاستجابة لدعوة البحرين بشأن التباحث المشترك لحل القضايا والمشاكل العالقة بين البلدين، ولعل في ذلك تشجيعاً كبيراً للمعارضة على استمرارها في «صناعة الأحداث» أو فبركتها وبالتالي إلقاؤها في سلة مهملات قناة «الجزيرة» القطرية التي دأبت على استقبال القمامات الإعلامية من كل مكان، خصوصاً في ظل عدم وجود تقارب بحريني قطري حتى الآن، وبالتالي فإنه «جائز إعلامياً» في عُرف نظام الحمدين صناعة وفبركة وتدليس أي حدث ضد البحرين وقيادتها وشعبها، من خلال التحالف مع تلك المعارضة.
فيما يتعلق بالإدارة الأمريكية الجديدة فحتماً لدى مسؤوليها تكتيك معين للمنطقة، ولكن لا يعني ذلك ضرب المصالح الأمريكية عرض الحائط من أجل ثلة خارجة عن القانون، فمصالح الإدارة الأمريكية -أياً كان توجهها ديمقراطياً أو جمهورياً- أولوية قصوى لا يمكن المغامرة فيها.
أما ما يتعلق بالتحالف بين قناة الجزيرة والمعارضة فهذا أمر متوقع وليس وليد اليوم، والشعب البحريني يعلم ذلك جيداً، فالطيور على أشكالها تقع، ومهما حاولت الجزيرة توطيد تحالفها مع المعارضة فإن الطرفين حبل كذبهما قصير، فسرعان ما يقطعه الشعب البحريني الوفي بدفاعه عن وطنه وقيادته، لذلك أعتقد وبقوة وإيمان أن الشعب سيحتفل - عن بُعد بسبب كورونا- بذكرى ميثاق العمل الوطني كما هي عادته كل عام، وستعود المعارضة كعادتها أيضاً بخفي حنين، وستخوض الجزيرة في مستنقعات إعلامية في مكان آخر إلى أن يجد جديد في البحرين.
وهذا شيء معلوم لكل أبناء الشعب البحريني الذين يدركون أن تلك المعارضة تسعى لاستغلال أي مناسبة وطنية لتعكير أجواء أفراح الشعب، ولكن هناك أسباب ودوافع ربما ليست قديمة ولكنها متجددة، بحسب الظروف والأحداث، والتي تجعل من تلك المعارضة تواصل أحلام اليقظة وتصدق ما هو خيال في الواقع.
ولعل من أبرز تلك الدوافع، وجود إدارة أمريكية جديدة ذات توجه ديمقراطي، أي التعويل على هذه الإدارة من قبل المعارضة في إعادة إحياء للظروف التي تسببت في أزمة 2011، واستغلال «حماس البدايات» لتلك الإدارة للضغط أكثر على بلادنا، وطبعاً «شماعة» حقوق الإنسان جاهزة دائماً لتعليق أكاذيب وافتراءات وخبث تلك المعارضة على بلادنا.
وأظن أن من الدوافع أيضاً، استغلال الخلاف المستمر بين البحرين وقطر وعدم تنفيذ ما يتعلق بمتطلبات المصالحة الخليجية حتى الآن، بسبب إصرار الجانب القطري على عدم الاستجابة لدعوة البحرين بشأن التباحث المشترك لحل القضايا والمشاكل العالقة بين البلدين، ولعل في ذلك تشجيعاً كبيراً للمعارضة على استمرارها في «صناعة الأحداث» أو فبركتها وبالتالي إلقاؤها في سلة مهملات قناة «الجزيرة» القطرية التي دأبت على استقبال القمامات الإعلامية من كل مكان، خصوصاً في ظل عدم وجود تقارب بحريني قطري حتى الآن، وبالتالي فإنه «جائز إعلامياً» في عُرف نظام الحمدين صناعة وفبركة وتدليس أي حدث ضد البحرين وقيادتها وشعبها، من خلال التحالف مع تلك المعارضة.
فيما يتعلق بالإدارة الأمريكية الجديدة فحتماً لدى مسؤوليها تكتيك معين للمنطقة، ولكن لا يعني ذلك ضرب المصالح الأمريكية عرض الحائط من أجل ثلة خارجة عن القانون، فمصالح الإدارة الأمريكية -أياً كان توجهها ديمقراطياً أو جمهورياً- أولوية قصوى لا يمكن المغامرة فيها.
أما ما يتعلق بالتحالف بين قناة الجزيرة والمعارضة فهذا أمر متوقع وليس وليد اليوم، والشعب البحريني يعلم ذلك جيداً، فالطيور على أشكالها تقع، ومهما حاولت الجزيرة توطيد تحالفها مع المعارضة فإن الطرفين حبل كذبهما قصير، فسرعان ما يقطعه الشعب البحريني الوفي بدفاعه عن وطنه وقيادته، لذلك أعتقد وبقوة وإيمان أن الشعب سيحتفل - عن بُعد بسبب كورونا- بذكرى ميثاق العمل الوطني كما هي عادته كل عام، وستعود المعارضة كعادتها أيضاً بخفي حنين، وستخوض الجزيرة في مستنقعات إعلامية في مكان آخر إلى أن يجد جديد في البحرين.