إن العالم أجمع يقدم التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ومشيد نهضتها الحديثة بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، تلك الوثيقة التي حظيت بتأييد شعب البحرين أجمع، وسطرت بحروف من نور، أضاءت مستقبل المملكة، فمملكة البحرين رائدة على مدار تاريخها العظيم كبلد معطاء طيب تتوجه بصلته إلى الخير والتميز دائماً، فكما كانت البحرين من أولى الدول التي استجابت للإسلام طواعية، فهي أيضاً صاحبة وثيقة الميثاق نبراس الحضارة الحديثة التي وضعها نخبة من أبناء البحرين الأبرار، استجابة لرؤية قائد مستنير أراد الخير ببلده وشعبه.
إنه وازع القائد المستنير الذي يحلم ويعمل على قيادة دفة وطنه للوصول إلى عنان السماء في كافة الميادين وعلى جميع الأصعدة، فكان الميثاق الذي تحتفل البحرين بمرور عقدين على التصويت الذي أيده جميع أبناء البحرين وأطيافه وحصل على كل الدعم، من أجل النهوض بالبحرين والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة. إن جلالة الملك المفدى أراد أن ينتقل بالبحرين إلى آفاق التنمية المستدامة، وتحقيق الرخاء للشعب البحريني، فقامت البحرين بالعمل على تحقيق كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وتحقيق التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على الجميع، ولم يكن هناك نهضة لولا النهوض بالعلم، فتم السماح بإنشاء الجامعات الأهلية والخاصة، وانطلقت مسيرة العلم، وتم إنشاء المؤسسات العلمية التي ساهمت في تطور ونهضة ورفعة البحرين، وقد انتقل هذا التطور إلى محيطها الخليجي، فساهمت في رفد دول الخليج بالعديد من الخريجين الذين يشار لهم بالبنان من خلال مؤسسات علمية تحظى بالاعتماد، وتنتهج أساليب العلم الحديث.
إن رؤية جلالة الملك حمد حققت الكثير للبحرين، وقد واكب رؤية جلالته العمل الدؤوب الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله، والذي قام بالعمل على تحقيق هذا الحلم على أرض الواقع فاعتمد رؤية البحرين 2030 للنهوض بالاقتصاد الوطني عملاً بالأسباب التي تؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة التي هي محط إشادة من العالم أجمع، وأصبحت البحرين منارة للعالم للتعايش السلمي والنهضة الحديثة، وأشعر بالفخر بأنني عاصرت العصر الذهبي الذي تعيشه البحرين، وأتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك حفظه الله ورعاه، على النجاح الذي حققته البحرين طوال الفترة الماضية بعد تحقيق العديد من الأهداف التي أرادها جلالته من خلال الميثاق الذي سيظل مرجعاً للتقدم والرخاء لمملكة البحرين.
إنه وازع القائد المستنير الذي يحلم ويعمل على قيادة دفة وطنه للوصول إلى عنان السماء في كافة الميادين وعلى جميع الأصعدة، فكان الميثاق الذي تحتفل البحرين بمرور عقدين على التصويت الذي أيده جميع أبناء البحرين وأطيافه وحصل على كل الدعم، من أجل النهوض بالبحرين والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة. إن جلالة الملك المفدى أراد أن ينتقل بالبحرين إلى آفاق التنمية المستدامة، وتحقيق الرخاء للشعب البحريني، فقامت البحرين بالعمل على تحقيق كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وتحقيق التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على الجميع، ولم يكن هناك نهضة لولا النهوض بالعلم، فتم السماح بإنشاء الجامعات الأهلية والخاصة، وانطلقت مسيرة العلم، وتم إنشاء المؤسسات العلمية التي ساهمت في تطور ونهضة ورفعة البحرين، وقد انتقل هذا التطور إلى محيطها الخليجي، فساهمت في رفد دول الخليج بالعديد من الخريجين الذين يشار لهم بالبنان من خلال مؤسسات علمية تحظى بالاعتماد، وتنتهج أساليب العلم الحديث.
إن رؤية جلالة الملك حمد حققت الكثير للبحرين، وقد واكب رؤية جلالته العمل الدؤوب الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله، والذي قام بالعمل على تحقيق هذا الحلم على أرض الواقع فاعتمد رؤية البحرين 2030 للنهوض بالاقتصاد الوطني عملاً بالأسباب التي تؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة التي هي محط إشادة من العالم أجمع، وأصبحت البحرين منارة للعالم للتعايش السلمي والنهضة الحديثة، وأشعر بالفخر بأنني عاصرت العصر الذهبي الذي تعيشه البحرين، وأتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك حفظه الله ورعاه، على النجاح الذي حققته البحرين طوال الفترة الماضية بعد تحقيق العديد من الأهداف التي أرادها جلالته من خلال الميثاق الذي سيظل مرجعاً للتقدم والرخاء لمملكة البحرين.